انخفاض الثقة في الشؤون الدينية التركية بنسبة 11%
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تراجعت الثقة في هيئة الشؤون التركية إلى 11% خلال استطلاع رأي حديث.
في استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة بوبار للأبحاث، أجاب 83.3% من المشاركين في الاستطلاع بـ”لا أثق“ على سؤال ”هل تثق في هيئة الشؤون الدينية؟ وقال 11.1% إنهم يثقون بها، وبلغت نسبة الذين لم يعبروا عن رأيهم 5.6 في المائة.
وقال حسن أوزتركمان نائب حزب الشعب الجمهوري في غازي عنتاب: ”رئيس الشؤون الدينية الحالي علي أرباش أبعد الشعب عن الدين. لنسأل علي أرباش، رئيس الشؤون الدينية… ألا يخجل من نتائج هذا الاستطلاع؟ لقد نفر الأمة من الدين ومن الوزارة. علي أرباش، الذي جعل من الديانة أكثر مؤسسة لا يمكن الاعتماد عليها، يجب أن يستقيل أو يُقَال في أقرب وقت ممكن“.
يذكر أنه خلال فترة تولي علي بارداك أوغلو، أحد الرؤساء السابقين للشؤون الدينية التركية، تجاوزت الثقة في الشؤون الدينية 80 في المائة.
مديرية الشؤون التركية، تتلقى الانتقادات بسبب السيارات الفارهة والفلل والاجتماعات الفخمة في فنادق الـ 5 نجوم، وميزانيتها البالغة 130 ملياراً والرحلات بملايين اليورو إلى الخارج.
Tags: اسطنبولالشؤون الدينية التركيةتركيارئاسة الشؤون الدينيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الشؤون الدينية التركية تركيا رئاسة الشؤون الدينية الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرة عاجلة لخفض أسعار السلع بتوجيه من رئيس الوزراء
أعلن الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، عن إطلاق مبادرة شاملة لخفض أسعار السلع في الأسواق، استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي شدد على ضرورة شعور المواطن بتحسن ملموس في الأوضاع الاقتصادية دون انتظار الدورة الاقتصادية الطبيعية.
وأوضح عز، في تصريحات لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة "DMC"، أن رئيس الوزراء طالب خلال اجتماع رسمي باتخاذ إجراءات فورية لخفض الأسعار، مشيرًا إلى أن تراجع سعر صرف الدولار يجب أن ينعكس سريعًا على الأسواق دون تأخير.
وكشف عز أن المبادرة تتضمن محورين رئيسيين، الأول يتمثل في تبكير موعد انطلاق "الأوكازيون الصيفي" ليبدأ في 4 أغسطس المقبل، على أن يشمل تخفيضات على جميع أنواع السلع وليس الملابس والأحذية فقط، بما في ذلك السلع الغذائية ومنتجات الاستخدام اليومي.
أما المحور الثاني، فيشمل إبرام اتفاقات مع كبار المنتجين والسلاسل التجارية الكبرى لتقديم خصومات واسعة النطاق، على غرار المبادرات الحكومية السابقة مثل "أهلاً رمضان" و"العودة للمدارس"، بهدف تحقيق انخفاض فعلي في الأسعار يشعر به المواطنون.
وأشار عز إلى أن انخفاض الدولار لا ينعكس فقط على السلع المستوردة، بل يمتد تأثيره إلى المنتجات المحلية، حيث تعتمد نحو 50% من مكونات السلع المصنعة محليًا على مواد خام مستوردة، بما في ذلك بعض العناصر المستخدمة في تغليف المواد الغذائية.
وأكد أن نسب الخصم ستختلف من سلعة لأخرى وفقًا لهوامش الربح، مشددًا على أن الهدف الرئيسي من المبادرة هو توفير تخفيضات حقيقية وملموسة تخفف العبء عن المواطنين وتساهم في ضبط الأسواق خلال الفترة المقبلة.