بسبب منشورات زوجته خلال إجازة عائلية.. القبض على زعيم عصابة مخدرات خطير
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تسببت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرتها زوجة زعيم عصابة مخدرات خطير، في كشف موقعه واعتقاله في مطار لندن.
شاركت إستيفانيا ماكدونالد رودريغيز صورا لعطلتها مع زوجها لويس مانويل بيكادو غريغالبو -المعروف بلقب "شوك"- مما مكّن إدارة مكافحة المخدرات الأميركية من تتبع تحركاته واعتقاله بالتعاون مع السلطات البريطانية.
وكان غريغالبو -المطلوب بتهمة تهريب المخدرات من كوستاريكا إلى الولايات المتحدة- في رحلة سياحية مع عائلته عندما وقع في قبضة السلطات.
Luis Manuel Picado Grijalbo, a drug lord, was arrested in the UK after his wife's holiday snaps revealed their location. #CrimeNews #UKUpdateshttps://t.co/v3UQuC4aWp pic.twitter.com/4yLVhX7HTw
— MSN UK (@msnuk) January 25, 2025
نشرت رودريغيز (32 عاما) صورا على حسابها في إنستغرام خلال رحلة سياحية تضمنت زيارات لمواقع شهيرة في أوروبا، مثل جسر لندن، ونافورة تريفي في روما. وكانت تعلق على الصور بعبارات مستوحاة من أجواء الإجازة، قائلة في أحد المنشورات: "تُعاش الرحلة 3 مرات: عندما نحلم بها، عندما نعيشها، عندما نتذكرها"، من دون أن تعلم أن منشوراتها كانت قيد المتابعة.
إعلانوأدى تحليل هذه المنشورات إلى تحديد موقع غريغالبو، الذي كان مطلوبا منذ أشهر من قبل إدارة مكافحة المخدرات الأميركية بسبب دوره في شحن الكوكايين من مدينة ليمون الساحلية في كوستاريكا إلى الولايات المتحدة.
وجاءت العملية نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين أُلقي القبض على غريغالبو (43 عاما) في مطار لندن في أثناء استعداده للاحتفال بالعام الجديد مع عائلته، في حين كانت إدارة مكافحة المخدرات الأميركية تراقب تحركاته بدقة بفضل منشورات زوجته، ومع صدور مذكرة دولية بحقه، طلبت الوكالة الأميركية من السلطات البريطانية التدخل واعتقاله.
مدير إدارة التحقيقات القضائية في كوستاريكا راندال زونيغا، قال "لقد تم تحديد مكان المشتبه به بفضل الجهود المشتركة، وكان الاعتقال في أوروبا ضروريا بسبب قوانين كوستاريكا التي تمنع تسليم مواطنيها".
وكان لويس مانويل بيكادو غريغالبو يدير عصابة كبيرة لتجارة الكوكايين انطلاقا من ميناء ليمون، الذي عرف تصاعدا كبيرا في أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة، وأصبحت مركزا لعمليات الاتجار بالمخدرات في أميركا الوسطى. وتشير تقارير إلى أن الميناء يستخدم نقطة انطلاق لشحنات الكوكايين إلى الأسواق الأميركية والأوروبية.
وإلى جانب الاتهامات بتهريب المخدرات، أُثيرت تساؤلات حول تورط العصابات في استغلال الثروة الطبيعية للمنطقة، بما في ذلك الحياة البرية. وشهدت المنطقة تزايدا في نشاطات غير قانونية تتراوح بين الصيد الجائر واستغلال الموارد الطبيعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يحبط محاولة لتهريب مخدرات باستخدام طريقة حديثة
أعلن الجيش الأردني، أن المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطت فجر الخميس، على واجهتها الغربية وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مصدر عسكري قوله، إن "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود".
وأضاف، أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك بعد رصدها ومتابعتها، إذ تم التعامل معها وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
كما أكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، للحيلولة دون وصول هذه المواد المخدرة إلى ابناء الوطن والتأثير على الأمن الوطني.
ومطلع الشهر الجاري، قال الجيش الأردني إنه أحبط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وذكر الجيش في بيان أن "المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت مساء الأحد، على إحدى واجهاتها وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية".
وصرح مصدر مسؤول في الجيش أن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تابعت من خلال المراقبات الأمامية محاولة اجتياز مجموعة من المهربين الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري''.
وبين المصدر أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وانخفض عدد محاولات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن بعد سقوط نظام بشار الأسد نهاية العام 2024، إلا أن الجيش الأردني يعني بين الفينة والأخرى عن إحباط عمليات، واعتقال مشتبه بهم في التورط بتهريب المخدرات.