"ايدج" تعرض 200 حل تكنولوجي ودفاعي مبتكر خلال آيدكس 2025
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تشارك مجموعة "ايدج" للمرة الثالثة في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2025"، ومعرض الدفاع البحري "نافدكس 2025"، وعرض ما يفوق 200 حل وخدمة مُتقدّمة تتمحور حول الأنظمة المستقلة، والأسلحة الذكية، والحرب السيبرانية والإلكترونية مما يُرسّخ مكانتها كمجموعة رائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع.
وتشارك ايدج كشريك استراتيجي رسمي، للحدث، إذ ستبرز التوسّع المتسارع لمحفظة منتجاتها عالية التنافسية عبر كل المجالات، حيث ستُقدم عدداً من المنتجات يتخطّى ضعف ما قدمته خلال آيدكس 2023.
وستعلن ايدج عن تطورات مهمة، بما يضم شراكات استراتيجية ومشاريع مشتركة مع شركات عالمية رائدة للقطاع، إلى جانب مجموعة واسعة من الحلول الجديدة والتطورات عبر محفظتها ككل.
وتظهر تلك المبادرات، مدفوعة بعمليات الاستحواذ واتفاقيات التعاون والاستثمارات الاستراتيجية الأخيرة، النمو المستمر لمجموعة ايدج وتركيزها على توفير قدرات متكاملة في المجالات الجوية والبرية والبحرية والسيبرانية والفضائية والحرب الإلكترونية.
مروحية دون طياروتتضمن أبرز المنتجات المعروضة أنظمة مستقلة منها المروحية دون طيار " HT-100" ، والطائرة القتالية دون طيار للمراقبة المنخفضة "ﺟﻨﻴﺔ"، والمروحية دون طيار "قرموشة"، التي تعد أول طائرة دون طيار مصممة ومنتجة محلياً في دولة الإمارات العربية المتحدة .
وتشمل الذخائر المتطورة مجموعة "الطارق" التي أثبتت كفاءتها ميدانياً، والصاروخ المضاد للسفن متعدد الاستخدامات "MANSUP-ER"، ونظام "سكاي نايت" لصواريخ الدفاع الجوي من الطبقة القريبة القابلة للنشر السريع.
أما في المجال البري، فستعرض ايدج المركبات البرية غير المأهولة من طراز "ثيميس"، التي أثبتت كفاءتها ميدانياً، والجيل الثاني من مركبات الدوريات الخفيفة متعددة المهام "عجبان"، ومركبة المشاة القتالية النموذجية "ربدان"، والجيل الثاني من ناقلة الأفراد المدرعة "حفيت "6×6.
وفي المجال البحري، تتضمن أبرز المنتجات البحرية سفينة الدوريات من فئة "فلج 3"، البالغ طولها 60 متراً والأولى من نوعها، وسفينة "ربدان"، أول سفينة للدوريات البحرية مصممة ومطورة ومصنعة بالكامل في دولة الإمارات.
وسيضيف الحضور الأول لقطاع التكنولوجيا والابتكار الجديد ضمن ايدج إلى تلك المجموعة المذهلة التي تبرز القدرات المتقدمة في مجال البصريات الكهربائية وأنظمة الرادار والذكاء الاصطناعي وغيرها من التكنولوجيا المتطورة، حيث تُجسّد تلك التطورات التزام ايدج بريادة الابتكار وترسيخ مكانة دولة الإمارات كرائدة عالمية في مجالات التكنولوجيا المتعددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دون طیار
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تُشارك في ورشة العمل الإقليمية لإدارة الديون لعام 2025 التي تنظمها «الإسكوا»
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ورشة العمل الإقليمية للمجموعة العربية لإدارة الديون لعام 2025، التي تعقد يومي 8 و 9 سبتمبر، وتنظمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا»، بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة «أونكتاد»، والتي يشارك فيها العديد من واضعي السياسات وخبراء في إدارة الديون لمناقشة تعزيز استدامة الديون، وتطوير أسواق رأس المال المحلية، والوصول إلى أدوات التمويل المبتكرة، مثل السندات ومبادلات الديون، ومتابعة الأولويات الإقليمية بعد نتائج مؤتمر تمويل التنمية.
وفي كلمتها- التي ألقتها عبر الفيديو- أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر تتبع نهجًا ورؤية واضحة من أحل تعزيز استدامة معدلات النمو الحقيقية من خلال إصلاحات اقتصادية مستمرة لتتجاوز تكلفة الاستدانة، موضحة أن معدلات النمو تجاوز 5% في الربع الأول من العام المالي الجاري ونتوقع أداءً قويًا حتى نهاية العام المالي الجاري.
كما أشارت إلى التوسع في برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية والعمل المناخي مع ألمانيا وإيطاليا والصين، والاستفادة منها في إعادة توجيه الالتزامات نحو القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والاستثمارات الخضراء، موضحة أن جهود الدولة في وضع سقف للاستثمارات العامة يؤثر إيجابًا على مستويات الدين ويعزز كفاءة تخصيص الموارد.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر أثبتت في المنطقة في مجال التمويل الأخضر، من خلال إصدار أول سندات خضراء سيادية بقيمة 750 مليون دولار، إلى جانب ذلك فقد جاءت المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، والذي يُعزز جهود ترسيخ مفهوم التمويل المبتكر والمختلط في مصر من خلال حشد الاستثمارات المناخية، حيث استطعنا من خلاله حشد نحو 5 مليارات دولار للقطاع الخاص لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة، ليصبح البرنامج نموذجًا للمنصات الوطنية القائمة على آليات التمويل المختلط والمبتكر لحشد استثمارات القطاع الخاص.
من جانب آخر، تطرقت الوزيرة، إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، التي تتضمن مختلف آليات التمويل المبتكر وآليات حشد الموارد التمويلية المحلية والخارجية، والتي تتضمن قطاعات رئيسية هي التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والمياه، كمجالات أساسية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما طالبت الدكتورة رانيا المشاط، مؤسسات التمويل الدولية والمجتمع الدولي بالتوسع في آليات التمويل المختلط لزيادة استثمارات القطاع الخاص وتحفيزه على ضخ الاستثمارات خاصة في الدول النامية والناشئة.
وأكدت الوزيرة ترحيب مصر باستضافة «نادي المقترضين» الذي تم طرحه خلال مؤتمر تمويل التنمية بإشبيلية، ليكون منصة لتبادل الخبرات والممارسات بين الدول المدينة وتنسيق الجهود المشتركة من أجل تعزيز إدارة الديون المستدامة.