أستون فيلا ونيوكاسل.. غرامة «أعياد الميلاد»!
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
لندن (رويترز)
تم تغريم أستون فيلا 30 ألف جنيه إسترليني «37350 دولارا»، ونيوكاسل يونايتد 20 ألف جنيه إسترليني، لفشلهما في السيطرة على لاعبيهما وأعضاء الطاقم الفني، خلال مشاجرة في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في فترة عيد الميلاد.
وضغط أستون فيلا من أجل التعادل، في مباراة شهدت تدخلات بدنية متزايدة أمام نيوكاسل، لكن المهمة أصبحت أصعب عندما طُرد المهاجم جون دوران في الدقيقة 32، بسبب دهس فابيان شار، بعد تدخل قوي، وانتهت المباراة بنتيجة 3-صفر.
وركل اللاعب الكولومبي الغاضب زجاجة مياه، قبل أن يتجه إلى النفق المؤدي إلى غرفة الملابس.
وتصاعدت حدة التوتر بعد نهاية الشوط الأول، ما أدى إلى طرد جيسون تيندال مساعد مدرب نيوكاسل، وفيكتور ماناس محلل أداء فيلا أيضاً.
وقال الاتحاد الإنجليزي للعبة في بيان «زُعم أن كلا الناديين فشلا في ضمان عدم تصرف لاعبيهما، أو شاغلي المنطقة الفنية بطريقة غير لائقة، أو استفزازية حول منطقة النفق في الشوط الأول».
وفرضت لجنة مستقلة غرامة على الناديين، بالإضافة إلى تحذير، وفرضت حظراً لمباراتين على ماناس وغرامة قدرها 4000 جنيه إسترليني، بعد أن اعترف الناديان والمحلل بالتصرف بطريقة غير لائقة.
كما زُعم أن تيندال تصرف بطريقة غير لائقة خلال الواقعة نفسها، لكن اللجنة المستقلة وجدت أن التهمة الموجهة إليه غير مثبتة، ولن يواجه أي إجراء آخر.
وتم تغريم دوران أيضاً مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني في وقت سابق من يناير، بعد أن اعترف بأنه تصرف بطريقة غير لائقة في المباراة نفسها.
ورحل دوران عن صفوف أستون فيلا، إذ أعلن النصر المنافس في الدوري السعودي للمحترفين تعاقده مع المهاجم الكولومبي بعقد يستمر حتى عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أستون فيلا نيوكاسل
إقرأ أيضاً:
قرار بقتل 50 فيلا بزيمبابوي لتخفيف الضغط على المحميات
قرّرت السلطات المعنية بالحياة البرية في زيمبابوي، أمس الثلاثاء، إصدار تصاريح لقتل ما لا يقل عن 50 فيلا في محمية تحتوي على عدد من الأفيال يفوق بثلاثة أضعاف قدرة البيئة على التحمّل.
وذكرت هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرّية في زيمبابوي أن محمية "سيف فالي" الواقعة في جنوب البلاد تضم حاليا حوالي 2,550 فيلا، في حين أن قدرتها الاستيعابية لا تتجاوز 800 فيل، الأمر الذي قد يشكّل خطرا على التعايش بين الحيوانات البرّية والسكّان.
وخلال السنوات الخمس الماضية، قامت هيئة المنتزهات والحياة البرّية بنقل 200 من الفيلة، إلى محميات متفرّقة في محاولة للسيطرة على الأعداد المتزايدة في البلاد.
وقالت السلطات المعنية إن لحوم الفيلة التي سيتمّ قتلها ستوزّع على السكّان، بينما سيتمّ تسليم عاجها إلى هيئة المنتزهات.
وتُعد زيمبابوي من الدول التي تضم أكبر أعداد من الأفيال على مستوى العالم، وقد زادت أزمة التغيّر المناخي من حدة الصراع بين الإنسان والحياة البرية، حيث باتت الأفيال تتوغّل داخل المناطق السكنية بحثا عن الطعام والماء.
وكانت زيمبابوي، الواقعة في شرقي أفريقيا، قد سمحت بعملية قتل مشابهة في العام الماضي شملت نحو 200 فيل، وهي الأولى من نوعها منذ عام 1988.
إعلانوذكرت السلطات حينها أنها ستوزّع لحوم الأفيال على المجتمعات المتضررة من الجفاف الإقليمي الشديد، وذلك بعد أن اتخذت ناميبيا خطوة مماثلة.