الورم الحبلي: مرض نادر يهدد العمود الفقري وقاعدة الجمجمة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025
المستقلة/- يُعد الورم الحبلي واحدًا من الأورام الخبيثة النادرة التي تصيب الجسم، حيث يُشكل 3-4% فقط من إجمالي حالات الأورام التي يتم تشخيصها. ووفقًا للدكتور رومان إيفانوف، أخصائي الأورام، فإن هذا الورم يظهر غالبًا بجوار العمود الفقري، وتحديدًا في منطقتين رئيسيتين هما:
منطقة العجز (الجزء السفلي من العمود الفقري).قاعدة الجمجمة (الجزء القذالي). ما هو الورم الحبلي؟
الورم الحبلي هو نوع من الأورام السرطانية النادرة التي تنشأ من بقايا الحبل الظهري، وهو هيكل جنيني مؤقت يساهم في تكوين العمود الفقري. وعلى الرغم من ندرته، إلا أن خطورته تكمن في موقعه الحساس بالقرب من الأعصاب والأنسجة الحيوية.
أعراض الورم الحبليتعتمد أعراض الورم الحبلي على مكان الورم، ومدى تقدمه، وتأثيره على الأعصاب والأنسجة المحيطة. وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
???? في حالة الورم في قاعدة الجمجمة:
صداع مزمن لا يستجيب للعلاج التقليدي. صعوبة في البلع أو الكلام. ضعف في الرؤية أو ازدواجية النظر. الشعور بالخدر أو الوخز في الوجه.???? في حالة الورم في منطقة العجز:
آلام مزمنة في أسفل الظهر. صعوبة في المشي أو فقدان التوازن. ضعف أو خدر في الساقين. مشكلات في الأمعاء أو المثانة، مثل فقدان السيطرة على الإخراج. كيف يتم تشخيص الورم الحبلي؟نظرًا لندرة هذا الورم وتشابه أعراضه مع مشاكل أخرى في العمود الفقري والجهاز العصبي، يتم التشخيص باستخدام:
✔ التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للكشف عن موقع الورم وحجمه.
✔ التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan) لتقييم تأثيره على العظام.
✔ أخذ خزعة لفحص طبيعة الخلايا السرطانية وتحديد نوع الورم بدقة.
بسبب طبيعة الورم وموقعه الحساس، يعتمد العلاج على عدة عوامل، وتشمل الخيارات المتاحة:
الجراحة: تُعتبر الخيار الأول لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم دون الإضرار بالأعصاب المحيطة. العلاج الإشعاعي: يُستخدم بعد الجراحة أو في الحالات التي يصعب فيها الاستئصال الكامل للورم. العلاج الموجه: يتضمن استخدام أدوية تستهدف الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الأنسجة السليمة. العلاج الكيميائي: يُستخدم في بعض الحالات المتقدمة رغم أنه ليس الخيار الأساسي لهذا النوع من الأورام. التوقعات ونسبة الشفاءيعتمد معدل البقاء على قيد الحياة لمريض الورم الحبلي على موقع الورم، ومرحلة التشخيص، ومدى نجاح العلاج. في حال اكتشافه مبكرًا والخضوع لعلاج فعال، يمكن السيطرة على المرض، ولكن في بعض الحالات المتقدمة قد يكون الورم صعب العلاج بسبب قربه من الأنسجة العصبية الحيوية.
الخلاصةالورم الحبلي هو مرض نادر وخطير، لكنه يصبح أكثر قابلية للعلاج عند تشخيصه مبكرًا. لذلك، يجب على أي شخص يعاني من آلام مزمنة في الظهر أو الرأس، أو مشاكل في التوازن والرؤية، أو ضعف في الأطراف مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. فالتشخيص المبكر هو المفتاح للحفاظ على الصحة وتقليل المخاطر المحتملة.
???? إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فلا تتردد في استشارة الطبيب المختص!
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
لخدمة مرضي أورام التأمين الصحي .. تفاصيل التعاون مع أكبر مراكز فرنسا
وقّعت الهيئة العامة للتأمين الصحي، بروتوكول تعاون مع المركز الفرنسي للأورام «جوستاف روسي إنترناشونال – مصر»، أحد أبرز مراكز علاج الأورام في أوروبا، وذلك في إطار جهود الدولة المستمرة لتطوير خدمات الرعاية الصحية وتقديم أفضل سبل العلاج للمواطنين.
يهدف هذا التعاون إلى توفير خدمات علاجية عالية الجودة ومتخصصة لمرضى الأورام في مصر، وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، وتعزيز قدرات التأمين الصحي في هذا المجال الحيوي.
صرّح الأستاذ الدكتور أحمد محمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية مهمة في مسار تطوير منظومة علاج الأورام، ويعكس التزام الهيئة والدولة بتوفير رعاية صحية تضاهي ما يُقدَّم في أفضل المؤسسات العالمية.
وأضاف أن الهيئة تواصل العمل على رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين المؤمن عليهم، بما يتماشى مع رؤية الدولة لبناء نظام صحي شامل وعادل وسهل الوصول.
المركز سيكون جاهزًا لاستقبال المرضى المؤمن عليهم عبر التأمين الصحيمن جانبه، أعرب د. أحمد مرسي، المدير التنفيذي للمركز، عن اعتزازه بالشراكة مع الهيئة، مشيرًا إلى أن المركز سيكون جاهزًا لاستقبال المرضى المؤمن عليهم عبر التأمين الصحي بدءًا من يونيو 2025، بطاقم طبي مشترك من الخبرات المصرية والفرنسية، ويعتمد على أحدث التقنيات والتوصيات الطبية العالميه
يُعد مركز «جوستاف روسي» من أعرق المراكز المتخصصة في علاج الأورام في أوروبا، ويأتي افتتاح فرعه في مصر كثمرة شراكة مصرية–فرنسية تهدف إلى نقل الخبرات العالمية وتوطين التكنولوجيا العلاجية المتقدمة، بما يسهم في تقديم رعاية متكاملة للمواطنين داخل مصر، دون الحاجة إلى السفر للخارج.