تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ بما حققه قسم طب وجراحة العيون، بالمستشفى الجامعي الرئيس بجامعة أسيوط؛ من نجاح في إجراء عملية جراحية دقيقة لشاب من محافظة الأقصر، يبلغ من العمر 35 عامًا، ويعاني من انفجار في مقلة العين، نتيجة إصابته أثناء العمل، وتطاير أجزاء من جسم معدني، وتمكّن الفريق الطبي من إجراء الجراحة بنجاح، مع الحفاظ على قدرة المريض الشاب على  الإبصار.

 ويمثل هذا النجاح الطبي؛ إضافة جديدة تعكس تميز الكوادر الطبية في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والبالغة الخطورة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس،  والدكتور طارق أحمد علي رئيس قسم طب وجراحة العيون.

 وقدم رئيس جامعة أسيوط؛ الشكر للفريق الطبى، موضحاً أن هذا النجاح إضافة جديدة إلى سجل نجاحات مستشفيات جامعة أسيوط المشهودة، وتميُز كوادرها الطبية.

كما عكست التزام جامعة أسيوط بالدعم المستمر للقطاع الطبي، انطلاقاً من دوره الحيوي في تقديم الخدمات الطبية على مستوى عالٍ من الحرفية والمهارة، وتميز الكوادر الطبية من أطباء وتمريض في استخدام أحدث الأساليب والتقنيات التشخيصية والعلاجية، والتي تعمل بكامل جاهزيتها؛ لخدمة آلاف المرضي بمختلف محافظات الصعيد.

وكان قسم طب وجراحة العيون، بمستشفي جامعة أسيوط الرئيس؛ قد استقبل شاب من مركز إسنا بمحافظة الأقصر، أُصيب بانفجار مقلة العين، وجرح بالصلبة، ومياه بيضاء إصابية، وذلك نتيجة إصابته أثناء العمل وتطاير أجزاء من جسم معدني؛ ليستقر داخل العين، ويسبب نزيف بالجسم الزجاجي، والتهابات داخل العين، واشتباه انفصال شبكية العين.

وقام الفريق الطبي؛ بالتدخل العاجل والدقيق، من خلال إجراء إصلاح لجرح بصلبة العين، وإزالة المياه البيضاء، بالموجات فوق الصوتية، وزرع عدسة رخوة، وتمت عملية إزالة الجسم الزجاجي، واستخراج الجسم المعدني الصلب من داخل العين، مع الحفاظ على قدرة المريض الشاب على  الإبصار.

وتشكّل الفريق الطبي؛ من الدكتور وائل سليمان أستاذ طب وجراحة العيون، ورئيس الفريق الطبي، والطبيب عمر عبد الكريم مدرس مساعد طب وجراحة العيون، والطبيب عمرو محمد سيد معيد بالقسم، وتكوّن فريق التخدير من الدكتورة جيهان أحمد أستاذ التخدير، وكلٍ من الطبيبة ياسمين المصري مدرس مساعد التخدير، والطبيب إسلام أبو اليسر طبيب مقيم بالقسم، بجانب هيئة التمريض المعاونة، والفنيين، والعاملين. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إجراء عملية جراحية التشخيص التدخل العاجل الخدمات الطبية الدكتور خالد عبد العزيز طب وجراحة العیون رئیس جامعة أسیوط الفریق الطبی

إقرأ أيضاً:

العيون المائية بمحافظة ظفار.. مزارات سياحية تزدان بالجمال

صلالة - عادل اليافعي

العيون المائية في محافظة ظفار مورد طبيعي يجمع بين الجمال والأهمية البيئية والاقتصادية، وتشكل واحدا من أهم المقاصد السياحية التي يحرص السياح على زيارتها، للاستمتاع بجمال الطبيعة وتدفق المياه، خاصة في موسم الخريف، مما يجعلها كنزًا طبيعيًّا يستحق الحماية والاهتمام.

وتزخر محافظة ظفار بوفرة العيون، حيث يبلغ عددها 360 عين ماء دائمة وموسمية، يتركز معظمها في المناطق الجبلية والأودية وحواف الجبال المتاخمة للسهل الساحلي، بالإضافة إلى بعض العيون في منطقة النجد.

وتتفاوت أهمية هذه العيون حسب نوعية مياهها، حيث تتأثر بكميات هطول الأمطار وتتنوع مياهها بين الحارّة والباردة، العذبة الصالحة للشرب، والمياه المالحة أو القلوية التي تُستخدم للزراعة. كما توجد عيون تحتوي على نسب متفاوتة من الأملاح المعدنية تُستخدم لأغراض التداوي والاستشفاء.

وتحمل العيون المائية في المحافظة أهمية بيئية كبيرة، حيث تُعدّ مصدرًا رئيسيًّا لتغذية المناطق الزراعية والريفية، كما تُسهم في تعزيز التنوع البيولوجي، حيث توفر بيئة طبيعية تعيش فيها أنواع عديدة من الكائنات الحية مثل الطيور والنباتات النادرة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد العيون في تحقيق التوازن البيئي من خلال تغذية التربة والحفاظ على الغطاء النباتي.

كما تؤدي العيون دورًا مهمًّا في ريّ الأراضي الزراعية، حيث تُستخدم مياهها لريّ المحاصيل، ويعتمد الرعاة على هذه العيون كمصدر دائم لتشرب منها الماشية.

ومن أشهر العيون التي تعد وجهة سياحية جذابة عين رزات التي تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة، وعين أثوم تقع وسط الجبال وتزداد جمالًا خلال موسم الخريف، وعين صحلنوت التي تتميز بنمو النباتات الكثيفة، وكذلك عين حمران التي تشتهر بوجود طيور نادرة وممرات طبيعية رائعة.

وخلال موسم الخريف تصبح العيون أكثر جاذبية بسبب جريان المياه وكثافة الضباب، مما يجعلها مقصدًا مميزًا للتنزه والرحلات العائلية، كما تحمل عيون الماء مكانة كبيرة في التراث الشعبي للسكان؛ إذ تمثل رمزًا للرخاء والخير.

ومنذ القدم، ارتبطت هذه العيون بالزراعة والرعي، وتُعد جزءًا من الذاكرة الجماعية للمنطقة، حيث تشير الدراسات التي أعدّتها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى أهمية الأمطار خلال موسم الخريف في تغذية الخزانات الجوفية الطبيعية المتكوّنة في الجبال وسهل صلالة.

مقالات مشابهة

  • لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟
  • محافظ أسوان يلتقى بفريق مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية
  • المدير الطبي لمستشفي الشرفة بركات تناشد بمعالجة مشكلة الكهرباء
  • أحمد حسن كوكا يجتاز الكشف الطبي في الاتفاق السعودي
  • النمر : من يعاني ارتجاع المريء لن يرتاح دون إيقاف التدخين
  • ستارمر أجرى اتصالا بنتنياهو قبل إعلان عزم بريطانيا الاعتراف بفلسطين
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025
  • عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد ختام دورة التربية الوطنية لطالبات الاقتصاد المنزلي بطنطا
  • العيون المائية بمحافظة ظفار.. مزارات سياحية تزدان بالجمال