iOS 26 يضيف ميزة مثيرة للجدل في FaceTime.. إيقاف المكالمة عند كشف العري
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
يأتي تحديث iOS 26 الجديد من آبل بمجموعة من الميزات المنتظرة، مثل تصميم Liquid Glass الجديد، وتحسينات شاملة على تطبيقات الرسائل، المحفظة، CarPlay، وغيرها.
ولكن ميزة غير معلنة تم رصدها مؤخرا في النسخة التجريبية بيتا من iOS 26، أثارت جدلا واسعا حيث يتم تجميد مكالمات FaceTime تلقائيا عند رصد حالة تعر أثناء الاتصال.
عند إعلان iOS 26، كشفت آبل عن أدوات جديدة لتعزيز سلامة الأطفال ضمن الحسابات العائلية، بما في ذلك خاصية تمنع ظهور محتوى عار أثناء مكالمات FaceTime، وتقوم بتعتيم الصور العارية في ألبومات الصور المشتركة، وكانت هذه الميزة موجهة بشكل أساسي لحسابات الأطفال.
لكن وفقا لاختبار أجراه حساب iDeviceHelp على منصة إكس، فإن هذه الخاصية يبدو أنها مفعلة حاليا لكل المستخدمين، وليس فقط الأطفال، عند رصد تطبيق FaceTime لأي مشهد يحتوي على عري، يتم تجميد الفيديو والصوت تلقائيا، وتظهر رسالة تنبيه على الشاشة تطلب من المستخدم إما استئناف المكالمة أو إنهاؤها.
جدل حول الخصوصية
أثار هذا التصرف استياء بعض المستخدمين، حيث اعتبر البعض أن تطبيق هذه الخاصية على البالغين يمثل تعديا على الخصوصية، من أبرز التعليقات التي لاقت تفاعلا، ما نشره أحد المستخدمين قائلا: “رغم تفهمي لدوافع هذا القرار، لا يحق لأي شركة أو جهة أن تفرض رقابة على البالغين، ما يحدث تعد سافر على الحريات الشخصية”.
حتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت هذه الخاصية مفعلة عن قصد لكل المستخدمين، أم أنها مجرد خلل في النسخة التجريبية التي تطبق آليات الحماية المخصصة للأطفال على الجميع.
كيف تعمل ميزة الأمان؟
تجدر الإشارة إلى أن نظام الحماية هذا يعمل بالكامل على الجهاز، دون إرسال أي صور أو مقاطع فيديو إلى خوادم آبل، يتم تحليل المحتوى محليا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعني أن آبل لا ترى الصور أو تعرف محتوى المكالمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل
إقرأ أيضاً:
أماندا سيفريد تتمسك بموقفها وتدافع عن تصريحاتها المثيرة للجدل
أكدت أماندا سيفريد تمسكها بتصريحاتها السابقة التي أثارت جدلاً واسعاً مؤكدة أنها لم تشعر بالندم حيال ما قالته.
وجاء ذلك خلال مقابلة حديثة مع مجلة Who What Wear حيث أوضحت أنها لم تكن مستعدة للاعتذار عن رأي عبّرت عنه عن قناعة كاملة.
وأشارت الممثلة البالغة من العمر أربعين عاماً إلى أن تصريحاتها استندت إلى واقع ملموس ولم تكن نابعة من رغبة في إثارة الجدل.
أوضحت سيفريد خلفية تصريحاتهاتحدثت سيفريد خلال مقابلة أُجريت في العاشر من ديسمبر عن السياق الذي صدرت فيه تصريحاتها مؤكدة أن كلماتها تم اقتطاعها من سياقها الحقيقي.
وصرحت بأنها علّقت على نقطة واحدة محددة وأن ما قالته كان دقيقاً من وجهة نظرها. وأكدت حقها في التعبير عن رأيها باعتبارها مواطنة وفنانة تعيش في عالم يتسم بالتعقيد والانقسام.
استخدمت وسائل التواصل لاستعادة صوتهالجأت أماندا سيفريد إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصاعد ردود الفعل السلبية موضحة أنها شعرت بأن صوتها سُلب منها.
واعتبرت أن المنصات الرقمية منحتها فرصة لتوضيح موقفها وإعادة سرد روايتها الخاصة. وأوضحت أن هدفها لم يكن التصعيد بل استعادة حقها في شرح ما قصدته بعيداً عن التأويلات الخاطئة.
نشرت توضيحاً لاحقاً لتهدئة الجدلنشرت سيفريد في الثامن عشر من سبتمبر منشوراً توضيحياً سعت من خلاله إلى شرح تصريحاتها السابقة التي أُسيء فهمها. وكتبت حينها عن أهمية عدم تجاهل الفروق الدقيقة في الإنسانية.
وأقرت بغضبها من مظاهر كراهية النساء والخطاب العنصري في المجتمع. وفي الوقت ذاته أدانت جريمة قتل تشارلي كيرك ووصفتها بالمأساوية.
أعادت الجريمة إشعال النقاش العاموقعت حادثة مقتل تشارلي كيرك الناشط المحافظ وحليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا في العاشر من سبتمبر.
وأُعلن نبأ وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث وصفه ترامب بأنه شخصية عظيمة.
وألقت السلطات القبض لاحقاً على المشتبه به تايلر روبنسون بعد محاولته الفرار وسط حالة من الفوضى.
عكست تصريحات سيفريد تعقيد الخطاب العامعكست مواقف أماندا سيفريد طبيعة النقاشات المعاصرة التي تتشابك فيها السياسة مع الفن والرأي العام.
وأبرزت تصريحاتها أهمية التعامل مع القضايا الحساسة بنظرة متوازنة تحافظ على الإنسانية دون تبرير العنف. وأكدت تجربتها أن الخطاب العام يحتاج إلى مساحة للفهم والتفسير بعيداً عن الأحكام السريعة.