رئاسة الحرمين تفعّل مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
مكة المكرمة – عبداللطيف السيدح
قابلت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، الزيادة المضطردة لمعتمري وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف، بتفعيل مبادرة “توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا”، حيث يشهد المسجد الحرام على مدار الساعة تقديم خدمات إثرائية من أجل تعزيز الرحلة الإيمانية لضيوف بيت الله العتيق.
وتهدف المبادرة إلى إثراء تجربة القاصدين الإيمانية وتهيئة بيئة خاشعة تعبدية تُعينهم على أداء شعائرهم بطمأنينة في أجواء مفعمة بالإيمان، وتعزيز مسار الرحلة التعبدية من خلال استثمار التقنية والتطبيقات الذكية لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية السامية إلى العالم.
وقال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: “إن توعية وإثراء تجربة قاصدي بيت الله الحرام واجب عظيم، وشرف كبير لرئاسة الشؤون الدينية ومنسوبيها، ومرتكز محوري لمنطلقات الرئاسة وفق التخصصات الدينية وبحسب استراتيجياتها؛ لإثراء تجربة القاصدين دينيًّا، وتهيئة البيئة التعبدية، وتقديم الخِدمات الدينية المثلى بالمسجد الحرام، وتعزيز تجربتهم الإيمانية، وتقديم برامج توعوية وتوجيهية نوعية، مع الإجابة على تساؤلات القاصدين الشرعية؛ لتمكينهم من أداء الشعائر في بيئة دينية خاشعة ومطمئنة”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية توفر شاشات تفاعلية بـ51 لغة عالمية بالجوامع الكبرى بالمدينة المنورة
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -ممثلةً بفرعها بمنطقة المدينة المنورة-، وبالتزامن مع انطلاق موسم العمرة، تقديم خدماتها التوعوية والإرشادية، لزوار مدينة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث وفرت الوزارة عددًا من شاشات المكتبة الإلكترونية في الجوامع الكبرى: "القبلتين، وسيد الشهداء، والخندق" تشتمل على مواد علمية تمكن الزوار والمعتمرين من تحميلها عبر جوالاتهم، لمتابعة جميع التعليمات التي يحتاجها المعتمر في رحلته ليؤدي مناسكه وفق المنهج الصحيح المستمد من الكتاب والسنة.
يذكر أن شاشات المكتبة الإلكترونية تحتوي على أكثر من (1000) مادة علمية مقروءة ومسموعة ومرئية، و(2000) شريحة إرشادية باستخدام الأجهزة الرقمية الحديثة بـ(51) لغة عالمية.
وتأتي هذه الخدمة في إطار حرص الوزارة على رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمعتمرين والزائرين، وتكثيف الجهود بما يواكب حجم الزوار خلال موسم العمرة، ويُسهم في توفير بيئة مناسبة لأداء المناسك بيسر وطمأنينة.