تصريحات ترامب.. محاولة مكشوفة لغسل يدي واشنطن من جريمة حرب الإبادة والتجويع بـ غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
الجديد برس| خاص| في تصريح لافت أثار استياء الأوساط الحقوقية والإنسانية، حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب امتصاص الغضب الدولي المتصاعد إزاء المجاعة الكارثية في قطاع غزة، مكرراً رواية إدارة بلاده بشأن تقديم مساعدات إنسانية، بينما تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في ارتكاب جرائم إبادة بدعم مباشر من واشنطن. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، الخميس، إن “ما يحدث في غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثي”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار كمساعدات إنسانية قبل أسبوعين، دون أن يرى نتائج ملموسة على الأرض، في تصريح اعتبره سياسيون محاولة أمريكية جديدة للمساوة بين الجلاد والضحية، ومحاولة لتبرئة الاحتلال الإسرائيلي من جريمة القرن في غزة .
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي ترامب جرائم إبادة سلاح التجويع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 أشخاص بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز المساعدات بغزة
أعلنت الإسعاف والطوارئ الفلسطينية، استشهاد 9 أشخاص بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز مساعدات شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت لاحق ؛ طالب رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، عقد جلسة نقاش لعرض خطط بشأن استمرار القتال في غزة.
وذكر زامير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمنع عقد جلسة النقاش التي طلبها، ويمنع عرض الخطط المتعلقة بالقتال في غزة والموافقة عليها.
فيما قال مصدر سياسي إن الجيش لا يعرف ما الذي تريده القيادة السياسية، وأوضح أن استمرار المهمة سيسفر عن نتائج سلبية، إذ هناك استنزاف هائل في وحدات الخطوط الأمامية للجيش الإسرائيلي، وتمديد القتال في غزة سيكون له أثر طويل الأمد على الوحدات والجنود.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قد صرّح، يوم الجمعة، بأن "القتال سيستمر بلا هوادة" في قطاع غزة ما لم تُفرج حماس عن الرهائن المتبقين، في حين يواجه الفلسطينيون خطرًا داهمًا في محاولاتهم الحصول على المساعدات وسط عمليات الإنزال الجوي والقيود الصارمة على عمليات التسليم البرية.