في الذكرى الـ 141.. أبرز أحداث الاحتلال البريطاني لمصر بذريعة حماية الخديوي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يصادف اليوم الذكرى الـ 141 لبداية الاحتلال الإنجليزي لمدن بورسعيد والإسماعيلية في 20 أغسطس عام 1882، بدأ الاحتلال الإنجليزي عندما قام الأسطول البحري الإنجليزي بقصف مدينة الإسكندرية في 11 يوليو 1882، بعدها، أعلن الزعيم أحمد عرابي التعبئة العامة والتجنيد لمحاربة الجيش البريطاني، وشارك الجيش المصري في معارك القصاصين وكفر الدوار ضد الجيش البريطاني.
كتاب إنجلترا وقناة السويس
ووفقًا لكتاب "إنجلترا وقناة السويس: 1854-1951م" لمحمد مصطفى صفوت، يبدو أن الحكومة الإنجليزية كانت تخشى أن يقوم العرابيون بردم القناة أو احتلالها أو تدميرها بعد الثورة العرابية، تقارير ممثلي إنجلترا كانت تتضمن تحذيرات بشأن الخطر الذي يهدد هذا الشريان البحري الهام، وتواترت الشائعات التي تفيد أن البدو المجاورين للقناة يعتزمون مهاجمة السفن العابرة للقناة، مما يشكل تهديدًا على سلامة حركة المرور في القناة.
في 16 يوليو 1882، أرسلت الحكومة الإنجليزية تعليمات لقائدها البحري في بورسعيد، الرميرال هوسكنز، بالتعاون مع قائد الأسطول الفرنسي لحماية القناة والتصرف بحزم في حالة وجود خطر مفاجئ، وعند تعيين عرابي باشا علي باشا فهمي لمنطقة القناة، أعلنت إنجلترا أنها في حالة حرب مع عرابي باشا وأتباعه وأنها لن تحترم سوى حقوق الخديوي في مصر.
على الرغم من رفض الدول الأوروبية التدخل في منطقة القناة واحتجاج فرنديناند دي لسبس على انتهاك الحكومة الإنجليزية لحياد القناة من خلال إرسال قوات عسكرية إلى الإسماعيلية، أعلنت إنجلترا أن السفن العسكرية وغير العسكرية لديها حق حرية المرور في القناة.
وواصلت إنجلترا السير في خطتها، فصرحت لقائدها البحري في بورسعيد بأن يحتل من أجزاء القناة ما يراه ضروريًّا لاتخاذ القناة قاعدة حربية، وقررت إرسال حملة إلى مصر تسير بطريق القناة ثم تستند إلى القناة، وتتكون هذه الحملة من 14794 جنديًّا بقيادة السير جارنت ولسلي، تنضم إليها قوة آتية من الهند قوامها 4586 جنديًّا، كما تنضم إليها الحامية البريطانية في الإسكندرية المكونة من 6186 رجلًا، ويقوم بوشمب سيمور قائد القوات البحرية بمعاونة هذه الحملة، وأرسلت تعليمات إلى الأسطول بأن يقوم بحماية القناة، وأن تتخذ الحملة الإنجليزية القناة قاعدة لها.
وفي نهاية الأسبوع الأول من شهر أغسطس كانت إنجلترا قد أعلنت للدول أن القناة لا يمكن حمايتها تمامًا إلا باحتلال بعض النقط على ضفافها، ولا سيما وأنه قد وصل إلى علم الحكومة الإنجليزية أن عرابي باشا يجمع الجنود قريبًا من منطقة القناة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال البريطاني الجيش المصري الحكومة الانجليزية الجيش البريطاني التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
وسط الاغراءات الإنجليزية.. ريال مدريد يحدد سعر بيع نجمه في الميركاتو الصيفي
بدأ ريال مدريد تحركاته مبكرًا استعدادًا لمونديال الأندية، حتى قبل فتح نافذة الانتقالات الخاصة بالبطولة رسميًا من قبل "فيفا"، والمقرر انطلاقها الأحد المقبل.
وسط الاغراءات الإنجليزية.. ريال مدريد يحدد سعر بيع نجمه في الميركاتو الصيفيوأعلن النادي الملكي أعلن بالفعل عن أولى صفقاته بضم المدافع دين هويسين في 17 مايو، ويقترب من إنهاء التعاقد مع كل من ترينت ألكسندر-أرنولد وألفارو كارّيراس، فيما كشف الصحفي الإسباني سيرو لوبيز عن نية الريال استعادة خدمات نيكو باز أيضًا.
في الوقت ذاته، بدأت إدارة النادي دراسة ملف المغادرين، ويبرز اسم الجناح البرازيلي رودريغو غوس في مقدمة الأسماء المطروحة. اللاعب الذي لم يشارك في أي دقيقة منذ نهائي كأس الملك أمام برشلونة في 26 أبريل الماضي، خاض موسمًا باهتًا سجّل خلاله 12 هدفًا وقدم 9 تمريرات حاسمة في 3،331 دقيقة.
ويحظى رودريغو باهتمام عدة أندية كبرى، خاصة من إنجلترا والسعودية. وعلى الرغم من تراجع اهتمام أرسنال به بعد اقترابه من التعاقد مع المهاجم السويدي فيكتور جيكيريش، فإن تشيلسي لا يزال مصممًا على التوقيع معه. النادي اللندني، الذي حسم لقب دوري المؤتمر الأوروبي بعد فوزه على ريال بيتيس (4-1) وتأهله لدوري الأبطال، يسعى لتعزيز خطه الهجومي في ظل تراجع مستوى كريستوفر نكونكو وتذبذب أداء ميخايلو مودريك.
والدة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا تطالب بميراثها: "ابني ترك شقتين وسيارة وودائع" اتحاد الكرة يطالب أوسكار باختيار طاقم تحكيم مصري لإدارة نهائي الزمالك وبيراميدزمن جانبه، أبدى مدرب ريال مدريد الجديد، تشابي ألونسو، دعمه للاعب خلال تقديمه الرسمي، قائلًا: "رودريغو لاعب رائع، وسأتحدث مع جميع اللاعبين نحن بحاجة إليه"، وعلى الرغم من رغبة النادي والمدرب في استمرار رودريغو، فإن القرار النهائي يعود للاعب نفسه، في ظل السياسة المعتمدة من الرئيس فلورنتينو بيريز: "لا أحد يبقى وهو غير مرتاح".
وفي حال قرر رودريغو الرحيل، فإن ريال مدريد سيطلب عرضًا لا يقل عن 100 مليون يورو، وهو مبلغ يعتبر معقولًا مقارنة بأسعار السوق الحالية.
الجدير بالذكر أن مانشستر سيتي لا يزال مهتمًا بضم اللاعب، إذ يُعرف عن المدرب بيب غوارديولا إعجابه الكبير بإمكانات رودريغو، الذي انضم إلى ريال مدريد عام 2019 مقابل 45 مليون يورو، وكان عنصرًا أساسيًا في تشكيلة أنشيلوتي حتى هذا الموسم الذي لم يرقَ لتوقعات اللاعب أو الجماهير.