رئيس الجمهورية: ماضون في تحسين الخدمات وتطوير علاقاتنا مع العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، ان الحشد الشعبي جزء من القوات الامنية، مع الفصائل المسلحة المرتبطة به، وهما تحت مظلة الحكومة.
وقال رشيد، خلال مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، ان "الفصائل المسلحة هي فصائل عراقية، والقرار الأخير عائد الى الحكومة العراقية، موضحا بأن نشاطاتها تنفذ بتوجيهات من الحكومة، مبينا أن الفصائل الاخرى ترتبط بالحشد الشعبي الذي هو جزء من القوات الأمنية العراقية ولا نحتاج لإثارة مثل هذه المواضيع فهي أمور داخلية حيث ان الحكومة تسيطر على الوضع الحالي ولا توجد مشاكل منذ فترة".
وتابع، "لا توجد توترات داخلية، لدينا برلمان ومعظم القضايا الرئيسة في البلد تتم مناقشتها فيه، ولدينا حكومة تمثل معظم القوى والأحزاب السياسية، ورئاسة الجمهورية تدافع عن الدستور وتطبيقه، ولذلك هذه المشاكل نسمعها من الخارج أكثر مما نسمعها في الداخل".
ولفت الى ان "العراق دولة مستقلة والقرارات بيد الدولة ونأمل الحفاظ على استقلالنا، وماضون في هذا الطريق، وعلاقاتنا جيدة مع كل الدول، وقرار العراق مستقل، وبالنسبة لنا ولكل العراقيين حكومة وشعباً الاستقلال أهم من كل شي الآن وفي المستقبل".
وفي ما يتعلق بالوضع السوري اوضح رشيد، "نحن نساعد ونؤيد طموحات الشعب السوري من أجل الوصول إلى الديمقراطية وتشكيل حكومة، كما نؤكد على مشاركة كل مكونات الشعب السوري في تشكيل الحكومة وقراراتها السياسية، والقرارات الأخرى المرتبطة مع إدارة الدولة، هذه توجهاتنا التي نتبناها في كل المجالات".
وعلى صعيد وصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى كرسي الرئاسة فقد عبر الرئيس عبد اللطيف رشيد عن امله بأن ينجح الرئيس ترامب فيما طرحه بشأن إنهاء الحروب في أنحاء العالم كافة، حيث قال "نحن مرتاحون جدا من هذا التصريح، ونأمل أن يتم تنفيذها ويدفع باتجاه الحلول السياسية".
وبالعودة للملف العراقي اكد رشيد ان "لدينا انتخابات كل أربع سنوات، ويتم تشكيل البرلمان حسب تصويت الشعب العراقي لاختيار أعضاء البرلمان، وهم من يقررون تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية، ولذلك هذه التغيرات تكون حسب الدستور والشعب العراقي".
وزاد "أنا متفائل بالنسبة للعراق، لأننا اتخذنا قرارات سياسية جيدة، والنظام في العراق جيد، ولدينا الآن استقرار أمني الذي يعد من أهم الحاجات، وماضون في برنامج تحسين الخدمات والبنية التحتية وتطوير علاقاتنا مع دول الجوار والعالم".
واختم رشيد حديثه قائلا، "اكدنا في منتدى دافوس على الأوضاع الأمنية الجيدة في العراق، والعلاقات الجيدة مع دول الجوار، والتركيز على الخدمات المقدمة للشعب العراقي، وفي نفس الوقت تحسين البنية التحتية، ونتعاون مع عدد كبير من دول العالم لاجل الاستثمار في العراق وتنفيذ المشاريع الخدمية والضرورية للشعب العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة لضبط الأسواق وتطوير الخدمات في شمال الباطنة خلال أيام عيد الأضحى
صحار- خالد بن علي الخوالدي
أنهت بلدية شمال الباطنة استعداداتها الفنية والإدارية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك عبر حزمة من الإجراءات والتحضيرات التي شملت مختلف قطاعاتها ودوائرها الخدمية بالمحافظة، بما يضمن تقديم خدمات بلدية متكاملة وفعالة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين خلال فترة العيد.
واستكملت البلدية أعمال تهيئة المسالخ في مختلف ولايات المحافظة، حيث شملت التحضيرات إجراء الصيانة الدورية للأجهزة الكهربائية والميكانيكية، وتوفير المستلزمات التشغيلية الضرورية، إلى جانب تجهيز صالات الذبح وتأهيلها لتلبية حجم الإقبال المتوقع، بما يضمن انسيابية العمل وسرعة تقديم الخدمة.
كما جرى تعزيز الكادر البشري في المسالخ، من خلال رفدها بعدد كاف من الأطباء البيطريين وفرق العمل المتخصصة، وذلك لضمان فحص المواشي والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض قبل الذبح، بما يعزز من كفاءة وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
وفي جانب صحة وسلامة الغذاء، فعلت البلدية برامجها الرقابية المكثفة، حيث أنهت أقسام التفتيش ومراقبة الأغذية خططها الخاصة بالعيد، من خلال تنفيذ حملات ميدانية متواصلة شملت المحلات التجارية وأسواق المواشي والخضروات والفواكه والمسالخ، بهدف ضمان سلامة المنتجات الغذائية المعروضة والتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية المعتمدة.
وفي جانب آخر، تستعد مختلف ولايات المحافظة لإقامة فعاليات الهبطة خلال هذه الأيام وكذلك الفعاليات الترفيهية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، والتي تتضمن باقة متنوعة من البرامج الترفيهية والمجتمعية، مسابقات للأطفال، عروض الفنون الشعبية، أركان للمشغولات اليدوية والأسر المنتجة، وغيرها من الفعاليات التي تعزز من أجواء الفرح والبهجة في المجتمع.
ونفذت بلدية شمال الباطنة وبالتعاون مع دوائر البلديات في الولايات، حملات توعوية استهدفت محال تصفيف الشعر ومراكز التجميل النسائية، وهدفت إلى تعزيز الوعي بالممارسات الصحية السليمة، ورفع مستوى الالتزام بمعايير الصحة والسلامة لضمان حماية المستهلكين.
وأكدت بلدية شمال الباطنة من خلال هذه الاستعدادات التزامها الدائم بتقديم خدمات بلدية ذات جودة عالية، تعكس جاهزيتها لاستحقاقات المواسم والأعياد، وتعزز من رضا المستفيدين في كافة ولايات المحافظة