توفيت فاليري أندريه، الطبيبة العسكرية والمظلية وقائدة المروحيات وأول امرأة تصل إلى رتبة جنرال في فرنسا، أمس الثلاثاء عن 102 عام، على ما أعلنت وزارة القوات المسلحة.

ووُصفت أندريه بأنها "سيدة عظيمة للغاية"، وفق ما ذكرت أوليفيا بينيشو، مندوبة الإعلام والتواصل الدفاعي.

ولدت فاليري أندريه في 21 أبريل(نيسان) 1922، وكانت "حاملة رقم البطاقة الرمزية 001 التي منحها لها رئيس أركان القوات الجوية والفضائية في عام 2010".

 
في عام 1948، حصلت على شهادة كمظلية وأصبحت طبيبة عسكرية وطيارة مروحية.

وشاركت أندريه في حربي الهند الصينية والجزائر، وأجلت مقاتلين جرحى إلى المستشفيات بطائراتها.
في عام 1976، تمت ترقيتها إلى رتبة طبيبة عامة في هيئة الصحة العسكرية، ما يعادل رتبة جنرال، لتكون الأولى في فرنسا.
وحصلت على نجمتها الثالثة التي تعادل رتبة لواء، بعد خمس سنوات قبل مغادرة الخدمة الفعلية.

ونالت أندريه الكثير من الأوسمة، وقامت بـ4200 ساعة طيران خلال مسيرتها المهنية، ونفذت أكثر من مئة عملية إخلاء طبي، و496 مهمة حربية.
وتكريماً لها، س مي مهبط لطائرات الهليكوبتر في باريس/إيسي لي مولينو باسم "فاليري أندريه" في مارس(آذار) 2022.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا

إقرأ أيضاً:

"أكبر اختراق استخباراتي".. إيران تحصل على "آلاف الوثائق الحساسة" عن "النووي الإسرائيلي"

 

طهران- الوكالات

ذكر تلفزيون إيران أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على "آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية".

ونقل التلفزيون عن مصادر لم يُسمِّها أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية "حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية".

ووصفت المصادر العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل. وأكدت أن نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلب وقتا وجهدا كبيرين، وأن العملية نفذت قبل فترة وتأخر الإعلان عنها بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.

ووفقا لتلك المصادر، فإن العدد الكبير للوثائق تطلب وقتا كبيرا لمراجعتها، بالإضافة إلى مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو.

وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا لها.

وتتهم الدول الغربية إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك، وتُصرّ في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، وخصوصا لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها.

ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات.

إعلان

وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.

في العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت ردًا مشروعًا على غارة إسرائيلية قاتلة على قنصليتها في سوريا.

كما تحدثت طهران عن ردّ انتقامي على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس على أراضيها والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصبل زيارة رئيس الوزراء كامل إدريس الى منطقة البحر الأحمر العسكرية
  • "أكبر اختراق استخباراتي".. إيران تحصل على "آلاف الوثائق الحساسة" عن "النووي الإسرائيلي"
  •  الاستخبارات الإيرانية تحصل على وثائق استراتيجية خاصة بالكيان الصهيوني
  • غازي بيك الرعود مبارك الترفيع إلى رتبة عميد
  • القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد مؤسسات الصناعة العسكرية ومخازن المسيرات الأوكرانية
  • مستغانم.. وفاة امرأة وتسمم 4 آخرين بالغاز
  • بوتين يحيل لـ”الدوما” مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
  • بوتين يحيل لـالدوما مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
  • جيش ميانمار يعتقل طفلة بعمر 6 سنوات بتهمة اغتيال جنرال متقاعد
  • بلغاريا تحصل على الضوء الأخضر للانضمام إلى منطقة اليورو