أمين الفتوى: تجب الصلاة على الصبي عند بلوغ الحلم (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى عمر صلاح من المنوفية، الذي سأل عن متى تجب الصلاة خاصة أنه بلغ من العمر 13 سنة
المحاسبة على الصلاةوأوضح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، يجب تدريب الأطفال على الصلاة من سن 7 سنوات، ومن ثم زيادة الاهتمام بالصلاة عند بلوغهم سن العاشرة».
وأوضح أن الصلاة تجب على الصبي عندما يبلغ الحلم، أي عندما تظهر عليه علامات البلوغ، بالنسبة للفتاة، يظهر ذلك بنزول الحيض، أما الولد فيظهر البلوغ بنزول المني أو وصوله إلى سن 15 عامًا في بعض آراء الفقهاء.
تجب الصلاة على الصبي ببلوغ الحلموأضاف: «إذا كان عمرك 13 سنة وظهرت عليك علامات البلوغ، فتجب عليك الصلاة وأنت الآن مكلف بها شرعًا، وإذا لم تكن قد بلغت بعد، فالصلاة تكون نافلة ولها أجر وثواب، ولكنني أود أن أؤكد ضرورة أن يلتزم الطفل بالصلاة منذ الصغر، لأن التدريب المبكر على الصلاة يجعل من السهل عليه الالتزام بها عندما يبلغ، فالصلاة في الصغر تربي على الاستمرار فيها طوال الحياة».
وأكد أهمية تعليم الأطفال الصلاة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بتدريب الأطفال على الصلاة منذ سن السبع سنوات، لأن ذلك يساهم في تعويدهم على العبادة وحب الصلاة.
تعليم الصلاة منذ الصغروأضاف: «عندما تأخذ ابنك إلى المسجد منذ صغره، سيشاهدك وأنت تٌصلي ويبدأ في تقليدك، وعندما يصل إلى مرحلة البلوغ، سيجد الصلاة جزءًا من حياته اليومية».
وأوضح الشيخ أن التدريب على الصلاة في سن مبكر يجعل الشخص يتحلى بها مدى الحياة، قائلًا: «كلما تدرب الإنسان على الصلاة منذ الصغر، أصبح الأمر أسهل في المستقبل، والصلاة تصبح عادة له، ويستمر فيها طوال حياته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سن البلوغ دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى على الصلاة الصلاة منذ الصلاة من
إقرأ أيضاً:
بات الحلم ممكنا
هل أصبح الحلم هو التأهل للمونديال أم أن الحلم أصبح أكبر من مجرد التأهل؟ هكذا طرح صديقي الذي دائما يحاورني في الشأن الكروي بعد انتهاء مباراة منتخبنا مع فلسطين التي تأهل على إثرها منتخبنا الوطني إلى الملحق الآسيوي بعد أن أضاع فرصة التأهل المباشرة بعد الخسارة الثقيلة أمام الأردن هنا في مسقط.
ويرى صديقي الشغوف بكرة القدم والمتابع الجيد لمنتخبنا الوطني أن كرة القدم تمنح جماهيرها السعادة، خاصة في المباريات ذات الطابع الدولي لكن الذي حدث في مباراتي الأردن وفلسطين يحتاج إلى تفسير عن الحالة التي كان عليها المنتخب الوطني من حيث الأسلوب والأداء الفني برغم توفر كل العوامل المساعدة من أجل إنجاح مهمة المنتخب الوطني الذي جمع 11 نقطة في التصفيات منها 6 نقاط فقط على أرضه وخمس نقاط خارج أرضه في الوقت الذي خسر 9 نقاط على أرضه مقابل 8 نقاط خارج أرضه.
لم يقدم المنتخب الوطني الأداء المقنع في المباراتين وكانت هناك علامات استفهام كبيرة حول الأسلوب والطريقة التي لعب بها المباراتين، وكادت أن تكلفنا الخروج (بخفي حنين) لولا ركلة الجزاء في الثواني الأخيرة في مباراة فلسطين التي أحرز فيها المنتخب الوطني هدف التعادل الذي كان كافيا للتأهل للملحق الآسيوي الذي لن يكون مساره سهلا كما كان عليه نظام المجموعات الحالي؛ لأن التأهل يحتاج لمتصدر المجموعتين بوجود منتخبات السعودية وقطر والعراق والإمارات وإندونيسيا وهي التي سنتواجه معها بنظام التجمع خارج الديار.
التأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم يجب ألا ينسينا الواقع الذي عشناه في تصفيات المرحلة الثالثة، التي عشنا على أمل التأهل المباشر والفرصة كانت مواتية أمامنا لكن قدر الله وما شاء وفعل.
من هذا المنطلق علينا أن نبدأ العمل من اليوم في كيفية معالجة كل السلبيات إذا كانت هناك سلبيات والارتقاء بالإيجابيات من أجل تحقيق حلم المونديال، ومن حقنا أن نحلم وعلينا أن نعد العدة ونتسلح بالعزيمة والإصرار، فمنتخبنا اليوم يحمل لواء الوطن وأمنيات شعب بأكمله. اليوم أمام لاعبينا اختبار حقيقي ليس من الصعب تجاوزه إذا ما أيقنَّا بأننا الفريق الذي لا يقبل الهزيمة ولا يرضى إلا بالفوز.
ما يحتاجه منتخبنا في الفترة القادمة هو الإعداد بشكل مبكر والفرصة أمامه أن يبدأ الإعداد في يوليو بمعسكر أوروبي قبل المشاركة في بطولة وسط آسيا وألا يكون التركيز على المعسكرات الداخلية الطويلة، كما اعتدنا عليها في الفترة الماضية وأن يمنح اللاعبون فرصة التركيز الذهني قبل البدني، والابتعاد عن الشحن المعنوي والضغط النفسي، والتهيئة المعنوية والتحضير الذهني له أهمية قصوى من أجل المحافظة على توازن الفريق ذهنيا ومعنويا، وإبعاد اللاعبين عن كل المهاترات التي قد تحدث من هنا وهناك.
لا يزال المشوار مستمرا نحو تحقيق الحلم الأكبر وهو الوصول للمونديال.. لكن يجب علينا مواصلة العمل والتركيز؛ فالتأهل ليس هو نهاية المطاف وإنما مجرد خطوة فقط في هذا المشوار الطويل.. والحلم قد بات ممكنا.