رحيل عالمة روسية متخصصة في المخطوطات العربية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
رحلت مؤرخة العلوم العربية في القرون الوسطى غالينا ماتفييفسكايا عن 94 عاماً في مدينة أورينبورغ جنوب روسيا، قضت منها 30 عاماً في دراسة المخطوطات العلمية العربية، وفق موقع "روسيا اليوم".
ولدت غالينا ماتفييفسكايا في 13 يوليو(تموز) 1930 في دنيبروبيتروفسك، وحصلت على شهادتي الدكتوراه في تاريخ الرياضيات، والعلوم الرياضية والفيزيائية.
وتركز عمل ماتفييفسكايا على دراسة المخطوطات العربية الرياضية والفلكية، وتوصيفها وترجمتها وتحليلها العلمي. البحث عن "المخطوطات العربية المهجرة" في الغرب - موقع 24قال مدير معهد المخطوطات العربية، فيصل الحفيان، إن هناك آلاف المخطوطات التي خرجت من الدول العربية على مدى القرون الماضية، ما فرض القضية بإلحاح على "يوم المخطوط العربي" الذي يُحتفى به في أبريل (نيسان) من كل عام.
وأمضت 30 عاماً في ترجمة ودراسة المخطوطات العلمية العربية والإسلامية، ونشرت مئات الدراسات والبحوث العلمية المعمقة، ولها دراسات عن البيروني، والفارابي، وابن لبان، وابن عراق، ونصير الدين الطوسي، وابن البغدادي، وغيرهم، وذلك بالإضافة إلى الرياضيات، حيث اهتمت بتاريخ الرياضيات في أوروبا بالقرون الوسطى وفي فترات متأخرة.
كما درست أيضاً انتقال التراث الرياضي العربي والإسلامي إلى أوروبا، وقدمت دراسات حول تواصل الأفكار العلمية وعن الترجمات اللاتينية القروسطية لكتاب "الأصول" لإقليدس في طبعاته العربية وغيرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون روسيا المخطوطات العربیة
إقرأ أيضاً:
تدشين عكس.. أول منصة خليجية متخصصة في عرض الأفلام المستقلة
((عمان)): تم تدشين منصة "عكس" كأول منصة خليجية تعنى بعرض الأفلام المستقلة، ضمن فعاليات الجناح العماني في معرض إكسبو 2025 بمدينة أوساكا اليابانية، في خطوة تعزز حضور سلطنة عمان في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية في العالم.
وتمثل المنصة مشروعا ثقافيا وسينمائيا رقميا يستهدف توفير بيئة مهنية لعرض وتوزيع الأفلام المستقلة، مع التركيز على دعم صناع الأفلام في سلطنة عمان، وتمكينهم من الوصول إلى جمهور محلي ودولي. كما تسعى إلى معالجة التحديات التي تواجه قطاع السينما المستقلة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بضعف قنوات التوزيع وصعوبة الوصول إلى المشاهدين.
وقال فهد بن رمضان الميمني، مؤسس المنصة، إن "عكس" جاءت استجابة لحاجة المشهد السينمائي العماني والخليجي، موضحا أن المنصة لا تقتصر على عرض الأفلام فحسب، بل تهدف إلى بناء منظومة متكاملة لدعم صناع المحتوى السينمائي المستقل. وأكد أن المنصة تسعى إلى تمكين المبدعين، وتعزيز القيمة المضافة للمحتوى المحلي، وفتح آفاق أوسع للتوزيع الرقمي.
كما أوضح بأن المنصة تعزز من مكانة الثقافة كقوة ناعمة ورافد من روافد الاقتصاد الإبداعي، مبينا أهمية بناء حاضنة تكنولوجية تحتضن المواهب وتوفر لها أدوات التطوير والاستدامة.
الجدير بالذكر أن منصة "عكس" تهدف إلى تمكين صناع الأفلام المستقلين من مختلف محافظات السلطنة، وتوفير بيئة رقمية مستدامة للعرض والتوزيع، وإنشاء أرشيف رقمي يوثق الإنتاج السينمائي العماني، فضلا عن دعم الاقتصاد الإبداعي وتشجيع الاستثمار في القطاع السينمائي.
كمت تحتوي "عكس" على مكتبة رقمية تضم مجموعة من الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية، ومن المقرر إطلاقها قريبا كتطبيق رقمي يتيح تجربة مشاهدة للمستخدمين داخل السلطنة وخارجها.