قصة الإسراء والمعراج مختصرة.. رحلة إعجازية مليئة بالدروس العظيمة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قصة الإسراء والمعراج من أبرز الأحداث المعجزة في السيرة النبوية، إذ أسرى الله بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلاً من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عُرج به إلى السماوات العلا، وهذا الحدث يمثل تجليًا واضحًا لقدرة الله عز وجل، وحمل رسالة إيمانية عميقة للمسلمين.
قصة الإسراء والمعراج مختصرةأوضحت دار الإفتاء، أن الإسراء والمعراج لم يكن مجرد رحلة جسدية وروحية للنبي، بل كانت رسالة دعم وتثبيت له بعد عام الحزن وما لاقاه من أذى المشركين.
وأكدت أن الله سبحانه وتعالى اختار المسجد الأقصى ليكون المحطة الأولى في الرحلة، للتأكيد على مكانة القدس كأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
رمزية لتكريم النبي ورفعتهوأشارت دار الإفتاء إلى أن المعراج، حيث صعد النبي إلى السماوات، يعتبر رمزية لتكريم النبي ورفعته، وفي هذه الرحلة، فُرضت الصلاة على المسلمين لتكون صلة مباشرة بين العبد وربه، وهو ما يُبرز أهمية الصلاة كمحور في حياة المسلم.
وأضافت الدار أن الحادثة مليئة بالدروس، من أبرزها الإيمان بالغيب، إذ يتطلب تصديق الإسراء والمعراج إيمانًا كاملًا بقدرة الله المطلقة. كما أنها تُبرز قيمة الصبر واليقين عند مواجهة الشدائد.
وحثت دار الإفتاء المسلمين على استلهام العبر من هذه المناسبة العظيمة، مؤكدة أن الإسراء والمعراج يمثلان دعوة لتعزيز القيم الروحية والتمسك بالعبادات، مع تأكيد مكانة القدس في وجدان المسلمين، مما يفرض واجب حمايتها والتمسك بحقوقها، ودعت المسلمين لإحياء هذه الذكرى بالدعاء والتأمل في معاني الرحلة المباركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج الإفتاء الإسراء المعراج الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.