بعد أقل ثلاثة أيام من حادثة مقتل المواطن "عبدالحكيم السليط" بسبب وجبة عشاء رفض دفع تكاليفها مسلحون يتبعون مليشيات ما يسمى بالشرعية الزائفة عندما قدموا وهجموا على إحدى المطاعم في حارة النسيرية العليا بحي وادي المعسل وسط مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الإخوان ودول العدوان السعودي - الإماراتي.

وايضا بعد اقل من أسبوع على حادثة اشتباكات مسلحة في مديرية جبل حبشي بتعز بين قيادات ما يسمى بشرعية القتل راح ضحيتها عبدالعليم السفياني ونعمان الراشدي واصابة خمسة اخرين جلهم منتسبون لما بسمى بألوية الشرعية الزائفة.

. وفي ظل إنفلات أمني غير مسبوق في المناطق الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي.. تتكرر الجرائم والحوادث المأساوية الخميس وفي حادثة جديدة وفي هذا الإطار أوضحت مصادر مصادر محلية عن مـقتل عامل في أحد المطاعم في مديرية مودية بمحافظة أبين على جنود يتبعون ما يسمى اللواء الثالث دعم وإسناد بعد رفضهم دفع الحساب.

وقالت المصادر أن المواطن صالح ناصر علي بافقير يعمل في بيع الحمام جوار مطعم الحميمة  ما يعرف ب" الصفوة " في مديرية مودية بمحافظة أبين قتـل على يد جنديين يتبعون ما يسمى اللواء الثالث دعم وإسناد.

وأضافت أن الجنديين طلبا من العامل بافقير أن يطبخ لهما حمام ورفضا دفع الحساب ما أدى إلى نشوب خلاف بينهما تطور إلى أن الجنود أطلقوا الرصاص الحي على العامل صالح بافقير وإصابته بجروح خطيرة أسفرت عن مقـتله على الفور.

حوادث كثيرة مماثلة وجرائم قتل واغتيالات وحرابة وسرقات واغتصابات باتت تتكرر مشاهدها المؤلمة في مناطق سيطرة دول العدوان ومرتزقتها ولا يمضي أسبوع أو بضعة أيام إلا وتحدث جريمة ضد أبرياء من قبل أشخاص ينتمون لما يسمى بشرعية القتل او مدعومون منها دون أن يتم إلقاء القبض على أي جاني او محاكمته.

مهتمون بالشأن المحلي يرون أن تكرار مثل هذه الحوادث وقتل المواطنين الأبرياء بدم بارد يعكس مدى الإنفلات الكبير الذي صار في مناطق تحالف دول العدوان على اليمن بقيادة السعودية والإمارات واللتان تعززان من تفاقم الصراعات وتغذية الخلافات في مناطق سيطرتهما حتى تتمكنان - بحسب مراقبين - من مواصلة الإحتلال لتلك المناطق وكي تنفذان أجنداتهما بكل يسر عملا بنظرية "فرق تسد" التي يلجأ إليها كل محتل وغازي.

ويكشف خبراء بالشأن اليمني بالتطابق مع تقارير محلية ودولية أن السعودية والإمارات تسعيان عبر أدواتهما بالداخل والخارج منذ اول يوم لبدء العدوان على اليمن لخلق الصراعات ونشر الجرائم بين اليمنيين بهدف خلط الأوراق وتمزيق النسيج الإجتماعي وخلق الفوضى التي تصاحبها انعدام للخدمات العامة وتدهور الإقتصاد الوطني ومن وأيظا زرع التنظيمات الإرهابية ودعم الإنفصال وكل ما من شأنه تعميق الجراحات بين أبناء الوطن الواحد ليتسنى لهما (السعودية،والإمارات) بسط نفوذهما الإحتلالي وتنفيذ أجنداتهما الاستعمارية ومخططاتهما وتحقيق الأطماع الإقليمية والدولية في اليمن سواء لهما أو بالوكالة عن سادتهما (أمريكا وبريطانيا والصهاينة).

