استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية - الصنائع، رئيس اللجنة الفنية في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مكرم غصوب الذي شكره باسم بلدة الفريكة -قضاء المتن لاصداره قرارا بإنشاء مكتبة عامة في مقر بيت الحرير في البلدة، لتكون من ضمن شبكة المكتبات العامة التي ترعاها وزارة الثقافة.



وكانت مناسبة تم خلالها البحث في موضوع توقيع اتفاق تعاون بين الوزارة ودار نشر "انانا"بهدف نشر الابداع التفاعلي على المستوى الثقافي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

*إعلامُنا ! استهلاكي أم استثماري؟

*إعلامُنا ! #استهلاكي أم #استثماري؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
ليس من مَهمّة أحد أن يقول للإعلاميين: ما مَهمّة #الإعلام؟ لكن يتفق الجميع على أن الإعلام يجب أن يكون قبل الحدث”مُبشّرًا” وممهدًا، بل وداعيًا! كما يجب أن يكون مع الحدث”مواكبًا” وشارحًا! كما يجب أن يكون بعد الحدث “مقيّمًا” وناقدًا، وناقلًا ردود الفعل!
فالإعلامي يسبق الحدث، ويواكبه، ويكون حاضرًا بعده!
وليس من مَهمّة أي @إعلامي أن يكون مسوِّقًا لما يفعله #مسوؤل.

(١)

المقابلة الإعلامية

طبعًا لا أقصد إعلاميّا بذاته، ولا مسؤولًا بعينه، ولا مقابلة بذاتها، ولكن حين يلتقي إعلامي مع مسؤول، يجب أن يكون الشيطان ثالثهما! وإلّا تحولت المقابلة إلى غزل لا يستفيد منه إلّا الغازل، وليس المتَغَزّلُ به!!

مقالات ذات صلة المرأة أولًا!! 2025/06/01

(٢)

ما دور الشيطان؟ وهل يجوز إبعاده لحساب الملائكة؟

ليس من خلاف على أن مَهمّة الإعلام #توعية_المواطن، وإتاحة الفرصة للمسؤول بتوضيح فلسفته، وخططه، وبرامجه. ولكن
الشيطان هو مَن يمارس تقديم
رأي المستهلكين، والمنتفعين، والجمهور. وليس من الحكمة أن تمتد المقابلة ساعة من دون أن يظهر
شيطان يقول للإعلامي: اسأله عن ردّ فعل الجمهور! وعن ثقافة الصمت التي تسود المؤسسة.
أكرر، لا أعني إعلاميّا بذاته، ولا مسوؤلًا! لكن لا يحق لإعلامي أن يتسلق لمصلحة شخصية على مسؤول على حساب الحقيقة !!
نعم! يغيب الشيطان عن لقاءات
يجب أن يحضرها، وتحضر الملائكة لقاءات يجب أن تبتعد عنها!

(٣)

ثقافة الصمت، والصوت الواحد!!

حين يقابل إعلامي مسؤولًا، يفترض أن يكون دارسًا للمؤسسة
التي يديرها المسؤول، ودارسًا لفكر المسؤول، وفلسفته.
أيام زمان، بل هذه الأيام: الإعلامي الناجح يدرس حياة المسؤول، وكتاباته، وكتبه، وأفكاره، ومسيرته ، و يخطط شهورًا طويلة لمقابلة شخصية ما!
وهذا يجعله في وضع القادر على إخراج روائع المسؤول، بل وإحراجه وكشف زيف ادعاءاته في بعض المواقع! فشعراء الغزل أنفسهم كانوا يضعون بعض المحاذير:
لولا الحياء…
نظرت إليها والرقيب يظنني نظرت إليه..
وددت على طيب الحياة لو أنه….
ًفالمتغزل يضع لنفسه قيودًا،
بعكس الإعلامي الذي يتدفق حبّا
بإنجازات المسؤول!
الموظف صامت، والإعلامي يغض النظر! فكيف، ومن سيُظهر الحقيقة؟
(٤)
كلّه: بث مباشر!!
هناك إعلاميو البث المباشر، وإعلاميو المقابلات الإنتاجية،
وإعلاميو المقابلات الاستهلاكية!!
يسهل تحويل أي مقابلة إلى مقابلة: “عِشْتْ” والله حيّهُم!
هلا ، ورِحِبْ!!! وشكرًا على الاستضافة!!
يصعب الجمع بين العمق، والبث المباشر!!
فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • الخوذة والهراوة… من يحمي العراقي من حُماته؟
  • الضمان الاجتماعي.. 3 أنواع من بيانات العمالة في الملف الموحد
  • *إعلامُنا ! استهلاكي أم استثماري؟
  • عزاء نجل الشيخ مصطفى إسماعيل بدار مناسبات مسجد عمر مكرم.. فيديو وصور
  • وفد عُماني يستعرض فرص الاستثمار في "معرض تايفكس" ببانكوك
  • نظام الضمان الاجتماعي.. ما هي بيانات الدخل والممتلكات المطلوبة للفرد والأسرة؟
  • إعدام إيراني بتهمة التجسس لصالح الموساد.. التقى ضباطا في أوروبا
  • هؤلاء القراء يحيون عزاء نجل الشيخ مصطفى إسماعيل.. الليلة بـ عمر مكرم
  • الضمان الاجتماعي.. تعرف على بيانات الممتلكات المطلوبة في الملف الموحد
  • جنبلاط التقى رئيس الأركان وقائمقام الشوف ومجالس بلدية واختيارية منتخبة