مرض العصر.. ما هي مقاومة الأنسولين وسر خطورتها؟| إليك العلاج
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تعد مقاومة الأنسولين من أكثر أمراض العصر انتشارا وتجعل المظهر الخارجي أقل جمالا وهى أحد مقدمات مرض السكري واهمال علاجها يسبب مضاعفات خطيرة.
نعرض لكم أهم المعلومات عن مقاومة الأنسولين وذلك وفقا لما جاء في موقع niddk
ما هو الإنسولين؟
الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويساعد الجلوكوز الموجود في الدم على دخول الخلايا في العضلات والدهون والكبد، حيث يتم استخدامه للحصول على الطاقة.
يأتي الجلوكوز من الطعام الذي تتناوله كما ينتج الكبد الجلوكوز في أوقات الحاجة، مثل عندما تكون صائمًا وعندما ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، أو ما يسمى أيضًا بسكر الدم، بعد تناول الطعام، يفرز البنكرياس الأنسولين في الدم ثم يخفض الأنسولين نسبة الجلوكوز في الدم للحفاظ عليها في النطاق الطبيعي.
ما هي مقاومة الأنسولين؟
تحدث مقاومة الأنسولين عندما لا تستجيب الخلايا الموجودة في العضلات والدهون والكبد للأنسولين بشكل جيد ولا تستطيع امتصاص الجلوكوز من الدم بسهولة ونتيجة لذلك، يفرز البنكرياس المزيد من الأنسولين لمساعدة الجلوكوز على دخول الخلايا وطالما أن البنكرياس قادر على إفراز ما يكفي من الأنسولين للتغلب على ضعف استجابة الخلايا للأنسولين، فإن مستويات الجلوكوز في الدم ستظل ضمن النطاق الصحي.
ما هو مرض ما قبل السكري؟
تعني مرحلة ما قبل السكري أن مستويات الجلوكوز في الدم لديك أعلى من المعدل الطبيعي ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيصها على أنها مرض السكري
تحدث مرحلة ما قبل السكري عادةً لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من بعض مقاومة الأنسولين أو الذين لا تنتج خلايا بيتا في البنكرياس لديهم ما يكفي من الأنسولين للحفاظ على نسبة الجلوكوز في الدم ضمن النطاق الطبيعي وبدون كمية كافية من الأنسولين، يبقى الجلوكوز الزائد في مجرى الدم بدلاً من دخول خلايا الجسم و بمرور الوقت، قد تصاب بمرض السكري من النوع 2 .
أعراض مقاومة الأنسولين ومرض السكري
لا تظهر أعراض مقاومة الأنسولين ومرض السكري في العادة وقد يعاني بعض الأشخاص من اسمرار الجلد في منطقة الإبط أو على الظهر وجوانب الرقبة، وهي حالة تسمى فرط التصبغ الأسود وغالبًا ما تظهر العديد من النتوءات الجلدية الصغيرة التي تسمى علامات الجلد في نفس هذه المناطق.
على الرغم من أن مستويات الجلوكوز في الدم ليست مرتفعة بما يكفي لتسبب أعراضًا لدى معظم الأشخاص، فقد أظهرت بعض الدراسات البحثية أن بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري قد يعانون بالفعل من تغيرات مبكرة في أعينهم يمكن أن تؤدي إلى اعتلال الشبكية . تحدث هذه المشكلة غالبًا لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
علاج مقاومة الأنسولين ومرض السكري
قد يساعد النشاط البدني وفقدان الوزن إذا لزم الأمر جسمك على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين ويمكن أن يساعد اتخاذ خطوات صغيرة، مثل تناول أطعمة أكثر صحة والتحرك أكثر لفقدان الوزن، في عكس مقاومة الأنسولين ومنع أو تأخير الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري السكر مقاومة الأنسولين علاج مقاومة الأنسولين أعراض مقاومة الأنسولين مستویات الجلوکوز فی الدم مقاومة الأنسولین ما قبل السکری من الأنسولین بمرض السکری مرض السکری ما یکفی
إقرأ أيضاً:
عكس ما كنا نظن.. الزبدة قد تحمي من السكري وأمراض القلب!
#سواليف
يثير تأثير #المنتجات_الغذائية الشائعة، مثل #الزبدة والسمن النباتي، على #صحة_القلب والتمثيل الغذائي جدلا مستمرا بين الأوساط العلمية والطبية.
ففي الوقت الذي سادت فيه تحذيرات طبية لعقود من تناول #الدهون المشبعة، تتزايد الدراسات التي تعيد النظر في هذه التوصيات، مستندة إلى بيانات طويلة الأمد وتحليلات جديدة لأنماط التغذية وتأثيراتها على الجسم.
وفي هذا السياق، أجرى فريق من الباحثين من جامعة بوسطن دراسة موسعة شملت نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، حيث رصد الباحثون أنماطهم الغذائية وحالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب، في محاولة لفهم العلاقة بين استهلاك الزبدة أو السمن النباتي وصحة القلب.
مقالات ذات صلةوأظهرت الدراسة أن تناول ما لا يقل عن 5 غرامات من الزبدة يوميا – أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبا – يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%. كما تبين أن الزبدة ترفع مستويات #الكوليسترول “الجيد” في الدم، وتساهم في خفض الدهون الضارة المعروفة بتسببها في انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتتعارض هذه النتائج مع توصيات غذائية سادت لعقود، استندت إلى أبحاث سابقة ربطت الدهون المشبعة، مثل الموجودة في الزبدة، بأمراض القلب. فقد بدأت هذه التحذيرات منذ ستينيات القرن الماضي، حين لاحظ الباحثون علاقة بين الأنماط الغذائية الغربية وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ما أدى إلى الدعوة لتقليل استهلاك الدهون الحيوانية.
لكن الدراسة الجديدة تُضاف إلى سلسلة أبحاث حديثة تعيد النظر في هذه الفرضيات، وتشير إلى أن بعض مكونات الزبدة قد تكون مفيدة لصحة القلب.
وفي المقابل، أظهرت النتائج أن السمن النباتي، الذي اعتُبر بديلا صحيا للزبدة لعقود، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تجاوزت 40%، وأمراض القلب بنسبة 30%. ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على دهون متحولة غير صحية.