«سور الأزبكية» يراهن على الأطفال في معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بين أروقة معرض الكتاب فى الركن الخاص بسور الأزبكية، يبحث الصغار عن القصص والحكايات المعروضة بأسعار مخفضة، حيث تجذبهم الألوان والقصص الغريبة والحكايات المألوفة أيضاً، هنا تجد صغيراً لم يُتم الأربعة أعوام ممسكاً بحكايات الأطفال، وطفلة تبحث عن قصص «رجل المستحيل» و«مارفل»، وثمة زحام من الصغار الذين جاءوا «القاهرة الدولى للكتاب»، وتحديداً سور الأزبكية فى أول أيام المعرض.
عبدالله محمد، طفل فى الثالثة من عمره، جاءت به والدته على سبيل النزهة ولشراء القصص، تقول لـ«الوطن»: «كنت بزور المعرض فى السابق بمدينة نصر، لكن دى أول زيارة لابنى وعجبه قصة اشترتها بـ10جنيه».
«محمود»: أحرص على زيارة المعرض كل عام.. واشتريت مجلدات ومجلات قديمة بأسعار مناسبةعبدالله محمود، طفل آخر فى الثامنة من عمره، يحرص كل عام على زيارة معرض الكتاب، موضحاً أن والدته كانت تصطحبه للمعرض منذ أن كان عمره عاماً، وعلى مدار 7 زيارات، ارتبط بالمكان وأحبه، وجاء هذا العام لشراء مجلدات ومجلات قديمة بأسعار مناسبة: «دى السنة السابعة ليا فى المعرض، ماما جابت لى قبل كدا مجلة ميكى وعجبتنى، النهاردة أخدت منها كتير»، عشرات القصص يحملها الصغار.
فى أحضان الأمهات أو ممسكين بأيدى الآباء، هكذا هم الأطفال فى الركن الخاص بسور الأزبكية، منذ التاسعة صباحاً وحتى المساء، ومن بينهم «جنى» و«رؤى» فى الثامنة والسابعة من العمر، واللتان جاءتا إلى معرض الكتاب بصحبة الأسرة، من أجل شراء قصص «الجميلة والوحش»، وألعاب الأطفال كما ذكرتا لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
«تمنى حسن الخاتمة».. قصة حاج سوداني يحمل كفنه
دفعت المشاعر الفياضة لدى حاج سوداني تجاه الأراضي المقدسة، إلى أن تمنى حسن ختام عمره في مكة المكرمة.
وجهز الحاج السوداني «عبد الله»، الذي وصل عقده الثامن من العمر، كفنه معه حيث حمله معه قبل الحج مبديا رغبته بحسن ختام حياته في البقاع المباركة، وفق «العربية».
وقال الحاج السوداني، إنه يحج لأول مرة بعدما وفقه الله لأداء فريضة الحج، حيث وضع الكفن في حقيبة ملابسه.
"عبدالله" حاج من #السودان في العقد الثامن من عمره جاء إلى الحج ومعه "كفنه" متمنيا الموت في #مكة#العربية_في_الحج
عبر:@3limohm pic.twitter.com/EpYSmg52Da