ترحيل زيارة لودريان الى اواخر ايلول وطرح جديد يستدعي التفاهم مع الحزب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يدور الملف الرئاسي في حلقة مفرغة، تتظهر تجلياتها يوما بعد يوما في سياق المواقف المحلية والتي تؤشر إلى أن الموقفين الغربي والعربي من الاستحقاق الرئاسي لا يزال غير واضح المعالم، خاصة وان فرنسا، بحسب بعض الاوساط السياسية، لا تزال بعيدة عن توجه "اللجنة الخماسية" التي تختلف طروحاتها لحل الازمة في لبنان عن الطرح الفرنسي الذي يعتبره بعض الافرقاء في الداخل انه يصب في مصلحة حزب الله دون سواه.
من هنا تقول الاوساط السياسية ان زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان التي بدأ الحديث يتردد انها ارجئت الى اواخر أيلول لن تكون جيدة، خاصة وان قوى المعارضة أعلنت رفضها لكيفية تعاطي الأخير مع الأزمة وأكدت رفضها للحوار مع حزب الله.
وتظن الاوساط أن مهمة لودريان سوف تنتهي في ايلول، من دون أي أفق للحل، وسط قلق الاوساط من ان تزداد الأحداث الامنية المتنقلة والتي ارخت بظلالها في الايام الماضية على الوضع في البلد.
وهنا تعتبر الاوساط أن هذه الأحداث التي قد تكون مقدمة لما يسمى فوضى أمنية قد تكون مضبوطة ومن شأنها أن تعزز حظوظ الطرح القطري والسعودي والأميركي القائم على انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، وهذا الأمر يحظى بدعم قوى المعارضة مع عدد كبير من النواب المستقلين والتغييريين، ولا ترفضه الكتلة السنيّة أيضا.
وعليه فإن تقدم هذا الطرح في حال انكفأت المبادرة الفرنسية، من شأنه أن يعيد خلط الأوراق مجددا خاصة وان هذا الطرح يستدعي التفاهم مع حزب الله على وجه الخصوص، علما أن الأخير لا يضع فيتو على قائد الجيش، لكنه سوف يذهب إلى عقد تفاهمات سياسية مع القائد حول المرحلة المقبلة باستحقاقاتها وملفاتها كافة.
لكن الاكيد وفق الاوساط أن الأمور غير واضحة، ما يعني أن الأزمة الرئاسية طويلة وأنها سوف تطرق أبواب العام 2024. وهنا يقول مصدر دبلوماسي حان الوقت لتراجع فرنسا دبلوماسيتها تجاه حل الازمة اللبنانية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حساب الخارجية الأمريكية بالعربية يغرّد عن زيارة ترامب للشرق الأوسط وأبرز الملفات التي ستناقش
السعودية – نشر حساب الخارجية الأمريكية باللغة العربية على منصة “إكس”، تغريدة بمناسبة زيارة الرئيس دونالد ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
ونشر مكتب التواصل الإعلامي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مقطع فيديو ظهر من خلاله متحدث أوضح أبرز الملفات التي سيتم البحث فيها خلال هذه الزيارة، التي تعد أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة.
وقال المتحدث: “مرحبا بكم من قلب العاصمة السعودية الرياض.. من 13 الى 16 مايو، سيقوم الرئيس دونالد ترامب بأول زيارة إقليمية له منذ توليه الرئاسة وتشمل المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة”.
وأضاف: “تظهر هذه الزيارة الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الاستراتيجية مع شركائها بالشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن “اللقاءات ستركز على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة والاستثمار، إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة”.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، منطقة الشرق الأوسط هذا الأسبوع، حيث سينضم إلى الرئيس دونالد ترامب في زيارته إلى السعودية وقطر.
ووفقا لتصريحات صادرة عن الخارجية الأمريكية، تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات مع شركاء واشنطن في الخليج، ومناقشة حلول للتحديات الإقليمية والعالمية، إلى جانب توسيع مجالات التجارة والاستثمار، والتأكيد على الشراكات الاستراتيجية.
وبعد ذلك، سيتوجّه روبيو إلى تركيا للمشاركة في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الناتو، والذي سيُعقد بين 14 و16 مايو الجاري.
المصدر: RT + CNN