حماس: حالة أسرى العدو تثبت قيم وأخلاق المقاومة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها أفرجت عن 3 أسرى إسرائيليين أحدهم يحمل الجنسية الأميركية مقابل تحرير دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الأبطال من سجون الاحتلال.
وأوضحت حماس -في بيان- أنه رغم الظروف القاسية، حرصت كتائب القسام على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية والذي يعاني من أمراض متعددة.
وأضافت أن "الحالة الجسدية والنفسية الجيدة التي يظهر بها أسرى العدو تثبت قيم مقاومتنا والتزامها الأخلاقي تجاه الأسرى، بينما يرتكب الاحتلال أبشع الانتهاكات بحق أسرانا في السجون".
ودعت الحركة إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني وعدم المماطلة والمراوغة.
هدية له ولزوجتهوتم تسليم الأسير الإسرائيلي الأميركي كيث شمونسل سيغال (65 عاما) وهو في كامل صحته وأناقته، وقد منحته المقاومة هدية له ولزوجته التي كانت أسيرة وأفرج عنها خلال الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وقبل تسليم سيغال، سلّمت كتائب القسام الأسيرين الإسرائيليين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في مدينة خان يونس جنوب القطاع. وقد تم نقلهما في عربة عسكرية قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المقاومة غنمتها من خلال طوفان الأقصى.
إعلانوأكد الجيش الإسرائيلي تسلم الأسرى الثلاثة، وقال الإسعاف الإسرائيلي إن الأسيرين السابقيْن ياردن بيباس وعوفر كالدرون بصحة جيدة.
يشار إلى أن كالدرون يحمل جنسية مزدوجة إسرائيلية فرنسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
غزة - صفا
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".
وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".
وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.
وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".