اسمرار البشرة وزيادة الوزن.. اكتشف أعراض مقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تعد مقاومة الأنسولين من أكثر المشكلات الصحية التى زاد انتشارها في السنوات الأخيرة وتجعل الإنسان يعاني من أعراض عديدة وتغير في الشكل وإذا لم يتم اكتشافها بسرعة وعلاجها فيمكن أن تكون سبب في إصابة الأشخاص بمرض السكري.
مع العلم أنه في بعض الحالات يمكن أن تتطور مقاومة الأنسولين دون أعراض ملحوظة حتى تظهر حالات أكثر خطورة، مثل مرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري.
ومع ذلك، هناك علامات خفية قد تشير إلى مقاومة الأنسولين نعرض لكم أبرزها وفقا لما جاء في موقع pharmachoice
1. زيادة الوزن
يمكن أن تكون زيادة الوزن غير المبررة، وخاصة حول البطن، واحدة من أولى علامات مقاومة الأنسولين.
عندما تكون مستويات الأنسولين مرتفعة، يخزن الجسم المزيد من الدهون، وخاصة في منطقة البطن وقد يؤدي هذا إلى خلق حلقة مفرغة حيث تؤدي زيادة الدهون في الجسم إلى تقليل حساسية الأنسولين.
يذكر أن السمنة وغيرها من العلامات الجسدية المرتبطة بمقاومة الأنسولين أكثر شيوعًا لدى الأطفال والمراهقين المصابين بداء السكري من النوع 2 مقارنة بالنوع الأول.
2. ارتفاع نسبة السكر في الدم
حتى لو لم يتم تشخيص مرض السكري، فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم يعد مؤشرا رئيسيا على مقاومة الأنسولين.
قد يرتفع سكر الدم بعد تناول الوجبات، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وبمرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع مستويات سكر الدم باستمرار إلى إتلاف الأعضاء والأعصاب والأوعية الدموية.
3. ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
غالبًا ما تصاحب مقاومة الأنسولين مستويات الكوليسترول غير الطبيعية، وخاصة ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL).
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، وهي حالة أخرى مرتبطة عادة بمقاومة الأنسولين.
4. تغيرات الجلد والاسمرار
قد يلاحظ الأشخاص المصابون بمقاومة الأنسولين تغيرات في الجلد، مثل نموات صغيرة وسميكة تسمى علامات الجلد. ومن العلامات الشائعة الأخرى ظهور بقع داكنة مخملية على الجلد، وخاصة حول الرقبة أو الإبطين أو الفخذ.
تُعرف هذه الحالة باسم داء السماك الأسود، ووفقًا لمايو كلينيك ، فإن معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة أصبحوا مقاومين للأنسولين.
5. التعب
يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى شعورك بالتعب والخمول.
عندما لا يستخدم الجسم الجلوكوز بكفاءة للحصول على الطاقة، فإن ذلك يؤدي إلى الشعور بالتعب، حتى بعد تناول الوجبات. وقد يؤدي هذا إلى الشعور بانخفاض الطاقة طوال اليوم.
6. كثرة التبول
مع تقدم مقاومة الأنسولين، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم بما يكفي لتتسرب إلى البول، مما يسبب التبول المتكرر.
غالبًا ما يرتبط هذا العرض بمرض السكري، ولكن يمكن أن يظهر في المراحل المبكرة من مقاومة الأنسولين.
7. وخز في القدمين
يمكن أن يكون الوخز أو الخدر أو الألم في القدمين علامة مبكرة على تلف الأعصاب الناجم عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.
