“مسام” ينزع (815) لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر 2025م، من انتزاع (815) لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها (6) ألغام مضادة للأفراد، و(56) لغمًا مضادًا للدبابات، و(748) ذخيرة غير منفجرة، و(5) عبوات ناسفة مبتكرة.
وفي محافظة عدن تمكن فريق “مسام” من نزع (184) ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، ولغم واحد مضاد للأفراد ولغم واحد مضاد للدبابات وعبوة ناسفة واحدة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، ولغم واحد مضاد للدبابات في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، و(5) ألغام مضادة للأفراد و(51) لغمًا مضادًا للدبابات و(539) ذخيرة غير منفجرة و(3) عبوات ناسفة في مديرية ميدي بمحافظة حجة.
وفي محافظة مأرب نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية رغوان، وذخيرتين غير متفجرتين بمديرية الوادي، ونزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات و(13) ذخيرة غير منفجرة في مديرية ذباب، و(10) ذخائر غير منفجرة في مديرية صلوح.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر أكتوبر إلى (2.134) لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى (518.633) لغمًا، بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
وتواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، جهودها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ضمن مشروع يُعزز سلامة المدنيين، ويسهم في تمكين الأشقاء اليمنيين من عيش حياة كريمة وآمنة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ا مضاد ا للدبابات ذخیرة غیر منفجرة الأراضی الیمنیة فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.