هل تجوز الصلاة بالفانلة الداخلية؟.. أمين الإفتاء: صحيحة بشرط
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة".
حكم الصلاة على سجادة من حرير.. الإفتاء تجيب
ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
كيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيب
مرت سنوات ولم أتمكن من عمل عقيقة لأبنائي فهل علي إثم؟ .. الإفتاء تجيب
هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الإفتاء توضح
ما الفرق بين الرؤيا والحلم وكيف يميز الإنسان بينهما؟.. الإفتاء تجيب
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب".
وتابع أمين الإفتاء "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود شلبي أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء ستر العورة العورة شروط صحة الصلاة صحة الصلاة الصلاة أمين الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء أمین الإفتاء ستر العورة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء الصلاة قبل دخول وقتها بدقائق قليلة.. الإفتاء تجيب
شددت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي على أن أداء الصلاة قبل دخول وقتها الشرعي لا يصح شرعًا، وجاء ذلك ردًا على سؤال من أحد المتابعين الذي تساءل: "هل يجوز أن أصلي قبل الوقت في المنزل قبل الذهاب للدراسة لأني لا أستطيع الصلاة خارج البيت؟"
وأكدت أمانة الفتوى أن الصلاة لا تُقبل قبل الأذان، وأن من صلى مثلًا قبل أذان الفجر فصلاته باطلة، مشيرة إلى أن العمل أو الدراسة أو حتى السفر لا تُعد مبررًا لتقديم الصلاة على وقتها الذي حدده الشرع، لأن الله تعالى جعل للصلاة أوقاتًا محددة لا يجوز تجاوزها.
وأضافت الفتوى أنه في حال اضطرار الشخص إلى ركوب وسيلة نقل قبل دخول وقت الصلاة، فعليه أن يؤدي الصلاة فور دخول وقتها، فإن تمكن من النزول للصلاة فليفعل، وإن لم يستطع فليصلِّ في القطار أو وسيلة النقل قائمًا مستقبل القبلة إن أمكن، وإن لم يقدر فليجلس ويصلي حسب استطاعته، ثم يعيد تلك الصلاة بعد عودته، موضحة أن مثل هذه الأعذار نادرة، وغالبًا يمكن إيجاد مكان لأداء الصلاة ولو بطلب بسيط من المحيطين.
وبيّنت دار الإفتاء أن من صلى جالسًا في السيارة أو الأتوبيس دون عذر قوي فعليه أيضًا إعادة الصلاة بعد الوصول، ونفس الحكم ينطبق على المرأة التي تصلي في وسائل المواصلات، إذ ينبغي عليها إعادة الصلاة بعد الوصول إلى وجهتها، وهو أمر يغفل عنه كثير من النساء.
هل يجوز جمع الصلوات الخمس ففي ووقت وواحد
وفي سياق متصل، نفت دار الإفتاء جواز جمع الصلوات الخمس في وقت واحد، مؤكدة أن ذلك مخالف لإجماع العلماء، لقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» [النساء: 103]، موضحة أنه لا يجوز الجمع إلا في السفر فقط، ويكون الجمع بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء، أما صلاة الفجر فلا تُجمع مع غيرها.
هل الإجهاد يجيز جمع الصلوات
وفيما يخص حالات الإجهاد الشديد، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يمكن الجمع بين الصلوات من غير قصر عند الحاجة القصوى فقط، شرط ألا يتخذ المسلم ذلك عادة دائمة.
كما أضاف الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى، أنه لا يجوز الجمع من أجل النوم إلا في حالة وجود مشقة حقيقية تمنع أداء الصلاة في وقتها، مثل وجود الشخص في وسيلة مواصلات لا يمكن النزول منها، مؤكدًا أن الجمع للضرورة فقط وليس تهاونًا.