شينكر: قرار ترامب بشأن الحوثيين رسالة لإيران
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب الأولى، إن الخطوة التي اتخذها ترامب ضد جماعة الحوثي في اليمن كانت خطوة مبكرة واضحة للرد على ما وصفه بأنه إحدى القوى بالوكالة الرائدة لإيران في الشرق الأوسط.
وأضاف شينكر في تصريحات لرويترز "بينما من غير المرجح أن يكون لإعادة التصنيف تأثير إيجابي على سلوك جماعة الحوثي، فإن الإجراء يشير إلى أن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى حث الإيرانيين على التفاوض من خلال الإقناع".
وذكرت إدارة ترامب إن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء الإقليميين للقضاء على قدرات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد "وبالتالي إنهاء هجماتهم على الموظفين والمدنيين الأميركيين، والشركاء الأميركيين، والشحن البحري في البحر الأحمر.
أفاد البيت الأبيض إن هذا التصنيف من شأنه أيضا أن يؤدي إلى مراجعة واسعة النطاق لشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمقاولين العاملين في اليمن.
وتابع البيت الأبيض إن “الرئيس سيوجه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بإنهاء علاقتها مع الكيانات التي دفعت أموالا للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين بينما غضت الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم”.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا إيران الحوثي ارهاب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: من المرجح أن يتحدث "ترامب" و"شي جين بينج" خلال الأسبوع الجاري
أعلن البيت الأبيض، أمس /الإثنين/، أنه من المرجح أن يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج اتصالًا هاتفيًا هذا الأسبوع، في وقت لا يزال فيه أكبر اقتصادين في العالم يواجهان توترات تجارية متصاعدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية: "يمكنني أن أؤكد أنه من المرجح أن يتحدث الزعيمان هذا الأسبوع"، وذلك من دون أن تحدد موعدًا لهذا الاتصال المحتمل أو أن تؤكده بشكل قاطع.
ولم يصدر تعليق فوري من السفارة الصينية في واشنطن في هذا الصدد.
كانت واشنطن وبكين قد تبادلتا الاتهامات بانتهاك شروط الاتفاق الواسع الذي أُبرم بينهما الشهر الماضي، والذي تضمن تخفيضًا متبادلًا للتعريفات الجمركية المرتفعة.
ويرى ترامب أن الحوار المباشر مع الرئيس الصيني هو السبيل الوحيد لحل الخلافات بين البلدين، غير أن الأخير بدا متحفظًا على إجراء محادثات هاتفية مباشرة، مفضلًا ترك التفاصيل للمفاوضين والمستشارين.