وزير الأوقاف السابق: التشكيك في الإسراء تشكيك في ثوابت الدين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، في حديثه إن التشكيك في الإسراء والمعراج هو تشكيك في ثوابت الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نفسه ذكر هذه الحادثة في سورة الإسراء، التي تعتبر واحدة من السور التي تحمل اسم هذا الحدث العظيم.
واعتبر أن وجود السورة بهذا الاسم يُعد دليلاً قاطعًا على صحة هذه المعجزة واعترافًا من الله سبحانه وتعالى بها كحدث حقيقي.
وأضاف أن المعجزة النبوية الكبرى هي أمر خارق للعادة، يصعب على العقل البشري تصوره، إلا أنه في نفس الوقت يمثل دليلًا على قوة الله وقدرته على ما هو فوق مستوى الفهم البشري، مؤكدًا أن هذه الحادثة تشهد على عظمة النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلو مكانته في الدنيا والآخرة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة على أن الإسراء والمعراج ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو درس إيماني عميق للمسلمين في كيفية الاتصال بالله وطلب الهداية، إذ كان في هذه الرحلة دعوة للتأكيد على التوحيد والإيمان بالله، وكذلك الرسالة السماوية التي جاء بها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. وأوضح أن هذه المناسبة تعتبر فرصة للمسلمين لتجديد إيمانهم وعلاقتهم بالله، والتأكيد على تمسكهم بتعاليم دينهم السمحة.
و دعا جمعة جميع المسلمين إلى الاحتفال بهذه المناسبة الجليلة والتمسك بقيمها الإيمانية، مع الاستمرار في الأعمال الصالحة خلال شهر شعبان، الذي يُعد بمثابة إعداد روحاني لشهر رمضان الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج ر محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق المزيد
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان فضل الصلاة في جوف الليل، فأنا أُصَلّي كلّ ليلة قبل صلاة الوتر عددًا من الركعات مثنى مثنى بعد فترة من النوم، فما الثواب الوارد على فعل ذلك؟
وقالت دار الإفتاء إن صلاة القيام من السُنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد مدح الله تعالى عباده الذين هم أهل الجنة بأنهم: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، وقال تعالى مادحًا لهم أيضًا: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وروى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، وهي تُصَلَّى مثنى مثنى، كما ورد بالسؤال؛ وذلك لرواية "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ».
دعاء في جوف الليلويستحب أن نردّد دعاء جوف الليل ونقول ما يلي:
اللهمَّ إنا نعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسِّ الضر، وضيق الصدر ومن كلِّ ذنبٍ يعقبه الحسرة ويُورث الندامة، ويَرُد الدعاء ويحبس الرزق يا رب العالمين.
اللهَّم إنا نسألك توفيقًا في طرقنا وراحةً في نفوسنا، وتَيسيرًا في أمورنا يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ بارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذريَّاتنا، وتُبْ علينا إنك أنتَ التواب الرحيم.
اللهمَّ ألِّف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنِّبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم اغفر ذنوبنا، وطهِّر قلوبنا وزيِّنها بحلاوة ذِكرك، ولا تقطعنا عنك يا رب العالمين.
اللهم فرِّج همَّنا واشرح صدورنا وأنزل الراحةَ والسكينة على قلوبنا ووفِّقنا إلى ما يرضيك عنَّا يا ربَّ العالمين.