يمكن أن تبدأ هذه الأعراض، المعروفة باسم الاعتلال العصبي السكري، حتى قبل تشخيص مرض السكري، وغالبًا ما ترتبط بفترة طويلة من مقاومة الأنسولين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري زيادة الوزن مقاومة الأنسولين الأنسولين أعراض مقاومة الأنسولين المزيد مقاومة الأنسولین السکر فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري
10 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: حقَّق باحثون في كلية الطب بجامعة إنديانا الأميركية تقدّماً مهماً في تطوير نوع جديد من الإنسولين الذكي، يُقلّل من نوبات انخفاض السكر في الدم، ويُمثّل خطوة واعدة نحو علاج مبتَكر لمرضى السكري من النوع الأول.
وأوضحوا أنّ العلاج المبتكَر يفتح الباب أمام تطوير أشكال طويلة المفعول من الإنسولين تُسهم في رفع مستوى الراحة وجودة الحياة للمرضى. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية “علوم الصيدلة والتحويل الحيوي”.
والسكري من النوع الأول مرض مناعي يُهاجم فيه جهاز المناعة خلايا البنكرياس المُنتجة للإنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم. ونتيجة لذلك، يفقد المريض قدرة جسمه على إنتاج كمية كافية من الإنسولين، مما يجعله مضطراً إلى حقن الإنسولين الصناعي يومياً للحفاظ على توازن مستويات السكر.
وإذا لم يُسيطَر على السكر بشكلٍ دقيق، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تشمل انخفاضه الحادّ أو ارتفاعه المُفرط، مما يُهدّد حياة المريض ويؤثّر في جودة حياته اليومية.
ويُواجه المرضى تحدّياً دائماً في الموازنة بين ارتفاع مستوى السكر (فرط السكر) وانخفاضه (نقص السكر)، إذ يمكن أن يؤدّي أيٌّ منهما إلى مخاطر صحية جسيمة، بما فيها الوفاة.
وأما الإنسولين الذكي الجديد فهو بروتين مُصمَّم مختبرياً يجمع بين هرمونَي الإنسولين والغلوكاغون في جزيءٍ واحد، ويهدف إلى تنظيم مستويات السكر في الدم بدقة وفاعلية أكبر لدى مرضى السكري من النوع الأول. ويختلف هذا النوع عن الإنسولين التقليدي بقدرته على الاستجابة التلقائية لمستوى السكر في الدم، مما يُقلّل الحاجة إلى الحقن المُتكرّرة ويخفّض خطر انخفاض السكر الحادّ.
ويعمل البروتين الجديد من خلال محاكاة تأثير هرمونَي الإنسولين والغلوكاغون وإرسال إشارات إلى الكبد، الذي يستجيب طبيعياً وفق حاجة الجسم. فعندما يرتفع مستوى السكر، يُهيمن تأثير الإنسولين لخفضه، وعندما ينخفض، يتفوّق الغلوكاغون لرفعه، ما يحافظ على توازن السكر ويُقلّل من نوبات نقصه.
ويعتمد هذا التصميم الذكي على آلية طبيعية موجودة في الكبد تضبط استجابة الهرمونات تبعاً لمستوى الغلوكوز، مما يجعل العلاج أكثر أماناً وفاعلية.
وأظهرت نتائج الدراسة تحسُّناً ملحوظاً في الفئران التي عُولجت بالبروتين الجديد؛ إذ تمكّن من تحقيق توازن طبيعي بين تأثير الإنسولين الخافض للسكر والغلوكاغون الرافع له، وهو ما يُعدّ أمراً حيوياً لمرضى السكري الذين يعانون ضعف إنتاج الإنسولين بسبب مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس المُنتجة له.
وأشار الفريق إلى أنّ النتائج تُبشِّر بإمكان تحسين جودة حياة مرضى السكري من النوع الأول وتقليل اعتمادهم على الحقن المتعدّدة، لكنها ما تزال في المرحلة البحثية المُبكرة قبل الانتقال إلى التجارب السريرية على البشر.
ويخطِّط الباحثون لتطوير نوعَيْن من الإنسولين الذكي، أحدهما طويل المفعول يُحقَن مرّة أسبوعياً، والآخر قصير المفعول مخصَّص للاستخدام مع مضخّات الإنسولين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts