تشارك مجموعة "ايدج" للمرة الثالثة في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي لعام 2025 "آيدكس 2025" ومعرض الدفاع البحري "نافدكس 2025" وعرض ما يفوق 200 حل وخدمة مُتقدّمة تتمحور حول الأنظمة المستقلة، والأسلحة الذكية، والحرب السيبرانية والإلكترونية مما يُرسّخ مكانتها كمجموعة رائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع.

وتشارك ايدج كشريك استراتيجي رسمي، للحدث حيث ستبرز التوسّع المتسارع لمحفظة منتجاتها عالية التنافسية عبر كل المجالات، حيث ستُقدم عدداً من المنتجات يتخطّى ضعف ما قدمته خلال آيدكس 2023.

وستعلن ايدج عن تطورات مهمة، بما يضم شراكات استراتيجية ومشاريع مشتركة مع شركات عالمية رائدة للقطاع، إلى جانب مجموعة واسعة من الحلول الجديدة والتطورات عبر محفظتها ككل. وتظهر تلك المبادرات، مدفوعة بعمليات الاستحواذ واتفاقيات التعاون والاستثمارات الاستراتيجية الأخيرة، النمو المستمر لمجموعة ايدج وتركيزها على توفير قدرات متكاملة في المجالات الجوية والبرية والبحرية والسيبرانية والفضائية والحرب الإلكترونية.

وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج : انه تزامناً مع احتفال ايدج بمرور خمس سنوات على بدء أعمالها النوعية، يُوفر آيدكس 2025 منصة مثالية لإبراز أحدث ابتكاراتنا والتطوير المتقدم للابتكارات الحالية، إلى جانب شراكاتنا الآخذة في التوسّع عالمياً، والنمو الكبير لعملياتنا… حققنا تقدماً ملحوظاً منذ آيدكس 2023، حيث ضاعفنا عدد المنتجات المعروضة إلى ما يفوق 200 منتج هذا العام، وارتفع عدد الجهات المشاركة من 20 عام 2023 إلى أكثر من 35 عام 2025. وتدفع الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات مع الجهات الرائدة عالمياً ضمن القطاع ذلك التطور السريع، بالتوازي مع حفاظنا على تركيزنا القوي على بناء قاعدة صناعية سيادية.

وتتضمن أبرز المنتجات المعروضة أنظمة مستقلة منها المروحية دون طيار " HT-100"، والطائرة القتالية من دون طيار للمراقبة المنخفضة "ﺟﻨﻴﺔ"، والمروحية دون طيار "قرموشة"، التي تعد أول طائرة من دون طيار مصممة ومنتجة محلياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أخبار ذات صلة دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟ ديب سيك يهيمن عالمياً ويربك عمالقة الذكاء الاصطناعي

وتشمل الذخائر المتطورة مجموعة "الطارق" التي أثبتت كفاءتها ميدانياً، والصاروخ المضاد للسفن متعدد الاستخدامات "MANSUP-ER"، ونظام "سكاي نايت" لصواريخ الدفاع الجوي من الطبقة القريبة القابلة للنشر السريع.

أما في المجال البري، فستعرض ايدج المركبات البرية غير المأهولة من طراز "ثيميس"، التي أثبتت كفاءتها ميدانياً، والجيل الثاني من مركبات الدوريات الخفيفة متعددة المهام "عجبان"، ومركبة المشاة القتالية النموذجية "ربدان"، والجيل الثاني من ناقلة الأفراد المدرعة "حفيت "6×6.

وفي المجال البحري، تتضمن أبرز المنتجات البحرية سفينة الدوريات من فئة "فلج 3"، البالغ طولها 60 متراً والأولى من نوعها، وسفينة "ربدان"، أول سفينة للدوريات البحرية مصممة ومطورة ومصنعة بالكامل في دولة الإمارات.

وسيضيف الحضور الأول لقطاع التكنولوجيا والابتكار الجديد ضمن ايدج إلى تلك المجموعة المذهلة التي تبرز القدرات المتقدمة في مجال البصريات الكهربائية وأنظمة الرادار والذكاء الاصطناعي وغيرها من التكنولوجيا المتطورة. حيث تُجسّد تلك التطورات التزام ايدج بريادة الابتكار وترسيخ مكانة دولة الإمارات كرائدة عالمية في مجالات التكنولوجيا المتعددة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ايدج آيدكس الذكاء الاصطناعي دون طیار

إقرأ أيضاً:

الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025

من المتوقع أن تمثل الصين أكثر من 25% من استثمارات الطاقة العالمية النظيفة في عام 2025، وهو ما يمثل تناقضا صارخا مع البلدان النامية التي تكافح من أجل تعبئة رأس المال للبنية التحتية للطاقة المتجددة، وفق تقرير جديد أصدرته وكالة الطاقة الدولية.

وأشارت النسخة العاشرة من تقرير وكالة الطاقة الدولية "الاستثمار العالمي في الطاقة 2025" إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة العالمية من المتوقع أن تصل إلى 2.2 تريليون دولار في عام 2025، أي ضعف الاستثمار في النفط والغاز الطبيعي والفحم مجتمعة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟list 2 of 4للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصينlist 3 of 4مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراريlist 4 of 4الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرةend of list

وتشمل تقنيات الطاقة النظيفة مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية والشبكات والتخزين والوقود منخفض الانبعاثات والكفاءة والكهرباء.

وأشار التقرير إلى أن التدفقات الحالية عالميا لا تكفي لتحقيق الأهداف المتفق عليها في مؤتمر الأطراف 28 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) الذي عُقد عام 2023.

وقد التزمت الدول آنذاك بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات، ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030. وأكد تقرير وكالة الطاقة الدولية ضرورة مضاعفة الاستثمارات السنوية لتحقيق مضاعفة القدرة المُركّبة للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.

إعلان

وكان الجزء الأكبر من الزيادة في الاستثمار العالمي مدفوعا بالصين، التي ضاعفت استثماراتها في الطاقة النظيفة إلى أكثر من 625 مليار دولار منذ عام 2015.

وفي العقد الماضي وحده، ارتفعت مساهمة الصين في الإنفاق العالمي على الطاقة النظيفة من الربع إلى ما يقرب من الثلث بسبب الاستثمارات في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية والبطاريات والمركبات الكهربائية.

وفي الوقت نفسه، وافقت الصين في عام 2024 على إنشاء ما يقرب من 100 غيغاوات من محطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم.

ومن المرجح أن يكون هذا الاتجاه الصيني مدفوعا بمخاوف أمن الطاقة، التي أصبحت محركا رئيسيا للاستثمار، خاصة في ضوء تجارب الصين السابقة مع انقطاع التيار الكهربائي، وخاصة خلال ذروة الطلب في الصيف ومواسم الجفاف التي تؤثر على توليد الطاقة الكهرومائية.

الدول النامية تكافح لتوفير الاستثمارات للبنية التحتية للطاقة النظيفة (غيتي) تفاوت عالمي

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، خلال مؤتمر صحفي: "يعادل إجمالي استثمارات الصين في الطاقة إجمالي استثمارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين. قبل 10 سنوات، كان هذا الإجمالي مساويا فقط لاستثمارات الولايات المتحدة. أما اليوم، فتُعدّ الصين المستثمر الأول في الوقود الأحفوري والبنية التحتية للطاقة النظيفة".

من جهتها، زادت الهند استثماراتها في الطاقة المتجددة بشكل كبير، من 13 مليار دولار في عام 2015 إلى 37 مليار دولار في عام 2025، لكن استثماراتها في الوقود الأحفوري زادت أيضا من 41 مليار دولار إلى 49 مليار دولار.

وحثّت وكالة الطاقة الدولية العالم على إدراج مشكلة تكلفة رأس المال في "خارطة طريق باكو-بيليم"، التي أُطلقت في مؤتمر الأطراف الـ 29 العام الماضي.

إعلان

وتهدف خارطة الطريق إلى حشد ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار لتمويل مشاريع منخفضة الانبعاثات في الاقتصادات النامية، مثل الهند بحلول عام 2035.

وتشجع الهند الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية لتنويع مصادر الطاقة لديها وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.

وبلغ إنفاق البلاد على الطاقة النووية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة مليار دولار عام 2015 وسيرتفع إلى 6 مليارات دولار عام 2025. وتُتخذ هذه الخطوات لتقليل الاعتماد على استيراد الوقود الأحفوري، مما يشير إلى أن أمن الطاقة لعب دورا في هذا الاستثمار.

من ناحية أخرى، شهدت أفريقيا انخفاضا مقلقا في استثمارات الطاقة. وأشار التقرير إلى أن القارة لا تمثل سوى 2% من استثمارات الطاقة النظيفة رغم أنها تضم 20% من سكان العالم.

وانخفضت استثمارات أفريقيا في الوقود الأحفوري من 125 مليار دولار في عام 2015 إلى 54 مليار دولار في عام 2025، في حين شهدت استثمارات الطاقة المتجددة ارتفاعا طفيفا من 13 مليار دولار إلى 21 مليار دولار خلال الفترة نفسها.

مقالات مشابهة

  • الإحتلال يعلن اعتراض طائرات إيرانية بدون طيار فوق سوريا
  • بدء التسجيل في منصة تجارة لتصميم متاجر إلكترونية بجودة عالية
  • «ايدج» و«ليوناردو» تؤسسان مشروعاً مشتركاً لإنشاء مركز تكنولوجي متطور
  • الخميس المقبل.. قصور الثقافة تقيم معرض "مراسم بني حسن" بالهناجر
  • ياسين: مع التكنولوجيا ولكن ليس على حساب السيادة والقانون
  • أخبار التكنولوجيا|ميتا وتيك توك تطعنان في ضريبة الرقابة الأوروبية.. روسيا تطور تطبيقا بديلا لـ واتساب وتيليجرام
  • ماجد المهندس يتعرض لوعكة صحية مفاجئة وينقل إلى المستشفى
  • الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025
  • «راكز» تشارك في معرض «بيج 5 كونستراكت مصر»
  • محمد القرقاوي: محمد بن راشد مبتكر.. ووظيفتنا التصميم (فيديو)