يمن مونيتور/ وكالات

في اليوم السابع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أفرجت كتائب القسام عن 4 مجندات إسرائيليات كن أسيرات لديها، وذلك في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

وسلمت القسام الأسيرات المفرج عنهن للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط غزة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أهالي الأسيرات الإسرائيليات توجهوا إلى معبر رعيم لاستقبالهن، في حين أفاد مراسل الجزيرة بانتشار عناصر كتائب القسام بميدان فلسطين وسط مدينة غزة، استعدادا لبدء عملية التسليم.

في غضون ذلك، أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 200 أسير فلسطيني، وتم إبعاد 70 أسيرا للخارج وصلوا للأراضي المصرية، فيما وصل 16 أسيرا إلى قطاع غزة.

ومن بين الأسرى الـ200 المفرج عنهم 121 من المحكوم عليهم بمؤبدات و79 من ذوي الأحكام العالية.

يأتي هذا في وقت أعلن الاحتلال عن إصابة 3 من جنوده إصابة أحدهم خطيرة في اشتباكات مع المقاومة في مخيم جنين، خلال عملية قوات الاحتلال المستمرة لليوم الخامس على التوالي.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة

#سواليف

اعترف #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإصابة #جندي من الكتيبة 74 في الفيلق المدرع، اللواء 188، بجروح #خطيرة، خلال #اشتباك مع #مقاومين شمال قطاع #غزة.

وقال الجيش في بيان له، إنه تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلته.

وبثّت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الخميس، مشاهد مصورة لعمليتين ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود”، التي استهدفت قوات وآليات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الصبيحي يدعو المجلس الاقتصادي لدراسة ظاهرة التقاعد المبكر 2025/05/30

وتضمنت المشاهد استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة “الأقصى” ببلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وقالت “القسام”، في بداية الفيديو، إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك “عواء الذئب” (سلوك جماعي للذئاب تُستخدم فيه الأصوات العالية (العواء) للتواصل، التخويف، أو التمويه)، واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة”.

وأوضحت أن المقاتلين “فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها”.

وعقب ذلك، فجّر مقاتلو “القسام” 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم آليات الاحتلال نحو منطقة الكمين، حيث اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وجرح ثلاثة جنود آخرين.

وكانت “القسام” قد أعلنت في 25 أيار/مايو الجاري، تنفيذ مقاتليها عملية مركّبة استهدفت قوة تابعة للاحتلال تحصّنت داخل أحد المنازل شرقي بلدة “القرارة” في خان يونس، وذلك صباح يوم الـ20 من الشهر ذاته.

وفجّر مقاتلو “القسام” المنزل بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد انهيار المنزل، وكذلك فجّروا عين نفق في عدد من الجنود الذين وصلوا للمكان واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة.

وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 177 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • خبير عسكري: الاحتلال يسرع عملية التدمير ومعركة المساحة مستمرة
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين / فيديو
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين
  • كتائب القسام تعرض مشاهد قنص جنود صهاينة شرقي غزة
  • تحقيق وتهديد.. أكثر من 400 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال
  • الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
  • كيف نفذت القسام كمينا مركبا بمنطقة تحت سيطرة جيش الاحتلال؟
  • كتائب القسام: تفجير عبوة ناسفة استهدفت “حفّارًا” عسكريًا شرق خانيونس