حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت صورٌ حديثة التقطتها الأقمار الصناعية، عن ابتعاد حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” عن السواحل اليمنية، حيث تمركزت على بُعد 1021 كم من الحدود البحرية الشمالية لليمن في أقصى شمال البحر الأحمر.
وأكدت هذه الصور التي رصدها القمر الصناعي “Landsat 8-9 L1” في 20 يناير، أن الحاملة الأمريكية التي تُعد من أقوى السفن الحربية في البحرية الأمريكية، قد انسحبت نتيجة تأثير الهجمات المستمرة من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وكانت القوات المسلحة قد نجحت في 19 يناير، في استهداف الحاملة الأمريكية “ترومان” للمرة الثامنة باستخدام عدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، ما أجبرها على مغادرة منطقة العمليات.
كما حذَّرت القوات المسلحة اليمنية من أي عدوان على اليمن خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أنها ستتصدى لأي اعتداء بعمليات عسكرية نوعية دون أي خطوط حمراء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل | الدويري: واشنطن تحشد “قوتها المدمّرة” لردع إيران
صراحة نيوز- قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى منطقة الشرق الأوسط يُعد رسالة ردع واضحة ومباشرة إلى إيران، تؤكد فيها واشنطن استعدادها لاستخدام القوة إذا لزم الأمر.
وأوضح الدويري في تصريحات صحفية أن هذا التحرك العسكري الأميركي لا يأتي من فراغ، بل في إطار تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع تنامي دور الجماعات المسلحة المدعومة من طهران في عدد من ساحات الصراع في المنطقة. وأضاف أن “حاملة الطائرات تمثل قوة نارية هائلة، ووجودها في المنطقة رسالة بأن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تم تجاوز الخطوط الحمراء”.
وأشار إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذا التحرك إلى طمأنة حلفائها في المنطقة، وإظهار جاهزيتها للتعامل مع أي تهديد محتمل، خاصة في ظل الحديث عن احتمالات تصعيد عسكري واسع.
واختتم الدويري حديثه بالتأكيد على أن هذا الاستعراض العسكري قد يُسهم في كبح جماح التصعيد، لكنه في الوقت نفسه يزيد من احتمالات الانزلاق إلى مواجهات أوسع إذا لم يتم احتواء التوترات عبر الحلول الدبلوماسية.