ترامب عن اتفاق غزة: لم تعد جثث القتلى كما اتفقنا
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "تبدأ الآن"، مشيرًا إلى أن "المهمة لم تنته بعد ولم تعد جثث القتلى كما اتفقنا".
وقال عبر منصته "تروث سوشال"، إن "جميع الأسرى العشرين عادوا وهم يشعرون أنهم في أفضل حال، كما يمكن أن يتوقعوا"؛ مشيرا إلى أنه "أزيل عبء كبير، لكن المهمة لم تنته بعد".
وأضاف أنه "لم يعد القتلى مثلما اتفقنا"، لافتا إلى أن "المرحلة الثانية تبدأ الآن".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية دولة أوروبية تُقدّم 6 ملايين يورو إضافية من المساعدات لغزة إسبانيا: ينبغي ألا تكون "هدنة غزة" سببا لإفلات نتنياهو من العقاب فرق مصرية تعمل في غزة للمساعدة في انتشال جثامين الأسرى الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 08 أكتوبر 2025 طقس فلسطين اليوم: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة بالفيديو والصور: تصعيد إسرائيلي جديد في غزة: غارات جوية وتفجير عربات مفخخة مفاوضات "حاسمة" اليوم بشأن غزة في شرم الشيخ مع وصول كبار المسؤولين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تعقيدات لوجستية ستعرقل الإفراج عن أسرى الاحتلال القتلى
يرجح الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن تكون هناك تعقيدات في مسألة الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين، لأنها مبعثرة في مختلف مناطق قطاع غزة، بخلاف الأسرى الأحياء الذين يُتوقع الإفراج عنهم دفعة واحدة.
واعتبر الفلاحي في مداخلة له على الجزيرة أنه من الصعوبة بمكان الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين إذا كانت موجودة تحت سيطرة فصائل المقاومة الفلسطينية وليس فصيلا واحدا، مشيرا إلى أن العثور على الجثث يتطلب تحديد أماكنها وتوفير الكثير من المعدات الهندسية غير المتوفرة حاليا لدى المقاومة.
ومن التعقيدات التي ذكرها العقيد الفلاحي أن عملية العثور على الجثث تتطلب رفع الأنقاض من مختلف المناطق والوصول إلى الأنفاق التي لم تكتشف بعد، وعلى ضوء كل هذه التعقيدات يرى أن تسليم الجثث لن يكون دفعة واحدة.
وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن بعض عائلات القتلى من الأسرى أُبلغت بأن جثث أبنائها لن يفرج عنها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ومن جهة أخرى، رجح العقيد الفلاحي أن تكون المقاومة الفلسطينية محتفظة بالأسرى الأحياء في مواقع محددة تنحصر في مدينة غزة ودير البلح (وسط) والمواصي.
يذكر أن المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أعلنت أن عملية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ستبدأ في وقت مبكر من صباح غد الاثنين، حيث سيتم الإفراج عنهم دفعة واحدة.
وأكدت المتحدثة أن الجيش الإسرائيلي تراجع إلى الخط الأصفر، في انتظار تنفيذ عملية الإفراج عن جميع الأسرى قريبا.
وفيما يتعلق بجثث الأسرى، قالت المتحدثة -في مؤتمر صحفي- إنهم مستعدون لاستقبال جثث الأسرى المتوفين -وعددهم 28- بعد إطلاق سراح الأحياء.
وتقدّر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، واستشهد العديد منهم في سجون الاحتلال، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلان