الدارالبيضاء.. ممر تحت أرضي جديد لحل معضلة الإكتظاظ بكراج علال
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نقة 20 | متابعة
أطلقت مدينة الدار البيضاء مشروعا جديدا لإعادة تأهيل ممر «الحاج عمر الريفي» تحت الأرضي، ضمن مخطط شامل لتطوير المحور الرابط بين شارع محمد السادس (حيث يوجد سوق كراج علال الشهير) وشارع الكورنيش، وذلك في إطار تحسين البنية التحتية وتسهيل حركة المرور.
وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن شركة «الدار البيضاء للنقل»فإن الممر تحت الأرضي «الحاج عمر الريفي» يُعدّ نقطة مرورية حيوية، حيث يقع عند تقاطع شارع المقاومة مع شارع الحاج عمر الريفي، وشارعي الحرية ولندن، بالإضافة إلى شارع البساتين، إذ أصبح بحاجة إلى عمليات ترميم شاملة لضمان سلامة المستخدمين وتحسين انسيابية المرور.
وسيمتد المشروع على مسافة 460 مترا، سيشمل عدة عمليات تأهيلية ضرورية، من بينها ترميم الجدران الخرسانية لضمان متانتها واستدامتها، وتركيب حواجز سلامة من نوع BN4 لتعزيز الأمان على الطريق، واستبدال الأضواء التقليدية بأضواء LED منخفضة الطاقة، مما سيساهم في تحسين الإضاءة داخل النفق وتقليل استهلاك الكهرباء.
ومن المتوقع أن تستغرق الأشغال شهرين كامبين، حيث يُرتقب الانتهاء منها بحلول نهاية شهر مارس المقبل.
وخلال هذه الفترة، سيظل عبور الممر تحت الأرضي محظورا أمام العموم، فيما ستظل حركة المرور على السطح مفتوحة وانسيابية، تفاديا لأي ازدحام مروري قد يعرقل تنقل المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الحاج لو فسد وضوءه أثناء الطواف أو السعي؟.. داعية تجيب
كشفت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير، حكم بطلان الوضوء أثناء الطواف والسعي في الحج، قائلة إنه من المهم معرفة الفرق بين الطواف والسعي؛ لأن الطواف يشترط فيه الطهارة، أما السعي فلا يُشترط فيه ذلك.
وأوضحت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد أنه إذا انتقض وضوء الحاج أثناء الطواف، فعليه أن يخرج ويتوضأ ثم يعود لإكمال الأشواط، مشيرة إلى أن الحكم يختلف حسب توقيت انتقاض الوضوء، فإذا حدث في بداية الطواف، كالشوط الأول أو الثاني، يُفضل إعادة الطواف من البداية حسب رأي جمهور العلماء.
وواصلت: أما إذا وقع في الشوط الخامس أو السادس مثلًا، وكان الحاج قد أكمل معظم الطواف؛ فيُكمل من حيث توقف بعد الوضوء دون إعادة الأشواط كلها.
وأكدت أن الأمر مختلف تمامًا في السعي، حيث لا يُشترط فيه الوضوء، مضيفة: لو انتقض وضوء الحاج أثناء السعي؛ يكمل عادي جدًا، لأن السعي لا يُشترط فيه الطهارة.