منظمة انتصاف: أكثر من 8.6 ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار التعليم في اليمن جراء العدوان والحصار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بأن أكثر من 8.6 ملايين طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار، وبحاجة إلى المساعدة لمواصلة تعليمهم.
وقالت المنظمة في بيان باليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، “بينما يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم الذي يُعد أحد أهم حقوق الإنسان، ويمثّل ضرورة فردية ومجتمعية على حد سواء، يبدو أن التعليم أصبح على حافة الانهيار في اليمن منذ ما يقارب 10 سنوات”.
وذكر البيان أنه قد يرتفع عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم إلى حوالي 4.7 ملايين طالب وطالبة ويتوزعون بواقع 44.7 بالمائة فتيات و55.3 بالمائة أولاد، ضمن الطلاب المحتاجين للمساعدة، وهناك 8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة.
وأوضح أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 في المائة منذ بداية العدوان مما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 في المائة منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وأشار البيان إلى أن عدد المنشآت التعلمية المدمرة كلياً وجزئيا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة بلغ أكثر من ثلاثة آلاف و768 منشأة، منها 435 مدرسة مدمرة كليا بنسبة 11.5 بالمائة، وألف و 578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان بنسبة 42 بالمائة، و999 مدرسة استخدمت كمراكـز إيـواء للنازحيـن بنسبة 26.5 بالمائة، فيما تم إغلاق756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد وبنسبة 20 بالمائة، و تضرر 53 مركز محو الأمية وتعليم الكبار و 19 مركز تدريب أساسي ونسوي حيث تضرر أكثر من ثلاثة آلاف و 168 شخصاً منهم 84 بالمائة نساء.
وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
واستعرض البيان التحديات التي تواجه قطاع التعليم ومكنها قلة الإمكانيات بالنسبة لمستحقات المعلمين والمعلمات، وعدم حصول الملتحقين بالتعليم على الكتب والمناهج والمقررات والمستلزمات الدراسية حيث تبلغ نسبة العجز في طباعة الكتاب المدرسي سنوياً ٥٦ مليوناً و٦١٥ ألف و44 كتاباً.
وحسب البيان ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 بالمائة إلى أكثر 65 بالمائة، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع، مبيناً أن نسبة عدد النساء بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار 95 بالمائة ونسبة الأمية في أوساط النساء تزيد عن 60 بالمائة في بعض المحافظات، كالحديدة التي تصل فيها أعداد الأميين والأميات إلى أكثر من 1,2 مليون، 62% منها من الإناث.
ولفت إلى أن ما يقارب 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات اليمنية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الیمن ما یقارب أکثر من
إقرأ أيضاً:
«عيد وامتحانات».. محافظ المنيا يعلن خطة الطوارئ الشاملة لخدمة المواطنين
ترأس اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الخميس، اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، حيث استهل الجلسة بتكريم اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز، السكرتير العام للمحافظة، بمناسبة بلوغه السن القانونية للمعاش، تقديرًا لجهوده المخلصة في خدمة العمل التنفيذي ومسيرته الحافلة بالعطاء.
وأهدى المحافظ درع المحافظة للسكرتير العام، مشيدًا بما قدمه من أداء منضبط ومتميز في إدارة الملفات المختلفة، مؤكدًا أن المحافظة تنتهج نهجًا راسخًا في تكريم النماذج المخلصة والمتميزة، عرفانًا بما قدموه من جهد وإخلاص خلال فترة عملهم.
وعقب مراسم التكريم، ناقش المجلس عددًا من الملفات الحيوية، أبرزها الاستعدادات الجارية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث وجه المحافظ برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية، والتأكيد على تكثيف المتابعة الميدانية للمخابز، والأسواق، والمجازر، والمستشفيات، والوحدات الصحية، لضمان توافر السلع الأساسية، وسير الخدمات بكفاءة للمواطنين، بالتزامن مع متابعة حالة المراسي والمعديات بالتنسيق مع الجهات المختصة.
كما تابع المحافظ الاستعدادات النهائية لانطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024 - 2025، والتي تبدأ السبت المقبل 31 مايو وتستمر حتى 4 يونيو، بمشاركة 117 ألفًا و858 طالبًا وطالبة موزعين على 497 لجنة امتحانية بمراكز المحافظة التسعة.
وأشار إلى الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة المقررة منتصف يونيو المقبل داخل 93 لجنة تستوعب نحو 34 ألفًا و836 طالبًا وطالبة، فضلًا عن امتحانات الدبلومات الفنية الجارية حاليًا في 136 لجنة لما يقرب من 60 ألف طالب وطالبة، مع التأكيد على توفير بيئة امتحانية مناسبة وتشكيل غرف عمليات مركزية وفرعية للمتابعة اللحظية وضمان الانضباط.
وعرض وكيل وزارة التموين خلال الاجتماع، خطة المديرية لاستقبال العيد، مشيرًا إلى توافر الخبز، واسطوانات البوتاجاز، والمواد البترولية، ومواصلة الحملات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية لمنع الاحتكار وضبط الأسعار. كما أوضح أن كميات القمح الموردة منذ بداية الموسم بلغت نحو 470 ألف طن.
وشهد الاجتماع الموافقة على عدد من مشروعات الخدمات والتنمية، حيث تم اعتماد إنشاء وحدة صحية بقرية كفر خزام بمركز ديرمواس، وتخصيص قطعة أرض بقرية منقطين التابعة لمركز سمالوط لإقامة دار لرعاية الأيتام، إلى جانب الموافقة على إنشاء مجمع أزهري بقرية بني المستجدة بمركز بني مزار بجهود ذاتية، فضلاً عن إنشاء وتطوير عدد من المدارس بمركزي مغاغة وبني مزار، من بينها مدرسة “الأحرار الإعدادية بنين” بقرية ماقوسة، والتي ستشهد إضافة فصول تعليمية جديدة لدعم الكثافات الطلابية.
كما أقر المجلس فرض غرامة مالية قدرها 3 آلاف جنيه على كل شادر غير مرخص خارج نطاق سوق ماقوسة الحضاري، استجابة لمطالب تجار الجملة، وتنظيمًا لحركة التجارة ومنع التكدس والعشوائية، خاصة في المناطق المحيطة بقرى طوة والبرجاية ودمشير وطهنشا وأبو يعقوب وبني أحمد وصفط الخمار وتلة.
حضر الاجتماع الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ، واللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام، واللواء أ.ح أحمد جميل السكرتير المساعد، وممثل المستشار العسكري، وممثل مديرية الأمن، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الوحدات المحلية، ووكلاء الوزارات، ومديرو المديريات الخدمية، وممثلو الشركات والهيئات المعنية.