سيناريوهات تأهل ريال مدريد إلى ثمن نهائي دوري الأبطال دون خوض الملحق
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
إسبانيا – ضمن ريال مدريد رسميا بلوغ دور الملحق على الأقل في دوري أبطال أوروبا بعد اكتساحه سالزبورغ 5-1 في الجولة السابعة من مرحلة الدوري، لكن فرصه في التأهل المباشر إلى ثمن النهائي ضئيلة.
النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا تقام بنظام جديد، حيث تم استبدال دور المجموعات بنظام الدوري، إذ يخوض كل فريق 8 مباريات، وتصعد أول 8 فرق إلى دور ثمن النهائي، في حين تخوض الفرق التي تحتل المراكز من التاسع إلى الـ24 ملحق التأهل لدور الـ16، على أن تصعد الفرق الثمانية الفائزة من الملحق إلى ثمن النهائي، وبعدها تستكمل المباريات بنظام الذهاب والإياب وصولا للنهائي من مباراة واحدة.
وقبل جولة واحدة من ختام منافسات مرحلة الدوري بدوري الأبطال، يحتل ريال مدريد المركز الـ16 برصيد 12 نقطة، ويملك “الميرينغي” خيارات للتأهل مباشرة إلى دور الـ16 إلا أنه من الناحية العملية يعد ذلك أمرا صعبا.
لبلوغ ريال مدريد ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا مباشرة دون خوض الملحق، يحتاج الفريق إلى تحقيق عدة شروط معقدة في الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري وهي كالآتي:
1. الفوز في الجولة الثامنة الأخيرة ضد بريست الفرنسي يوم 29 يناير 2025.
هذا الفوز سيرفع رصيد الريال إلى 15 نقطة، وهو الحد الأدنى المطلوب للتنافس على المراكز الثمانية الأولى.
2. تحسين فارق الأهداف
فارق الأهداف الحالي لريال مدريد هو +5، وهو عامل حاسم في حالة التساوي بالنقاط مع فرق أخرى.
لذلك، يحتاج الريال إلى تحقيق فوز كبير على بريست لتحسين هذا الفارق.
3. نتائج مواتية في مباريات الفرق المنافسة
يجب أن تخسر أو تتعادل عدة فرق تسبق ريال مدريد في الترتيب، مثل أستون فيلا، باير ليفركوزن، موناكو، بوروسيا دورتموند، بايرن ميونخ، وأتالانتا.
هذه النتائج ضرورية لكي يتخطى ريال مدريد هذه الفرق والوصول إلى المركز الثامن.
ووفقا لتحليلات شبكة “أوبتا” المختصة في إحصائيات كرة القدم، فإن فرص ريال مدريد في التأهل المباشر لثمن نهائي دوري الأبطال لا تتجاوز 2.9 بالمئة، مما يجعل المهمة صعبة للغاية ولكنها ليست مستحيلة.
وإذا لم يتمكن ريال مدريد من التأهل مباشرة، فإنه سيخوض الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي ضد أحد الأندية التي ستنهي مرحلة الدوري بين المركزين 9 و24.
هذا الملحق يتكون من مباراتي ذهاب وإياب، والفائز يتأهل إلى دور ثمن النهائي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مرحلة الدوری ثمن النهائی ریال مدرید إلى ثمن
إقرأ أيضاً:
خسار موجعة.. ثلاثية أردنية تُربك حسابات "الأحمر".. والآمال على الملحق
الرؤية- أحمد السلماني
تلقَّى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خسارةً موجعةً أمام نظيره الأردني بثلاثية نظيفة، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على أرضية استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، لحساب المجموعة الثانية، وسط حضور جماهيري لافت.
الخسارة القاسية أطاحت بآمال منتخبنا في التأهل المباشر، وأجبرته على انتظار سيناريوهات الملحق المعقدة؛ حيث بات مصيره معلقًا بنتيجة مواجهة منتخبي الكويت وفلسطين التي تُقام الليلة، في وقت يتوجب فيه على "الأحمر" الفوز على فلسطين في العاصمة الأردنية عُمان إذا أراد البقاء في دائرة التنافس.
وظهر المنتخب الأردني أكثر تنظيمًا وحيوية، ونجح نجمه العائد من الإصابة علي علوان في قيادة فريقه لانتصار ثمين بتسجيله ثلاثية "هاتريك" كاملة، افتتحها بهدف من علامة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، إثر خطأ دفاعي داخل منطقة الجزاء.
وفي الشوط الثاني، عزز علي علوان تقدم النشامى بهدف ثانٍ بعد تمريرة بينية ذكية من زميله يزن النعيمات اخترقت عمق الدفاع العُماني، ليودعها علوان الشباك بثقة. ولم تمضِ سوى دقائق حتى عاد المتألق نفسه ليُكمل الثلاثية، بعد تبادل سلس للكرة مع موسى التعمري الذي مهد له الكرة داخل منطقة الجزاء، ليضعها في الشباك دون عناء، وسط ذهول دفاعات "الأحمر".
الأداء العُماني جاء باهتًا وعاجزًا عن مجاراة حماس وتنظيم المنتخب الأردني، وظهر واضحًا تأثير الضغط النفسي على اللاعبين بعد تلقي الهدف الأول، فيما لم تفلح التبديلات الهجومية في إعادة الفريق إلى أجواء اللقاء.
وبهذه النتيجة، يقترب المنتخب الأردني من خطف بطاقة التأهل؛ حيث ينتظر ما ستؤول إليه مواجهة العراق وكوريا الجنوبية. وفي حال خسارة العراق الليلة، سيعلن التأهل الأردني رسميًا، أما إذا فاز "أسود الرافدين"، فسيُرحِّل الحسم إلى المواجهة المباشرة بين العراق والأردن في العاصمة عمَّان يوم الثلاثاء المقبل.
من جانبه، يتمسك منتخبنا الوطني بخيط الأمل الرفيع، إما بخسارة فلسطين من الكويت الليلة، أو بتحقيق انتصار حاسم على فلسطين في اللقاء القادم، في محاولة للعبور عبر بوابة الملحق.
ويبقى الأمل قائمًا، لكن الهزيمة أمام الأردن أطلقت جرس إنذارٍ حقيقيًا بضرورة إعادة التقييم الفني والتكتيكي قبل فوات الأوان.