تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عضوية هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة أن المستهدف من عملية جنين لتأمني هو زيادة المستوطنات الإسرائيلية عن طريق تفكيك البنية الحاضنة للمقاومة الفلسطينية، وبالأخص المخيمات الفلسطينية وهي مخيمات شمال الضفة الغربية بشكل أساسي.
وقالت النتشة - في مداخلة مع قناة (النيل للأخبار) اليوم الجمعة، تعليقًا على تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع عدوانها العسكري على مدينة ومخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية - إن "تلك العملية الإسرائيلية ليست الأولى وكان هناك عدة عمليات عسكرية مكثفة الصيف الماضي، التي حاولت تدمير البنى التحتية لمخيم جنين ودفع المواطنين للنزوح منها لكنها لم تنجح وقتها".

وحول المقاومة الفلسطينية، أشارت النتشة إلى أن إمكانيات المقاومة في الضفة الغربية محدودة جدا بالمقارنة مع قطاع غزة التي يتواجد فيها الأنفاق، موضحة أن إمكانية التواصل الجغرافي بين القرى بعضها مع بعض محدود أيضًا.

وأضافت أن إسرائيل حصلت على جرافات حديثة جدًا ومعدات ثقيلة بهدف تجريف الشوارع وهدم البيوت المحيطة في المخيم وتفجير أكبر عدد من البيوت وإضرام النيران فيها لفتح المجال للكشف الجوي والبري للجنود وتأمين عملية اقتحامهم للمخيم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية المخيمات الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة. 

فصل المدن الفلسطينية عن بعضها 

وتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.

ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف. 

ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.

تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلة

وتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.

ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.

طباعة شارك بؤر استيطانية الكابينت إسرائيل الاحتلال غزة الضفة حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • الاستيطان الإسرائيلي في الضفة يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
  • الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة
  • التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة