عون يدعو إلى التنازل من أجل المصلحة الوطنية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بيروت " د ب أ ": دعا الرئيس اللبناني جوزبف عون اليوم السياسيين إلى التنازل قليلا من أجل مصلحة الوطن، قائلا :"يجب عدم انتظار تدخل الخارج عند كل استحقاق".
وأضاف عون أن "هناك الكثير من الفرص التي يجب استغلالها، آملا من السياسيين التنازل قليلا من أجل مصلحة الوطن".
وتابع "العالم يقترب منا دون أن نقوم بالمثل، وإذا لم نكن على قدر المسؤولية فلا يمكننا لوم الآخرين" ، مضيفا " علينا أن نظهر للعالم أننا قد أصبحنا على قدر كاف من النضج، وألا ننتظر تدخل الخارج عند كل استحقاق فيما نطالب بعدم تدخل احد في شؤوننا".
وشدد "على أهمية تعبير الناس عن طموحهم وتطلعاتهم من خلال الانتخابات، وأن يشارك الجميع فيها لايصال صوتهم وإجراء التغييرات التي يرغبون وينادون بها".
واعتبر الرئيس عون أنه "ليس هناك أقلية وأكثرية، بل كفاءات "لاننا نتفيأ جميعا بظل العلم اللبناني".
ولفت إلى "أهمية الاهتمام بالمناطق البعيدة التي تعاني من مشاكل وصعوبات كبيرة"، مشيرا إلى أن "المسؤول يجب أن يكون في خدمة الناس وليس العكس".
ميدانيا أصيب شخصان اليوم بسبب قنبلة ألقتها محلقة إسرائيلية عند أطراف بلدة طلوسة في جنوب لبنان.
وأحرقت القوات الإسرائيلية قصرا في أطراف البلدة ، وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على آلية كانت تعمل في بلدة يارين في جنوب لبنان دون وقوع إصابات، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وقام الجيش الإسرائيلي بعمليات تجريف للمنازل وتمشيط بالأسلحة الرشاشة في بلدة مركبا الجنوبية وبلدة الضهيرة الحدودية ، كما قامت القوات الإسرائيلية بتدمير محال وعدد من السيارات في بلدة برج الملوك في جنوب لبنان.
وتعرضت أطراف بلدة شبعا في جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي، وقامت القوات الإسرائيلية بإضرام النار بمزرعة للدواجن عند نزلة تل نحاس - ديرميماس في جنوب لبنان.
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب الاتفاق حتى 18 فبراير المقبل ، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.