ورغم وجود أصوات كاشفة لذلك تفضح التآمر السعودي - الإماراتي وحلفائهما لتمزيق اليمن وقتل اليمنيين إلا أن تلك الأصوات تواجه بالقمع ومن ذلك ثورة الجياع ومظاهرات تحقيق العدالة التي تخرج مابين الحين والاخر وتواجه بالقمع بمختلف ترسانات الأسلحة فيما يواجه الأشخاص المنادون بذلك والمؤثرون بالإعتقالات أو الإغتيالات كما حدث مع خطباء وقادة وسياسيين وإعلاميين وقيادات كثر، وهذا مايكشف تساؤل لماذا السعودية والإمارات تغذيان الصراعات وجرائم القتل بين اليمنيين!؟

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السعودیة والإمارات ما یسمى

إقرأ أيضاً:

الزيارة المرتقبة .. هذا ما يعتزم ترامب بحثه في السعودية وقطر والإمارات

من المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو وتشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

الخارجية الأمريكية تعرض التفاصيل 

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها بالعربي في منصة إكس، تويتر سابقًا: "تظهر هذه الزيارة الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الاستراتيجية مع شركائها في الشرق الأوسط".

أضافت الوزارة: "وستركز اللقاءات على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة، والاستثمار إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة".

ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو الشرق الأوسط هذا الأسبوع، لينضم إلى الرئيس دونالد ترامب في زيارتهما للسعودية وقطر.

وقالت الخارجية الأمريكية في تصريحات سابقة: "سيرافق وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو الرئيس ترامب إلى المملكة العربية السعودية وقطر، حيث سيتطلع الرئيس إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وشركائها في الخليج. وستسهم ارتباطات الوزير روبيو مع كبار المسؤولين في تعزيز الحلول للتحديات العالمية والإقليمية، وتوسيع التجارة الثنائية والاستثمار، وإعادة التأكيد على شراكاتنا الاستراتيجية".

بعدها سيتوجه روبيو إلى تركيا لحضور اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) غير الرسمي، في الفترة من 14 إلى 16 مايو الجاري.


مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دول الخليج هذا الأسبوع، سينصب التركيز الأساسي على تأمين استثمارات جديدة كبيرة  بين دول المنطقة العربية الخليجية والاقتصاد الأمريكي.

وتقول الخبيرة الاقتصادية كارين يونج الزميلة في معهد الشرق الأوسط للدراسات: "يريد ترامب الإعلان عن تدفق المزيد من الاستثمارات الخليجية للولايات المتحدة".

جدول ترامب

وتضيف: "يريد ترامب تعليق ملصق كبير خلال الاجتماعات التي سيعقدها، ليُوضِح من خلاله الوجهة المحتملة لهذه الاستثمارات، وتقدير تأثيرها على الاقتصاد الأمريكي من حيث قدرتها على خلق فرص العمل، أو التصنيع المحلي الذي يدعمه بشكل كبير".

ومن المقرر أن يصل ترامب إلى العاصمة السعودية، الرياض، يوم الثلاثاء 13 مايو الجاري، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ومن المتوقع أن يحضر ترامب قمة زعماء الخليج في الرياض في 14 مايو قبل أن يسافر إلى قطر في اليوم نفسه، ثم ينهي رحلته التي ستستمر ثلاثة أيام في الإمارات، في 15 مايو.

طباعة شارك ترامب السعودية السعودية وقطر والإمارات زيارته المنتظرة ماركو روبيو المملكة تركيا

مقالات مشابهة

  • اليمن السعيد ينتصر لغزة
  • صراع سعودي – إماراتي على حضرموت ينذر بتفجير الأوضاع باليمن
  • صراع سعودي - إماراتي على حضرموت ينذر بتفجير الأوضاع باليمن
  • ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولة بالمنطقة
  • ترامب يصل السعودية في مستهل جولته الإقليمية
  • شاهد | ترامب يعلن عن زيارة تاريخية للشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات .. كاريكاتير
  • ترامب: زيارتي إلى السعودية والإمارات وقطر “تاريخية”
  • الزيارة المرتقبة .. هذا ما يعتزم ترامب بحثه في السعودية وقطر والإمارات
  • ترامب يبدأ غدا زيارة للمنطقة تشمل السعودية وقطر والإمارات
  • أحمد ياسر يكتب: لماذا أبرم ترامب اتفاقًا مع اليمن دون علم إسرائيل؟