السفارة المصرية في واشنطن ترد ضمنيا على تصريحات ترامب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
سرايا - قالت السفارة المصرية لدى واشنطن إن "مصر لا يمكن أن تكون جزءا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء" وذلك بعد ساعات من تصريحات ترامب عن نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وأعاد الحساب الرسمي للسفارة المصرية في واشنطن على منصة "إكس" اليوم الأحد نشر مقال للسفير المصري معتز زهران سبق نشره في صحيفة «ذي هيل» بتاريخ 20 أكتوبر 2023 تحت عنوان: «مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء».
وقال السفير المصري في المقال الذي أعادت السفارة المصرية نشره: "في هذه الأوقات العصيبة حيث تتكشف الأحداث المضطربة في غزة وإسرائيل يرى المجتمع العالمي تذكيرًا مؤثرًا بأن الازدهار الدائم لا يمكن تحقيقه على حساب بؤس الآخر وفي مصر كنا شهودًا على دورة العنف التي حددت الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأجيال على الرغم من أن تحذيراتنا السابقة من عدم الاستقرار الناجم عن عدم وجود حل سياسي مستدام للإسرائيليين والفلسطينيين تم التغاضي عنها، يبقى السؤال: كيف يمكننا أن ننظر إلى ما بعد اللحظة الحالية وبناء سلام عادل ودائم للجميع؟".
وحث السفير المصري المجتمع الدولي أن "يتفق على دعوة منطقية لخفض التصعيد نحو وقف إطلاق النار الذي يضع حدا أقصى لحالة القتال ويسمح بسرعة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين حرموا من المياه والكهرباء".
وقال السفير المصري إن "دعوة إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون من سكان غزة داخل غزة ليست غير عملية فحسب بل تتعارض أيضا مع هذه الالتزامات القانونية لقوة الاحتلال ومن شأنها أن تعجل بكارثة إنسانية وأن دعوة الإجلاء هذه تتحدى فكرة حل الدولتين القائم على الإنصاف والعدالة".
وكشف عن أن تجريد المواطنين من وطنهم وجعلهم لاجئين دائمين "لا يقربنا من الحل السياسي الدائم، بل يصد ويغذي مشاعر الألم المعذبة وبالتالي ردود الفعل على شكل عنف بدافع الانتقام".
وشدد السفير المصري في واشنطن في مقاله على موقف مصر الواضح وأنه "لا يمكن أن تكون جزءا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء" لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى نكبة ثانية، وهي مأساة لا يمكن تصورها لشعب صامد تربطه علاقة غير قابلة للكسر بأرض أجداده.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1631
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 11:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نقل الفلسطینیین إلى السفیر المصری لا یمکن
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب هدفها زرع الفتنة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الدعوات المُغرضة تخدم أجندات خارجية لا تريد الخير للمنطقة، وتسعى لزعزعة استقرار مصر التي تُمثل صمام الأمان للقضية، والشعب الفلسطيني وأشقاءه العرب يدركون جيدًا أن مصر هي السند الحقيقي، وأن مثل هذه المبادرات المشبوهة لا تهدف إلا إلى إضعاف الموقف العربي الموحد، مؤكدًا أن الرد على هذه الدعوات يجب أن يكون بالوعي الكامل والحذر الشديد، وإدراك أن هذه المحاولات لن تنجح في النيل من علاقة مصر الراسخة بالقضية الفلسطينية وشعبها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم القضية الفلسطينية كأداة لتحقيق أهدافها السياسية، وتعمل على تصوير النظام المصري بأنه متخاذل أو مقصر في دعم غزة، رغم الجهود الدبلوماسية والإنسانية الكبيرة التي تبذلها مصر، وهذه الدعوات للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تكشف عن الهدف الحقيقي وراءها، وهو إحراج الدولة المصرية وتأليب الرأي العام ضدها، وتسعى جماعة الإخوان إلى إضعاف الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية، والذي ترفضه الجماعة وحلفاؤها بسبب خلافات سياسية وتاريخية، فمن خلال إطلاق مثل هذه الحملات الإعلامية والدعوات للتظاهر، تحاول الجماعة تقويض مصداقية مصر كطرف وسيط وداعم للفلسطينيين، وتعمل على خلق حالة من الفوضى والتوتر التي تخدم أجنداتها.
وأكد أن الدعوات الأخيرة للتظاهر تُعد امتدادًا لمسلسل طويل من محاولات الإخوان وحلفائهم إحياء أنشطتهم في الخارج، خاصة بعد أن تم تضييق الخناق عليهم في العديد من الدول العربية، وهذه المحاولات تهدف إلى تصدير صورة سلبية عن مصر، والتشكيك في جهودها الدائمة في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يخدم في النهاية الأجندات التي لا تُريد لمصر الاستقرار والريادة في المنطقة.