مسرح ميدان العقر يحتضن الجلسة الافتتاحية لملتقى نزوى الشعري الثالث
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في ليلة شتوية جميلة احتضن مسرح ميدان حارة العقر بولاية نزوى الجلسة الافتتاحية لملتقى نزوى الشعري الثالث الذي تنظّمه اللجنة الثقافية العلمية بنادي نزوى، ويشارك فيه قرابة ثمانية عشر شاعرًا من مختلف الولايات على مدى ثلاثة أيام في مواقع تراثية بارزة داخل الولاية، ويأتي الملتقى بهدف تعزيز حضور الشعر العماني وإبراز مكانة نزوى الثقافية والأدبية على مر العصور.
وأقيمت الأمسية الافتتاحية في المسرح المفتوح بحارة العقر بمشاركة كوكبة من الشعراء، إذ شارك فيها الدكتور حمد بن سالم الراجحي وأحمد بن مرهون البوسعيدي وجمال بن خلفان الرواحي وخليفة بن حمدان الحامدي وحمد بن حارث الحراصي، وأدرها الدكتور خالد بن صالح السليماني.
وقال عبدالله بن محمد العبري، رئيس اللجنة الثقافية والعلمية بنادي نزوى: إن الملتقى يأتي استمرارًا لجهود اللجنة في تنويع فعالياتها وأنشطتها لتتضمن جوانب مختلفة يستفيد منها أبناء الولاية بصفة خاصة وعموم أبناء سلطنة عمان، ولم تقتصر الأنشطة داخليًا بل امتدّت لخارج حدود سلطنة عمان من خلال ملتقيات علمية وأدبية أُقيمت في جمهورية الجزائر والمملكة الأردنية الهاشمية، وهناك خطة لإقامة نشاط خارجي آخر خلال هذا العام ويتم التحضير له حاليًا.
وتبارى الشعراء المشاركون في الأمسية في تقديم قصائدهم، التي شملت موضوعات مختلفة، غلب عليها الطابع الوطني وبعض القصائد الغزلية، إضافة إلى قصائد في حب نزوى ودورها التليد في ماضي عمان وحاضرها المشرق، وجاءت القصائد للتعبير عن أهمية الحفاظ على التراث الشعري وتعزيز مكانة الشعر العماني في المشهد الثقافي، وشهدت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، الذين شاركوا كذلك ببعض مداخلاتهم الشعرية في ختام الأمسية.
وشهدت الأمسية الثانية، التي احتضنتها قرية تنوف على سفح الجبل الأخضر، مشاركة الشعراء العبد بن سعيد الناصري وطلال بن أحمد الزعابي وعبدالله بن أحمد الكعبي ومشعل بن محمد الصارمي وأحمد بن محمد الوائلي، حيث أدار الأمسية الدكتور سالم النبهاني.
ومن المقرر أن يختتم الملتقى مساء اليوم في حصن بيت الرديدة ببركة الموز، بأمسية ختامية يحييها عدد من الشعراء، أبرزهم محمد بن سالم الفهدي وعبدالعزيز بن ناصر الغافري وعبدالحليم بن عبدالله البداعي ويونس بن حمود البوصافي وعبدالله بن هلال الإسماعيلي.
وقال أحمد بن هلال العبري، المشرف العام على الملتقى وعضو اللجنة الثقافية العلمية بنادي نزوى: إن الملتقى الثالث يأتي استمرارًا للملتقيات التي انطلقت مع اختيار نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية، وجاء تنظيمه هذا العام بمرور عشر سنوات من عمر اللجنة، إذ يهدف إلى إثراء الساحة الشعرية الأدبية وكذلك لحضور نزوى في الشعر العماني من خلال مشاركة الشعراء من مختلف محافظات سلطنة عمان، وكذلك الاطلاع على إرثها العظيم وحاضرها المشرق، حيث حرصت اللجنة على توزيع أمسيات الملتقى لتشمل مركز الولاية وشمالها وشرقها في أمسيات شتوية جميلة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشيبانية تلتقي وفدا من جمعية أكسفورد الدبلوماسية
مسقط- الرؤية
استقبلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وفدًا من جمعية أكسفورد الدبلوماسية، ضم عددا من طلبة وخريجي جامعة أكسفورد في تخصصات العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي ودراسات الشرق الأوسط، بحضور عدد من المختصين بالوازرة.
وفي بداية اللقاء رحبت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بالوفد، مشيدة بالجهود التي تبذلها الجمعية في كل ما من شأنه تطوير العمل التربوي.
وأكدت معالي الوزيرة خلال اللقاء أهمية الشراكات الدولية في دعم جهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم، مشيرة إلى الدور الذي يمكن أن تسهم به الجمعية في تعزيز البرامج النوعية وبناء القدرات.
وجرى خلال اللقاء التعريف بنظام التعليم في سلطنة عمان وأولويات الوزارة وخططها المستقبلية. كما تم التطرق لأوجه التعاون المحتملة بين الجانبين في المجالات التعليمية والتدريبية عن طريق تنفيذ مبادرات مشتركة في تمكين الشباب وتنمية المهارات الدبلوماسية والقيادية للطلبة.
وأشاد الوفد بما تحقق في سلطنة عمان من إنجازات تنموية على كافة الأصعدة، مرحبا بمجالات التعاون بين الوزارة والجمعية في كل ما يخص الهيئة التعليمية والطلبة، وبما يحقق الأهداف الغايات المرجوة.