إدمان «شاشات الأجهزة الإلكترونية».. خطر يهدد صحة الأطفال
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يقضي الكثير من الأطفال في أيامنا هذه، وقتا طويلا أمام شاشات التلفزيون والهواتف المحمولة، فما خطر المشاهدة لساعات طويلة على النمو التعليمي والاجتماعي، لهؤلاء الأطفال؟
وفي هذا السياق، “بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على نموهم”.
وفق الدراسة، “أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري، في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا”.
وأظهرت النتائج أن “الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم”.
وبيّنت الدراسة أن “الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية”.
وأكد الباحثون أن “التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أثارت الدراسة “القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، ووجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما”.
ودعا الباحثون الأهالي إلى “تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأطفال هواتف محمولة الأطفال الذین
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف تحتفي بالموهبة وتُطلق ندوة توعوية عن الالتهاب الرئوي للأطفال
نظّمت جامعة بني سويف فعاليتين مميزتين في إطار دورها المجتمعي والتنموي، شملت احتفالية باليوم العالمي للموهبة بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة، وندوة توعوية عن الالتهاب الرئوي للأطفال بكلية التمريض، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ففي كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة، أُقيمت احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للموهبة، بإشراف الدكتورة هبة أبو النيل، عميد الكلية، وبمشاركة الدكتور هيثم ناجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود الشهاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حمد عزازي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتورة ناهد مكاري رئيس قسم الموهبة.
وأكد الدكتور طارق علي أن الاحتفالية شهدت عرض نماذج مضيئة من الابتكار والإبداع لطلاب الكلية، موضحاً أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً برعاية الموهوبين وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم، بما يسهم في إعداد جيل قادر على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة هبة أبو النيل عن سعادتها بنجاح الاحتفالية، مؤكدة أن دعم الموهبة مسؤولية مشتركة وواجب وطني لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدة بمستوى المواهب التي قدمها طلاب الكلية.
وفي سياق متصل، نظم قسم تمريض الأطفال بكلية التمريض ندوة تثقيفية بعنوان "الالتهاب الرئوي عند الأطفال" بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الرئوي، تحت إشراف الدكتورة حنان الزبلاوي حسن عميد كلية التمريض، والدكتورة شيرين شريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر صدقي فهيم رئيس قسم تمريض الأطفال، وحاضرت فيها الدكتورة تحية طه بمشاركة عدد من الطلاب.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذه الندوات تمثل ركيزة أساسية في رفع الوعي الصحي، خاصة فيما يتعلق بأمراض الأطفال، مؤكداً أن التعاون بين الأقسام العلمية والطلاب يسهم في نشر الثقافة الصحية والوقاية من الأمراض الموسمية والخطيرة.
وتناولت الندوة شرحاً وافياً لمرض الالتهاب الرئوي، وطرق حدوثه، وأحدث أساليب العلاج المتاحة، إلى جانب التركيز على وسائل الوقاية الفعالة لحماية الأطفال.
وأكدت الدكتورة حنان الزبلاوي أن الكلية تحرص على دمج التوعية المجتمعية بالجانب الأكاديمي، بما يسهم في إعداد كوادر تمريضية قادرة على خدمة المجتمع بكفاءة، ونشر المعلومات الطبية الصحيحة لحماية صحة الأطفال.