أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية،جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع"، وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.



وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 يناير/ كانون الثاني الجاري".

وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".

وذكرت أن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".

وحتى الساعة 18:50 (ت.غ) لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على بيان المنظمة الدولية.

وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".

وعبر حسابها على منصة إكس الثلاثاء، أضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الأناضول  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مكتب محاماة دولي يتجه لمقاضاة “الدعم السريع”

متابعات- تاق برس- قدّم فريق قانوني من مكتب محاماة دولي يعرف بـ”غويرنيكا 37″ ملفاً مفصلاً إلى المحكمة الجنائية الدولية، وثق فيه جرائم حرب ارتكبتها قوات الدعم السريع في السودان.

 

ويحتوي الملف على وثائق وأدلة تثبت ارتكاب قوات الدعم السريع لجرائم حرب في دارفور، وتم إعداده بالتعاون مع خبراء ومدنيين من السودان على مدار عدة أشهر.

الفريق القانوني يضم المحامين لوشيا بريشكوڤا، إيزابيلا كيروان، وتوم هاميلتون، ويستند إلى مبدأ “المسؤولية القيادية” لمحاسبة قادة الدعم السريع جنائياً.

ويعتمد الملف على السوابق القانونية والأدلة الموثقة، ويهدف إلى تعزيز المساءلة عن جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبت في دارفور ومحاكمة قادة الدعم السريع جنائياً عن الأفعال المرتكبة.

 

مكتب “غويرنيكا 37” للمحاماة الدولية هو مكتب محاماة دولي يقع مقره في إسبانيا، ويعمل في مجال القانون الدولي، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. يبدو أن المكتب له خبرة في التعامل مع قضايا دولية حساسة ومتخصصة في تقديم الدعم القانوني في نطاق القانون الدولي.

الدعم السريعمكتب "غويرنيكا 37" للمحاماة الدولية

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم
  • منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • السودان.. والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر سيئ
  • موسى هلال.. شوكة حوت جديدة في حلق حكومة “تأسيس”
  • “السودان لم يكن يوما مستعمرة انجليزية”
  • “محامو الطوارئ” يعلقون على مجازر “الدعم السريع” في كردفان
  • مسيرات “الدعم السريع” تستهدف مدنيين في شمال كردفان
  • مكتب محاماة دولي يتجه لمقاضاة “الدعم السريع”
  • بينهم نساء وأطفال.. مقتل 30 شخصًا في هجمات لقوات الدعم السريع