نيافة الأنبا دوماديوس يتفقد دير «العذراء» الأثري بجبل المنصورية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تفقد نيافة الأنبا دوماديوس أسقف إيبارشية ٦ أكتوبر وأوسيم، يرافقه الدكتور محمد رشاد مدير عام آثار الجيزة والواحات، دير السيدة العذراء الأثري في جبل المنصورية داخل نطاق الإيبارشية، حيث من المقرر البدء في ترميمه للحفاظ عليه كأحد الآثار القبطية التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي.
تاريخ الديرويحوي الدير عددًا من المنشوبيات التي كان يعيش فيها رهبان الدير، يرجع تاريخ بنائها إلى القرنين الخامس والسادس الميلاديين.
والمنشوبية هي كلمة قبطية (ما إنشوبي) معناها مسكن أو بيت وهي قلاية يبنيها الراهب في المناطق الرملية، بعكس المناطق الجبلية التي تكثر فيها المغائر بما يتيح للرهبان السكن فيها.
والمنشوبيات عبارة عن بيت يحيط به سور يعزل الراهب ليتمكن من الابتعاد عن العالم ويحيا حياة الخلوة مع الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا دوماديوس الآثار القبطية أسقف إيبارشية ٦ أكتوبر المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
الوطن | متابعات
أعلن جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، اليوم الثلاثاء، اكتشاف موقع أثري بجبل الحساونة جنوب غرب ليبيا يحتوي نقوشًا عمرها عشرة آلاف سنة.
جاء ذلك بعد ورود بلاغ لفرع جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار في سبها مفاده العثور على موقع يشتبه في كونه أثريا من أحد المواطنين، وفق بيان صادر عن الجهاز.
ويضم الموقع الأثري المكتشف عددًا من النقوش الصخرية البارزة التي تمثل مختلف مراحل الفن الصخري منذ عشرة آلاف سنة تقريبًا في الصحراء الليبية وهي: مرحلة الرؤوس المستديرة، ومرحلة الجاموس، ومرحلة البقريات، ومرحلة الجمل ومرحلة الحصان.
وزار الموقع فريق مختص مكون من نائب رئيس فرع الجهاز في سبها وأعضاء فرعى الجهاز سبها وأوباري وخبيرين من مراقبة آثار فزان ورئيس قسم الآثار بجامعة سبها، وأجرى كشفًا مبدئيًا عليه تبين من خلاله أنه أثري.
وأشار جهاز الشرطة السياحية إلى تكليف أعضاء منها وحماية الآثار بفروع المنطقة الجنوبية بإجراء جولات تفقدية لحماية الموقع من العبث والسرقة.
الوسومآثار ليبيا الحساونة سهل الحساونة ليبيا