المسلماني خلال اللقاء الفكري: نسعى لإعادة رونق "ماسبيرو" وترجمة مسلسلات مصرية للغات إفريقية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، على الجهود الساعية لإعادة ماسبيرو كما كان منبرا للإعلام المصري والعربي، مشيرًا إلى وجود الكثير من التحديات، سواء داخل المبنى أو خارجه.
وأضاف المسلماني، خلال حديثه ردا على أسئلة جمهور اللقاء الفكري، اليوم السبت، بعنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي عقد بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتديره الإعلامية ريهام الديب: "حاليا نحن بين متطلبات شعبية تريد الوصول للصورة المثلى والأداء الأفضل في أسرع وقت، وبين متطلبات داخلية اقتصادية في ماسبيرو نفسه، وتعقيدات إدارية يجب حلها، ونسعى للقيام بهذه التكليفات من القيادة والشعب المصري على أتم وجه، لكن الإصلاح الداخلي سيستغرق وقتا.
وأكد "لا نسعى لإعادة ماسبيرو في مصر فقط، بل نسعى لعودة ريادته عربيا وإفريقيا كذلك، ولأن الثقافة محرك رئيسي للدور الذي نقوم به، نعمل على تطوير القناة الثقافية، وسنزيد من جرعة المواد الثقافية في بقية القنوات، كما أن البرامج الموجهة للأطفال في الوقت الحالي من الخارج الكثير منها لا يناسب قيمنا، لذلك، سنعمل على إنتاج مواد جديدة للأطفال أو رفع كفاءة بعض البرامج".
وتابع، "بالنسبة للتوجيه الإفريقي، فقد عقدت اجتماع مع قيادات الإذاعات الموجهة، وقررت ترجمة عدد من أعمال الدراما المصرية للغتي السواحيلية والهوسا، وهما اللغتان المحليتان الأكثر انتشارا في القارة، وهم مسلسلات "أم كلثوم" و"ليالي الحلمية"، ومسلسل "الإمام الليث بن سعد" لأنه إمام المصريين ومحدث وفقيه كبير.
WhatsApp Image 2025-02-01 at 12.21.30 PM WhatsApp Image 2025-02-01 at 12.21.29 PM (2) WhatsApp Image 2025-02-01 at 12.21.29 PM WhatsApp Image 2025-02-01 at 11.20.56 AM WhatsApp Image 2025-02-01 at 11.20.55 AMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الهيئة الوطنية للاعلام الجهود ماسبيرو اللقاء الفكري معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مغربية- مصرية لإنعاش التبادل التجاري بعد تراجع الصادرات واتساع العجز
قال كاتب الدولة المغربي المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، الاثنين، إن: "المعاملات التجارية بين المغرب ومصر لا ترقى إلى المستوى المطلوب" معتبرا في الوقت ذاته أنه: "من الضروري تعزيز التكامل الاقتصادي والمبادلات التجارية مع مصر".
وأضاف حجيرة، خلال كلمة بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) في العاصمة المغربية، الرباط، بالقول: "انخفضت الصادرات المغربية نحو مصر من 2.6 مليار درهم (260 مليون دولار) عام 2016 إلى 755 مليون درهم (75.5 مليون دولار) خلال العام الماضي، مقابل ارتفاع الواردات المغربية من مصر من 4 مليارات درهم (400 مليون دولار) خلال 2026 إلى 12.5 مليار درهم (1.25 مليار دولار)، ما أدى إلى عجز الميزان التجاري بشكل كبير".
وتابع كاتب الدولة المغربي المكلف بالتجارة الخارجية: "في ظل هذه الأرقام، أطلقت البلاد مبادرة مشتركة مع الجانب المصري، تضمنت اجتماعات ولقاءات مشتركة في إطار مقاربة شمولية لإعادة تقييم الاتفاقيات التي تجمعهما".
وفي السياق نفسه، أوضح أنه: "تم استقبال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، حسن الخطيب، في شباط/ فبراير الماضي، وتم الاتفاق على جملة من الإجراءات، مثل رفع قيمة الصادرات المغربية إلى مصر، وإطلاق مسار "Fast Track" لتسهيل دخول الصادرات إلى مصر وإزالة العراقيل التي تؤخر الدخول إلى السوق المصرية".
إلى ذلك، أشاد حجيرة بإرادة الحكومة المصرية لتحسين المبادلات والعلاقات التجارية، مؤكدا أنّ: "أكثر من 40 من رجال الأعمال زاروا مصر خلال ما بين 3 و5 مايو/ أيار الحالي لتعزيز المبادلات بين البلدين".
وأشار إلى أنّ: "بلاده تطمح إلى رفع قيمة صادراته نحو مصر إلى 5 مليارات درهم (500 مليون دولار) بحلول عام 2027"، مردفا أنه: "تم الاتفاق مع الجانب المصري للانتقال من تصدير 400 سيارة سابقا إلى 3000 حاليا ثم 5000 نهاية العام الحالي، والوصول إلى 8000 سيارة خلال 2026".
إلى ذلك، برزت مؤخرا بين المغرب ومصر، ما وصف بـ"المشاكل التجارية"، حيث اتفق البلدان على آليات جديدة لتجاوزها، وذلك بعد جدل تجاري أدى إلى عرقلة دخول حاويات إلى كل منهما.
وجاء هذا الاتفاق عقب زيارة قام بها الخطيب إلى المغرب، يومي 27 و28 شباط/ فبراير الماضي، كما تم إجراء مباحثات مع كل من حجيرة ووزير التجارة والصناعة المغربي رياض مزور.
وآنذاك اتفق البلدان على وضع خط اتصال مباشر من أجل إزالة العوائق بينهما، عبر تتبع الإحصائيات والعراقيل التي تحول دون تحقيق الأهداف المتفق عليها وإيجاد الحلول لإزالتها.