سفينة تجسس روسية تتسكع بالمياه البريطانية تدفع المملكة المتحدة لاتخاذ تحركات بحرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
(CNN)-- قالت البحرية البريطانية إنها تكثف الإجراءات لحماية مياهها من العمليات الروسية السرية بعد أن كشفت أنها حددت سفينة تجسس روسية في المياه البريطانية للمرة الثانية خلال أسابيع.
وأبحرت السفينة الروسية، المسماة "يانتار"، عبر القناة الإنجليزية هذا الأسبوع، وفقًا لوزارة الدفاع التي قالت إنها وأثناء إبحارها عبر القناة، كانت تحت مراقبة السفينة إتش إم إس سومرست.
وأضافت أن يانتار دخلت المياه البريطانية لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني و"تتسكع" فوق البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر، مضيفة أنه بعد تلقي تحذير من غواصة بريطانية، غادرت المملكة المتحدة متجهة إلى البحر الأبيض المتوسط لكنها عادت منذ ذلك الحين.
وتأتي هذه الحادثة وسط مخاوف متزايدة من التخريب الروسي في المياه الدولية وحرب روسيا في أوكرانيا وسلسلة من الحوادث الأخرى في بحر البلطيق.
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن المملكة المتحدة تعزز حمايتها للكابلات وغيرها من البنية التحتية البحرية في بحر البلطيق، وتوفر طائرات الدوريات البحرية والمراقبة لمساعدة جهود الناتو.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الأزمة الأوكرانية البحرية الروسية التجسس التجسس الإلكتروني الجيش البريطاني تجسس
إقرأ أيضاً:
التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية
وقالت صحيفة "التلغراف" البريطانية: إن "تخلّى الدنمارك عن أفضل سفنها الحربية بعد فشلها في البحر الأحمر، أمرٌ مؤلمٌ للدنماركيين".
وأكدت أن "هذا الأمر يُعد درساً للبحرية البريطانية"، ما يعني أن الصحيفة تتعمد توجيه تحذير للسلطات في لندن بضرورة الاقتناع وعدم المجازفة بأي قطع حربية في المنطقة التي تقع ضمن مسرح عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وكانت وكالة الأنباء الدنماركية، قد أعلنت عن توصية رئيس أركان الدفاع الدنماركي، بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة "ايفر هويتفيلد" والاستغناء عنها إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، ما يشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من كشف نقاط الضعف في القطع الحربية الأوربية، على غرار ما جرى مع حاملات الطائرات الأمريكية وبوارجها ومدمراتها.
يشار إلى أن الفرقاطة الدنماركية "ايفر هويتفيلد" قد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال، في حين قامت عديد الدول الأوروبية بسحب سفنها الحربية من البحر الأحمر، خوفاً من استهدافها بعد فشل أدائها في حماية ملاحة العدو "الإسرائيلي".