دافوس: «الخليج»
نظَّمت دولة الإمارات، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة، الذي يضم مجموعة رفيعة المستوى من الخبراء في التجارة والتكنولوجيا والتمويل والخدمات اللوجستية. وتقوم اللجنة بالإشراف الاستراتيجي على مبادرة «تكنولوجيا التجارة»، التي أطلقتها وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي والمنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف تسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة التجارية العالمية.


وترأس الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، اجتماع اللجنة الذي انعقد على هامش الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، لتحديد توجه استراتيجي وإطار لمبادرة تكنولوجيا التجارة التي ستستمر ثلاث سنوات، حيث جمع الاجتماع وزراء تجارة عالميين ورواد أعمال ورؤساء تنفيذيين من شركات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والمؤسسات المصرفية الرائدة عالمياً، لمواءمة وجهات النظر وتحديد أبرز الفرص عبر مختلف القطاعات ضمن نطاق رقمنة التجارة العالمية.
وناقش الاجتماع أولويات مبادرة تكنولوجيا التجارة للعام المقبل، واستكشفت اللجنة التكنولوجيات الناشئة التي تبشر بتحقيق أكبر الفوائد للتجارة العالمية وسبل مواءمة الأطر التنظيمية لتمكين اعتمادها بالكامل، إضافة إلى الرسوم التجارية وحواجز الاستثمار، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص وحيوية حماية إدماج الاقتصادات الناشئة التي تطور نظم التجارة.
واختُتم الاجتماع بلمحة عامة حول كيفية وموضع دمج الرؤى في المستقبل.
وقال الزيودي: «تُعد اللجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة ممكّنة مهمة لرؤية دولة الإمارات للمساهمة في إعادة تشكيل نظام تجاري عالمي حديث يتبنى التكنولوجيا ويتوافق مع متطلبات التجارة الدولية في القرن الحادي والعشرين».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

حرب البورسلان! الخليج يضرب بيد من نار ويغلق الأبواب أمام الصين والهند

القرار الذي اتخذته اللجنة الوزارية المعنية بالصناعة بدول المجلس، جاء استجابة لتوصيات اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية، بعد تحقيقات مطوّلة كشفت عن إغراق متعمد للأسواق الخليجية بمنتجات مثل:

المجالي المغاسل وقواعدها أحواض الاستحمام والبيديه مقاعد المراحيض والسيفونات المباول والمستلزمات الصحية الثابتة بدءًا من 8 يوليو 2025، ستُفرض هذه الرسوم الثقيلة لمدة 5 سنوات، وتتراوح نسبها بين: 33.8% إلى 51% على منتجات الصين 21.4% إلى 83.4% على منتجات الهند الخطوة ليست فقط لحماية السوق المحلي، بل هي صرخة اقتصادية مدوية تؤكد أن دول الخليج لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يحاول تحطيم صناعاتها الوطنية باسم التنافسية الزائفة.

ترقّب... فالعواقب قد تكون أبعد من مجرد رسوم! هل تبدأ شرارة مواجهة أوسع في التجارة الدولية؟

مقالات مشابهة

  • مناقشة جهود تحضيرية الورشة الاستراتيجية لمكافحة التهريب
  • حرب البورسلان! الخليج يضرب بيد من نار ويغلق الأبواب أمام الصين والهند
  • «تيته» تستقبل قادة الأحزاب الليبية لمناقشة مخرجات اللجنة الاستشارية واستقرار طرابلس
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون بالكويت
  • اجتماع برئاسة باجعالة يقر توصيات حول التمكين الاقتصادي والرعاية الاجتماعية
  • طلبة التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية يزورون شركة البذور العالمية
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
  • “الليبي للدراسات”: اللجنة الاستشارية لا تملك أي صلاحيات لفرض الحل في ليبيا
  • هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!
  • وزير الاقتصاد يرأس اجتماعا للجنة المقاطعة