منصة إكس تستعد لطرح ميزة التحقق من الهوية قريبا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
20 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن الحساب الرسمي لمنصة “X News Daily”، المسؤول عن كافة الأخبار المتعلقة بمنصة إكس “تويتر سابقا”، عن نيه المنصة في طرح ميزة جديدة للمستخدمين تتعلق بالتحقق من الهوية، وستتاح الميزة بشكل اختياري، للمستخدمين الذين تم التحقق منهم في X Premium لإثبات هويتهم.
ووفقا لما ذكر في X News Daily، فإن ميزة التحقق من الهوية ستدعم بعض المزايا الإضافية مثل أولوية الدعم ضد انتحال الشخصية، دعم موثوقية المستخدم لدى المتابعين، ووفقا للتقارير فإن الميزة الجديدة يمكن أن تأتي مدعومة بسلسلة من الخصائص التي تقدم وسائل دعم وحماية إضافية في حال انتحل أحدهم هويتك على الحساب الأساسي.
ولتفعيل ميزة التحقق من الهوية يلزمك لتلك الخطوة القيام بالآتي:
– إحضار بطاقة التحقق من الهوية صادرة عن جهة حكومية.
– فحص الكاميرا والاستعداد لتشغيلها.
– اتخذ وضع الاستعداد لالتقاط صورة شخصية لك وصورة بطاقة الهوية الشخصية.
ووفقا لما كشف عنه نيما أوجي، أحد المهتمين بمعرفة آخر التطورات في عالم التطبيقات، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس “تويتر سابقا”، فإن عملية التحقق من الهوية ستتم خلال 30 يوما، حيث ستحتفظ المنصة بالصور الشخصية وصورة الهوية لأغراض السلامة والأمن، بالشكل الذي يقيد فرص انتحال الهوية.
وفقا للتقارير الصادرة عن X News Daily، فإن ميزة التحقق من الهوية متاحة أمام مستخدمي X Premium، منصة “تويتر بلو سابقا”، على أن يكون الأمر اختياري بالنسبة لهم في حال رغبوا في التحقق من الهوية من عدمه، مما يعني أن الميزة الجديدة ستكون ضمن مزايا منصة X Premium وبالتالي ستكون بمقابل اشتراك شهري مدفوع، وليست متاحة لجميع المستخدمين بشكل مجاني.
أعلن إيلون ماسك، مالك شركة إكس “تويتر سابقا” عن نيته لتحويل خدمة TweetDeck لخدمة مدفوعة، والتي أطلق عليها الآن اسم XPro، كان ذلك في الـ3 من يوليو الماضي للعام الجاري 2023، إلا أنه يبدو وأن “إكس” بدأت تفي بوعودها لتتحول الخدمة رسميا لخدمة مدفوعة الأجر، للمزيد تابع خدمة في منصة “إكس” لم تعد مجانية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ميزة الرسائل في Threads لا تثير إعجاب الجميع
في خطوة وصفتها شركة "ميتا" بأنها استجابة لـ"أكثر الميزات طلبًا"، أطلقت منصة Threads التابعة لإنستجرام هذا الأسبوع خاصية الرسائل المباشرة (DMs) لأول مرة.
لكن ما كان يفترض أن يكون تحديثًا مرحبًا به قوبل بعاصفة من الانتقادات، خاصة من النساء، بسبب المخاوف من زيادة التحرش الرقمي وعدم وجود خيار لإلغاء تفعيل الميزة.
"أطالب بإيقافها... نيابة عن جميع النساء"العديد من النساء عبّرن عن استيائهن من الميزة الجديدة على المنصة نفسها، حيث كتبت إحدى المستخدمات: "لا أريد استقبال رسائل مباشرة، كيف يمكنني إيقاف هذا الشيء؟ أطلب ذلك نيابة عن جميع النساء".
وأضافت أخرى: "ممتاز، وسيلة جديدة ليتعرض النساء للتحرش على الإنترنت". فيما قالت ثالثة بسخرية: "مبروك على إضافة ميزة كان يطلبها الملاحقون فقط".
ردود الأفعال السلبية انتشرت بسرعة، وانهالت التعليقات على منشور رئيس إنستغرام آدم موسيري الذي أعلن فيه عن إطلاق الخاصية الجديدة، حيث أشار البعض إلى أن "لا أحد طلب هذه الميزة"، بل استشهد آخرون باستطلاع رأي شارك فيه آلاف المستخدمين وأظهر أن الأغلبية العظمى كانوا يفضلون عدم وجود رسائل مباشرة على الإطلاق.
الانتقادات لم تقتصر على قضايا التحرش، بل شملت القلق من الرسائل المزعجة (spam) والروبوتات الآلية (bots) التي قد تملأ صناديق الوارد في ظل غياب نظام تصفية فعال.
وتوضح الشركة أن الرسائل المباشرة يمكن فقط استقبالها من الأشخاص الذين تتابعهم. بمعنى آخر، إذا قام شخص بإزعاجك، فإن إلغاء متابعته كفيل بمنعه من إرسال رسائل لك.
أما في الحالات الأكثر تطرفًا، فبإمكانك حظر المستخدم، مما يؤدي إلى حظره على Threads وإنستغرام معًا.
ثقافة المنصة في خطر؟من منظور ثقافي، يعتقد البعض أن إضافة خاصية مثل الرسائل المباشرة بعد استقرار أسلوب استخدام المنصة يمكن أن يزعزع تجربة المستخدمين، خاصة أولئك الذين كانوا يفضلون استخدام Threads كمنصة للتفاعل العام فقط دون أي تواصل خاص.
وبينما ترى "ميتا" أن ربط الميزة بالأشخاص الذين تتابعهم يمنحك درجة من التحكم، إلا أن الكثير من المستخدمين يتابعون غرباء فقط للاستفادة من محتواهم أو آرائهم دون رغبة في التواصل الشخصي معهم.
خلاصة القولما بدأ كميزة يُفترض أنها مرغوبة، كشف عن فجوة في فهم متطلبات المستخدمين وسلوكهم على المنصة.
ومع غياب خيار لتعطيل الرسائل المباشرة، يشعر العديد من المستخدمين – خاصة النساء – بأنهم يفقدون السيطرة على تجربتهم الرقمية، في وقت يزداد فيه الوعي حول قضايا الخصوصية والسلامة الرقمية.