الشمري يصدر عدة توجيهات بشأن تأمين الزيارة الاربعينية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأثنين، بالاستعداد الكامل للقوات الامنية المكلفة باداء واجب تأمين الزيارة الاربعينية، فيما شدد على اهمية تكثيف الجهد الهندسي ومسح الطرق التي يسلكها الزائرون من قبل المختصين في مديرية مكافحة المتفجرات.
وزارة الداخلية قالت في بيان ان الشمري، تراس اجتماعاً للاستماع الى الإيجاز نصف الشهري عن جميع المفاصل والتشكيلات لتقييم العمل الأمني وشرح تنفيذ الخطط المرسومة لزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، بحضور السادة وكلاء الوزارة لشؤون الشرطة والاستخبارات والأمن الاتحادي وعدد من المستشارين والقادة والمدراء، فضلاً عن قادة شرطة المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية.
وبشأن إنجاح وتأمين ذكرى الزيارة الأربعينية، وجه الشمري بأن تكون القوات المكلفة بأداء هذا الواجب مستعدة بكامل مواردها البشرية والاستخبارية، خاصة أوقات الليل بحكم أن مسير الزائرين في هذا الوقت بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً، مشدداً في الوقت ذاته على تعزيز منظومة الاتصالات بجميع أنواعها.
وجدد الوزير تأكيده على تواجد القادة ميدانياً للإشراف المباشر على تنفيذ الخطط بالشكل الدقيق، وتوفير الدعم اللوجستي للقوات الأمنية المتواجدة خلال هذه الزيارة.
وعلى صعيد متصل، أكد الشمري على تكثيف الجهد الهندسي ومسح الطرق التي يسلكها الزائرون من قبل المختصين في مديرية مكافحة المتفجرات، وتعزيز جهود وحدات K9 في السيطرات مع زيادة أعداد دوريات النجدة خلال أيام ذكرى العشرين من شهر صفر.
وفي محور الإعلام، وجه الشمري الوزير بضرورة تكثيف العمل الإعلامي ومحاربة الشائعات والأخبار الملفقة.
وأمر الوزير أيضاً بتوفير أعداد كافية من المفتشات في المحافظات التي تضم منافذ حدودية فضلاً عن محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، مبيناً أن الطرق السريعة سيتم مراقبتها من قبل دوريات مشتركة لرصد سير المركبات والحوادث المرورية لا قدر الله.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الريادة: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم خطوة نحو التوازن المجتمعي
أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للحكومة بشأن مراعاة ما أثير حول قانون الإيجار القديم، مؤكداً أن هذه التوجيهات تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التوازن بين جميع أطراف العلاقة الإيجارية، واحترام حقوق المواطنين المستأجرين والمالكين على حد سواء.
مشروع تعديل قانون الإيجار القديموقال عليوة، إن توجيهات الرئيس السيسي تمثل استجابة حكيمة لما أثير من مخاوف وتباين في الآراء المجتمعية حول مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، خصوصاً فيما يتعلق بالشقق السكنية، مضيفًا أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، والحفاظ على الاستقرار المجتمعي، مع الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لملايين الأسر المصرية.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن ملف الإيجار القديم من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى تعامل دقيق ومتوازن، حيث توجد علاقة تعاقدية قديمة بين المالك والمستأجر، ولكن مع مرور العقود تغيرت الأوضاع الاقتصادية، وأصبح من الضروري إعادة النظر في بعض بنود هذه العلاقة بما يحقق العدالة ولا يُخل باستقرار الأسر.
الإيجار القديموأشار عليوة إلى أن هناك أمثلة عديدة لعقارات إيجارها الشهري لا يتجاوز بضعة جنيهات، بينما تصل قيمتها السوقية إلى ملايين الجنيهات، وهو ما يشكل عبئًا على الملاك ويحول دون قدرتهم على صيانة المباني أو تطويرها، وفي نفس الوقت لا يمكن إغفال أن كثيرًا من المستأجرين هم من محدودي الدخل، ولا يستطيعون تحمل تكاليف جديدة فجائية.
وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاستماع إلى نبض الشارع المصري، ومتابعة ردود الأفعال حول القانون، يعكس مدى ارتباط القيادة السياسية بقضايا المواطن، وسعيها الدائم لتحقيق الاستقرار والعدالة، لافتًا إلى أن هذا النهج هو ما رسخه الرئيس منذ توليه المسؤولية، وهو ما جعل المواطن يشعر أنه شريك في صناعة القرار.
ونوه أن توجيهات الرئيس للحكومة بإعادة النظر في القانون ومراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية في تطبيقه، يعكس فهمًا عميقًا للتحديات الحياتية التي يواجهها المواطن البسيط، ويؤكد أن الدولة لا تهدف إلى الإضرار بأي طرف، بل تسعى لتحقيق التوازن والإنصاف.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثة قائلًا: أن معالجة ملف الإيجار القديم تتطلب رؤية شاملة تأخذ في الحسبان أبعادًا اجتماعية واقتصادية وقانونية، وأن أي إصلاح تشريعي في هذا الإطار يجب أن يكون مدروسًا بعناية، حتى لا ينتج عنه أزمات جديدة.