تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إننا نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استلام المحتجزين ياردن بيباس وعوفر كالدرون من الصليب الأحمر.

وفي سياق متصل، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، تسلُّم المحتجزيْن الإسرائيلييْن ياردن بيباس وعوفر كالدرون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرًا إلى وصولهما إلى إسرائيل حيث سيخضعان لتقييم طبي أولي.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه يستعد لاستقبال المحتجز الثالث، كيث سيجال، المتوقع الإفراج عنه قريبًا من ميناء غزة.

حماس تسلّم محتجزين ضمن صفقة التبادل

قامت حركة حماس الفلسطينية اليوم بتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، والتي تشمل الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا وفقًا للمعايير المتفق عليها.

وكانت حماس قد أعلنت، أمس الجمعة، عن أسماء المحتجزين الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن هذه الدفعة، وهم: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيجال، وياردن بيباس.

وفي الدفعة السابقة، أطلقت فصائل المقاومة يوم الخميس الماضي سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين، وهم مجندتان ومُسن، مقابل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى إطلاق سراح خمسة عمال تايلانديين.

استعدادات للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، أن إسرائيل تسلمت قائمة بأسماء المحتجزين الذين ستفرج عنهم حركة حماس اليوم.

وفي هذا السياق، أكدت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها تُجري الاستعدادات اللازمة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار الصفقة، موضحة أنها تلقت قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من سجني عوفر وكتسيعوت.

وسيتم نقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى الضفة الغربية ومعبر كرم أبو سالم على حدود قطاع غزة.

وكان مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس قد أشار في وقت سابق إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيفرج عن تسعة أسرى محكومين بالمؤبد و81 أسيرًا آخرين من ذوي الأحكام العالية ضمن الدفعة الرابعة من الصفقة.

كما تم الاتفاق على إضافة 12 أسيرًا محكومًا عليهم بالمؤبد، إلى جانب 111 أسيرًا من أبناء غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، ضمن قائمة ألف أسير من أبناء القطاع المعتقلين بعد هذا التاريخ.

جهود الوساطة واتفاق وقف إطلاق النار

جاءت عملية التبادل في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم التوصل إليه بجهود وساطة مشتركة من مصر وقطر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.

ويمتد الاتفاق لستة أسابيع، على أن تبدأ مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون إطلاق سراح محتجز الجنسية الفرنسية المحتجزين الصليب الاحمر الإفراج عن إطلاق سراح أسیر ا

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة

البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • السيسي يبحث مع ماكرون اتفاق غزة وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على طول الخط الأزرق
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • انتهاك خطير.. هكذا علّقت اليونيفيل على تعرّض جنودها لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي
  • عاجل.. اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي قرب منطقة سرده جنوبي لبنان