فيات تتقشف.. إطلاق سيارة جديدة بدون شاشة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في عالم السيارات الحديث، أصبحت الشاشات اللمسية الضخمة هي المعيار السائد في كل الفئات تقريبًا، لكن فيات جراند باندا 2025 قررت السير عكس التيار.
الطراز الأساسي من السيارة لا يحتوي على شاشة معلومات وترفيهية، بل مجرد لوح بلاستيكي فارغ مع حامل هاتف ومنفذ USB بجانبه، وكأن السيارة تعاقبك على عدم اختيار فئة أعلى!
تصميم بسيط وتقشف واضحفيات لم تكتفِ بإزالة الشاشة، بل قامت بتجريد السيارة من العديد من الميزات الأساسية التي قد يتوقعها السائق العصري، منها:
مرايا جانبية قابلة للتعديل يدويًانوافذ خلفية تعمل بالكراك بدلاً من الزجاج الكهربائيتكييف يدوي بدلاً من التكييف الأوتوماتيكيعجلات فولاذية مقاس 16 بوصة
لكنها رغم ذلك تأتي بلوحة عدادات رقمية بالكامل مقاس 10 بوصات، وهو ما يثبت أن حتى السيارات الاقتصادية بدأت تتخلص من العدادات التناظرية التقليدية.
في السوق الإيطالي، يبدأ سعر فيات جراند باندا الأساسية من 18,900 يورو، أي حوالي 19,600 دولار، وهو رقم لا يبدو مغريًا بالنظر إلى التقشف في التجهيزات.
ومع ذلك، فإن السعر يشمل ضريبة القيمة المضافة (VAT) البالغة 22%، والتي تختلف من بلد إلى آخر في أوروبا، حيث تصل إلى 27% في المجر، بينما تنخفض إلى 17% في لوكسمبورج.
يمكن للمشترين الترقية إلى الفئة الأعلى مقابل 1500 يورو إضافية (حوالي 1600 دولار)، والتي تضيف الميزات التالية:
شاشة لمس لنظام المعلومات والترفيهمصابيح أمامية LEDنظام تثبيت السرعةنوافذ خلفية كهربائيةلماذا قد تختار جراند باندا؟
رغم تقشفها، فإن فيات جراند باندا 2025 قد تكون خيارًا جيدًا لمن يبحث عن سيارة اقتصادية وعملية دون تعقيدات التكنولوجيا الحديثة.
ولكن، إذا كنت من محبي الشاشات والمزايا المريحة، فقد يكون من الأفضل الترقية إلى الفئة الأعلى أو التفكير في خيار آخر بنفس السعر ولكن بمواصفات أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارة فيات الجديدة مواصفات سيارة فيات الجديدة سعر فيات المزيد
إقرأ أيضاً:
صورة متداولة لفتاة تحتضن شاشة حاسوب تُظهر صدام حسين تثير تفاعلًا واسعًا
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة لفتاة مستلقية على سريرها، وقد وضعت بجوارها حاسوبًا محمولًا يُظهر صورة للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في وضعية تُشبه النوم، كما لو أنه يشاركها اللحظة.
الصورة، التي تحمل طابعًا رمزيًا عاطفيًا وساخرًا في آنٍ معًا، أثارت جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا، بين من رأى فيها تعبيرًا عن الحنين إلى الرموز التاريخية، ومن اعتبرها جزءًا من موجة “الميمات” الساخرة التي تنتشر في الفضاء الرقمي العربي.
ورغم عدم معرفة المصدر الأصلي للصورة أو خلفيتها الدقيقة، فإن رمزية المشهد أثارت اهتمامًا ثقافيًا وشعبيًا، لا سيما أن الرئيس الراحل صدام حسين لا يزال يُثير مشاعر متباينة في الرأي العام العربي، تتراوح بين الجدل السياسي والنوستالجيا الشعبية.
وقد أعادت الصورة طرح تساؤلات حول كيفية استحضار الشخصيات التاريخية في الفضاء الرقمي بأساليب جديدة، تمزج بين الجدية والعبث، والحنين والكوميديا، ضمن سياق ثقافة الإنترنت الحديثة.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة