مكتب إعلام الأسرى: ننتظر قائمة المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم يوم السبت
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال مكتب إعلام الأسرى في بيان مقضب مساء يوم الجمعة، إنهم ينتظرون قائمة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية والذين سيتم الإفراج عنهم يوم السبت.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى في بيان بأنه و"بعد إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية أسماء أسرى الاحتلال المنتظر الإفراج عنهم غدا والتي تضمنت أسماء أربع مجندات ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم غدا".
وأضاف أن القائمة ستتضمن 120 أسيرا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرا من أصحاب المحكوميات العالية حسبما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في الصفقة.
وفي وقت سابق، كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس عن أسماء المجندات الإسرائيليات اللاتي سيتم الإفراج عنهن في دفعة التبادل الثانية يوم السبت.
وقالت "القسام" إنه وفي إطار صفقة "طوفان الأقصى" سيتم الإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج.
من جهته، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تلقيه بشكل رسمي قائمة بأسماء الأسيرات الأربع المزمع الإفراج عنهن السبت من قبل الوسطاء، مشيرا إلى أنه سيقوم بالتعليق عليها في وقت لاحق.
واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11" أن قائمة الأسماء لا تتوافق مع الاتفاق المبرم، علما أن إسرائيل قد طالبت بإطلاق سراح الإسرائيلية أربيل يهود في هذه الدفعة ولكن حماس لم تدرج اسمها في القائمة المخصصة لدفعة يوم السبت.
ومن المزمع أن تنطلق الدفعة الثانية من تبادل الأسرى من غزة حيث ستقوم القسام بتسليم المجندات الأربع إلى طواقم الصليب الأحمر، ومن ثم في وقت لاحق سيتم تحرير أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وفقا لمفتاح اتفاق التبادل المبرم بين إسرائيل وحركة حماس.
جدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل أتاح لطواقم الإسعاف والدفاع المدني في قطاع غزة البدء بعملية انتشال جثامين القتلى التي تعذر الوصول إليها أو اكتشافها جراء العمليات العسكرية المستمرة للجيش الإسرائيلي خلال فترة الاقتتال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الأسرى الفلسطينيين الجناح العسكري لحركة حماس السجون الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فصائل المقاومة الفلسطينية یوم السبت
إقرأ أيضاً:
خبراء: مقترح ويتكوف الجديد يقترب بنسبة 95% من الشروط الإسرائيلية
اتفق خبراء ومحللون سياسيون على أن المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى دخلت "مرحلة معقدة" بعد رد المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف على موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتباره "غير مقبول بتاتا".
وأجمع الخبراء على أن المقترح الأميركي الجديد يقترب "بنسبة 95% من الشروط الإسرائيلية"، كما أوضح الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، مشيرا إلى أن إسرائيل أبدت موافقتها على هذا المقترح.
وفي هذا السياق، أكد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، أن هذه الخطة أريد لها أن تكون غير قابلة للتعديل، على الأقل من قبل حماس، في حين أنه جرى الاتفاق في إسرائيل حولها قبل أن تُطرح.
وكان ويتكوف قد عبَّر عن رفضه رد حماس على مقترحه الأخير بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ويتكوف، مساء السبت، على منصة إكس "رد حماس غير مقبول على الإطلاق، ولا يؤدي إلا إلى التراجع"، مشددا على ضرورة أن توافق الحركة على الإطار الذي طرحته واشنطن أساسًا لبدء محادثات التقارب، التي يمكن الشروع فيها فورًا خلال الأسبوع المقبل.
وعلى الجانب الإسرائيلي، لفت الدكتور مصطفى إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لم يكن يريد أن يقول نعم بشكل رسمي لهذا المقترح.
إعلانوبحسب المتحدث نفسه، فإن رفض حماس للمقترح يحرر الحكومة الإسرائيلية من الضغط الذي كان عليها فيما يتعلق بقبول الصفقة، وتحديدًا الضغط من قبل اليمين الإسرائيلي.
وأكد الدكتور مصطفى أن نتنياهو سوف يخرج ويقول "إن حماس هي التي رفضت، وأن إسرائيل كانت تنتظر رد حماس"، مشيرا إلى أن هذا الموقف يساعد نتنياهو في ادعاء أن حماس هي التي أفشلت هذا المقترح.
الوساطة الأميركية
وفيما يتعلق بدور الوساطة الأميركية، أشار الدكتور مكي، إلى أن الولايات المتحدة ليست وسيطا عادلا أو نزيها، ولكنها الوسيط المقتدر، مؤكدا أن الأميركيين يميلون لإسرائيل رغم أنهم يعتبرون أنفسهم في الوسط.
وفي ضوء هذا التحيز، رأى مكي أن المقاومة أمام خيارين صعبين، إما أن ترفض أو تقبل المقترح كما هو، مشيرا إلى أن القبول بالمبادرة كما هي يجعل حماس أو المقاومة كأنها تمشي في الظلام.
وعلى الصعيد العسكري، أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، أن هناك عوامل حاكمة لطريقة إدارة المعركة، لافتًا إلى الضربات المؤلمة التي وجهها الاحتلال للمقاومة في القيادة والصف الأول.
بيد أن الخبير العسكري أوضح أن المقاومة لا تزال قادرة على الاستمرار، لأنها اتبعت مقاربة عسكرية مختلفة، لم تعد تقوم بالمواجهة العسكرية المفتوحة، واعتمدت حرب العصابات من خلال تنفيذ الكمائن.
وفي المقابل، لفت الدويري إلى أن نقطة ضعف المقاومة ليست في العتاد ولا في الرجال، بل في معاناة الشعب، مشيرا إلى أن إسرائيل تركز على الفصل بين المقاومة والسكان، ليس فقط مكانيًا وجغرافيًا، بل الفصل بينهم من حيث القتل بالجوع.
وفيما يتعلق بمستقبل المفاوضات، أكد مكي أن ويتكوف قال بالنص "لو رفضت حماس المقترح، فإن هذا الرفض سيعيدنا إلى الوراء، ولكنه لن ينهي الموضوع"، مشيرا إلى أن هذا يعني أنه سيعود للتفاوض من جديد.
إعلان