111 مشاركا يقدمون ابتكارات في قطاعات رئيسة بهاكاثون الظاهرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
اختتمت مساء أمس فعاليات هاكاثون شركة تنمية معادن عُمان (MDO)، الذي استضافته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية عبري بمحافظة الظاهرة خلال الفترة من 23 إلى 25 يناير الجاري.
جاء تنظيم هذه الفعالية بالشراكة بين شركة تنمية معادن عُمان ومكتب محافظ الظاهرة، وبالتعاون مع مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
شارك في الفعاليات 27 فريقًا بإجمالي 111 مشاركًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان، حيث قدموا حلولًا مبتكرة في قطاعات رئيسة مثل كفاءة الطاقة، وإدارة الموارد المائية، والأتمتة، وتأهيل الأراضي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني.
تضمنت الفعاليات حلقات عمل متخصصة وجلسات استشارية قدمها خبراء، لإكساب المشاركين مهارات تقنية متقدمة، واختتمت الفعالية بعرض الفرق المشاركة لمشاريعها أمام لجنة التحكيم، التي قيمت الحلول بناءً على معايير الابتكار والاستدامة.
وأسفرت النتائج عن فوز أربعة فرق وهي فريق جيوداينامكس، الذي قدم حلا باستخدام تقنيات الدرون للكشف عن المعادن الفلزية، وفريق سيربال، الذي اقترح تصنيع مواد عزل وحماية من التآكل باستخدام الصخور المحلية، وفريق الخرسانة المستدامة، الذي طور خرسانة منخفضة التكلفة باستخدام مخلفات البناء، وفريق أوم لايف، الذي أنشأ منصة تتيح للسياح خوض تجارب محلية عُمانية فريدة.
وقال المهندس مطر بن سالم البادي، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان في كلمة له خلال الحفل: "إن هاكاثون MDO يعكس التزامنا بتمكين الشباب وتعزيز الإبداع والتكنولوجيا لتحقيق تطلعات المستقبل، حيث إن الابتكار هو ركيزة أساسية في "رؤية عُمان 2040"، ونحن فخورون بما أظهره المشاركون من إبداع".
ويُعد هذا الحدث خطوة متقدمة نحو تحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، ويؤكد التزام سلطنة عُمان بتبني حلول تقنية تسهم في التنمية المستدامة وتعزز القيمة المحلية المضافة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.