حشيشي يعقد لقاءات عمل مع ممثلي شركتي “تيكنيمونت” و”بيكر هيوز” في إيطاليا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يشارك الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، في الاجتماع السنوي لشركة بيكر الأمريكية المنعقد بمدينة فلورنسا الإيطالية، ضمن زيارته إلى إيطاليا رفقة وفد رفيع المستوى، وبحضور الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز حسب ما أورده بيان لشركة سوناطراك اليوم الأحد.
و حسب البيان فقد عقد رشيد حشيشي، رفقة الوفد المرافق له، جلسة عمل مع الرئيس المدير العام لشركة تيكنيمونت، أليساندرو برنيني، لمتابعة مدى تقدم أشغال مشروع بناء مركب بتروكيميائي لإنتاج ألكيل البنزين الخطي، وهو مادة أساسية في صناعة مواد التنظيف والمنظفات الصناعية.
كما تلقى الوفد عرضًا مفصلًا حول مدى تقدم مشروع بناء مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباغل، حيث بلغت نسبة الإنجاز 73%، مع التوقع باستلامه خلال النصف الأول من عام 2026. ومن المنتظر أن ينتج المركب 1000 طن يوميًا من غاز البترول المسال، بالإضافة إلى 300 طن من المكثفات.
إضافة إلى ذلك، عقد رشيد حشيشي والوفد المرافق له اجتماع عمل مع ممثلي شركتي تيكنيمونت الإيطالية وبيكر هيوز الأمريكية، حيث استمعوا إلى عرض شامل حول مختلف الجوانب التقنية والفنية المتعلقة بمشروع تعزيز مكمن حاسي الرمل - المرحلة الثالثة، الخطوة الثانية، الذي أُسند إنجازه إلى الشركتين بموجب العقد الموقع مع سوناطراك في 23 ماي 2024.
وخلال الاجتماع، استعرض الطرفان مدى تقدم أشغال هذا المشروع الحيوي، مع التركيز على أهمية الالتزام بالآجال التعاقدية، نظرًا لأبعاده الاستراتيجية في دعم قدرات إنتاج الغاز لسوناطراك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رشيد:علاقتنا مع إيران “زواج كاثوليكي “ولنا الشرف أن نكون وسطاء بين إيران وأمريكا
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية القيادي في حزب طالبني المقرب من إيران عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء (28 أيّار 2025)، أن العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، إذا طُلب منه ذلك، لإنجاح المفاوضات القائمة بينهما، فيما أشار الى أن إيران حبيبتنا وما تأمر به ينفذ .وقال رشيد في مقابلة مع قناة (سي أن أن عربية) إن “القمة العربية ضرورية في الظرف الراهن، الشرق الأوسط، والدول العربية تعاني من مشاكل عدة أبرزها العدوان على الشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية في السودان وسوريا ولبنان”، مبيناً أن “هناك نية حقيقية للدول العربية ودول المنطقة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني”.وأشار رشيد إلى أن “سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم خاصة الشيعة والكرد “، مبيناً، أنه “لدينا حدود طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيون على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي”. وبيّن، أنه “نعمل على حل الأزمة الأمنية الحدودية مع تركيا وقضية تواجد قواتها داخل العراق، خاصة مع قرار حزب العمال الكردستاني اتباع الطرق السلمية في حل المشاكل”، لافتاً، أن “علاقاتنا مع تركيا جيدة من الناحية التجارية والدبلوماسية والصادرات التركية للعراق تتجاوز 20 ملياردولار سنوياً ، ونأمل حل المشكلة الأمنية”.وأردف رشيد، أن “علاقاتنا مع إيران بمستوى الحبية او الزواج الكاثوليكي ، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة”، موضحاً، أن “معظم مصادر المياه العراقية تأتي من تركيا وإيران وأكثرها من تركيا، نحن بحاجة إلى حصة عادلة لسد احتياجات السكان والمتطلبات الزراعية”.وأكد، أن “العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات، إذا طلبوا ذلك”.ونوّه، على أن “غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها”، قائلاً: إن “الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي”.واختتم، أن “(60٪) من سكان العراق هم من الشباب، ويشكلون الثقل الأكبر، ويجب دعمهم ونحتاج إلى مشاركتهم في دعم العملية السياسية والدفاع عن الأمن والاستقرار وأن يكونوا جزءاً مهتماً بحل المشاكل”.